أمطار الوسم تنعش مبيعات ستّة أنشطة اقتصادية موسمية في حائل
إخبارية الحفير - حائل يعيش تجار أنشطة معينة في حائل، حالة رواج اقتصادي خلال موسم «الوسم» الممتد من 16 أكتوبر حتى 6 ديسمبر من كل عام، بسبب الارتباط الوثيق بين هطول الأمطار وانتعاش أنشطتهم على مستوى التعاملات والأرباح. إذ تحمل هذه الأمطار معها الربيع وإثمار الأرض، ما ينعكس في ازدياد الرحلات البرية إلى معدلات مرتفعة قياساً بمواسم «الوسم» الجافة، ومن أبرز الأنشطة المستفيدة من «الوسم» الممطر، هي:
التخييم واللوازم البرية
لا يلقى هذا النشاط إقبالاً من المستثمرين بسبب احتمال مرور مواسم متتابعة من الكساد، ولكن في المقابل يعود النشاط بأرباحٍ مجزية عندما تهطل أمطار الوسم فتغطي خسائر التعطّل. ويحوز النشاط على مكاسبه بشراء وتصنيع الخيام وتأجيرها، وتكلّف صناعة الخيمة الواحدة أربعة آلاف ريال، في حين تؤجرها محال التخييم بـألف ريال لليوم والليلة، ويمكن استرداد تكلفة الخيمة بعد أربع تأجيرات فقط، وتكون جميع عمليات التأجير الباقية طوال موسم الرحلات (نحو 120 يوماً بدءاً من نوفمبر) عائدة بأرباحٍ خالصة، باستثناء تكاليف الصيانة الطفيفة. أما باقي عناصر النشاط، فإنها لا تحقق أرباح الخيام، لكنها تشهد نمواً قياسياً في المبيعات، ومن بين المنتجات التي تجد طلباً في هذا الموسم: مواقد الطبخ العملية، مولدات الكهرباء الصغيرة، صناديق «العزبة» وهي أدوات القهوة والشاي، فرشات الجلوس وفرش وأغطية النوم.
الملابس الشتوية
يعد هذا النشاط مستقراً لارتباطه بفصلٍ موسمي ثابت، ولكن جزءاً منه يخضع لحالة «الوسم»، وهو فرع الملابس البرية المتمثلة في: البشوت والفروات أو «الفريّ» المصنوعة من الفرو والوبر، وأيضا المعاطف عربية الصنع، أشمغة وأغطية رأس معينة تجد رواجاً في هذا الموسم، إلى جانب الشالات والأقنعة الصوفية، وما يماثلها من ملبوسات يشيع استخدامها في رحلات البر.
الكمأ ومنتجات البادية
ترتبط هذه السوق التقليدية بأمطار «الوسم» بشكلٍ واضح، فالكمأ لا يظهر في أرضٍ ما لم تروها الأمطار خلال فترة الوسم تحديداً، كما أن منتجات البادية وعلى رأسها السمن والبقل، ترتفع جودتها وأسعارها في حال كانت الأغنام المنتجة قيد الرعي الطبيعي. وفي سوق المنتجات الطبيعية الرئيس في حائل، ظهر أن الكمأ لا يزال غائباً ولكن عدداً من المتعاملين بهذه السوق أكدوا أن الأسبوعين المقبلين سيشهدان وصول أولى دفعات الكمأ الشمالي. وتتميز هذه السوق بأن الفاعلين فيها ليسوا من التجار التقليديين، وإنما يقوم عليها أفراد البادية وبعض السيدات البدويات، مع السماسرة المحليين (الدلالين)، وتحقق للفئتين دخلاً جيداً.
الحطب
تمثل الأحطاب وقود التدفئة الرئيس في الرحلات البرية، ومصدر وقود ثانوي للطبخ بعد الغاز، وترتفع كمية الطلب بارتفاع معدل الرحلات البرية، وتستهلك الرحلة اليومية ما قيمته مائة ريال من الحطب، وأما في المخيمات الأسرية فإن الاستهلاك اليومي يتراوح بين 300 500 ريال. ويجد الحطابون ميزات كثيرة في هذا الموسم، فإلى جانب ارتفاع السعر، بإمكانهم أن يعرضوا أحطابهم قرب مواقع الرحلات، ما يحميهم من مخاطرة الدخول إلى سوق المدينة، والتعرض لعقوبات وغرامات. وكثير من الحطابين يعقدون صفقات في الموسم الممطر مع محطات وقود قريبة من مواقع النزهات لتزويدها بالحطب الذي تبيعه بدورها على الزبائن في كميات تتفاوت أسعارها بين 50 300 ريال.
محطات التموين النائية
تقع البقالات ومحطات البنزين في بعض القرى والطرق البرية تحت طائلة ضآلة المبيعات والأرباح طوال السنة، غير أن هذه الحال تنقلب ما أن تسقط الأمطار في البراري. ومن النماذج على هذه المنشآت الصغيرة، البقالات والمحطات الواقعة على طريق حائل توارن الحفير، والتي لا تعود بأكثر من مائة ريال يومياً في أفضل الحالات، ولكن ما أن يبدأ الموسم الممطر حتى تنتعش بأعمالٍ وفيرة ويتجاوز مدخولها عشرة آلاف ريال، وتشكّل المواد الغذائية كالخبز والخضار والمعلبات أهم أصناف المبيعات، يليها البنزين والحطب والماء، ثم المبيعات الشخصية كالتبغ والمشروبات والعصائر والحلويات.
تأجير السيارات
تستحوذ سيارات الدفع الرباعي على نسبة كبيرة من التأجير، وتختلف أسعار التأجير اليومي باختلاف النوع لكنها تتفاوت بين 400 900 ريال. ورغم المكاسب المجزية إلا أن شركات التأجير لاتزال غير قادرة على اغتنام الفرصة بشكلٍ كامل، بل تفقد كثيراً من الأرباح الممكنة بسبب امتناعها عن التعامل مع الزبائن غير الموظفين.
التخييم واللوازم البرية
لا يلقى هذا النشاط إقبالاً من المستثمرين بسبب احتمال مرور مواسم متتابعة من الكساد، ولكن في المقابل يعود النشاط بأرباحٍ مجزية عندما تهطل أمطار الوسم فتغطي خسائر التعطّل. ويحوز النشاط على مكاسبه بشراء وتصنيع الخيام وتأجيرها، وتكلّف صناعة الخيمة الواحدة أربعة آلاف ريال، في حين تؤجرها محال التخييم بـألف ريال لليوم والليلة، ويمكن استرداد تكلفة الخيمة بعد أربع تأجيرات فقط، وتكون جميع عمليات التأجير الباقية طوال موسم الرحلات (نحو 120 يوماً بدءاً من نوفمبر) عائدة بأرباحٍ خالصة، باستثناء تكاليف الصيانة الطفيفة. أما باقي عناصر النشاط، فإنها لا تحقق أرباح الخيام، لكنها تشهد نمواً قياسياً في المبيعات، ومن بين المنتجات التي تجد طلباً في هذا الموسم: مواقد الطبخ العملية، مولدات الكهرباء الصغيرة، صناديق «العزبة» وهي أدوات القهوة والشاي، فرشات الجلوس وفرش وأغطية النوم.
الملابس الشتوية
يعد هذا النشاط مستقراً لارتباطه بفصلٍ موسمي ثابت، ولكن جزءاً منه يخضع لحالة «الوسم»، وهو فرع الملابس البرية المتمثلة في: البشوت والفروات أو «الفريّ» المصنوعة من الفرو والوبر، وأيضا المعاطف عربية الصنع، أشمغة وأغطية رأس معينة تجد رواجاً في هذا الموسم، إلى جانب الشالات والأقنعة الصوفية، وما يماثلها من ملبوسات يشيع استخدامها في رحلات البر.
الكمأ ومنتجات البادية
ترتبط هذه السوق التقليدية بأمطار «الوسم» بشكلٍ واضح، فالكمأ لا يظهر في أرضٍ ما لم تروها الأمطار خلال فترة الوسم تحديداً، كما أن منتجات البادية وعلى رأسها السمن والبقل، ترتفع جودتها وأسعارها في حال كانت الأغنام المنتجة قيد الرعي الطبيعي. وفي سوق المنتجات الطبيعية الرئيس في حائل، ظهر أن الكمأ لا يزال غائباً ولكن عدداً من المتعاملين بهذه السوق أكدوا أن الأسبوعين المقبلين سيشهدان وصول أولى دفعات الكمأ الشمالي. وتتميز هذه السوق بأن الفاعلين فيها ليسوا من التجار التقليديين، وإنما يقوم عليها أفراد البادية وبعض السيدات البدويات، مع السماسرة المحليين (الدلالين)، وتحقق للفئتين دخلاً جيداً.
الحطب
تمثل الأحطاب وقود التدفئة الرئيس في الرحلات البرية، ومصدر وقود ثانوي للطبخ بعد الغاز، وترتفع كمية الطلب بارتفاع معدل الرحلات البرية، وتستهلك الرحلة اليومية ما قيمته مائة ريال من الحطب، وأما في المخيمات الأسرية فإن الاستهلاك اليومي يتراوح بين 300 500 ريال. ويجد الحطابون ميزات كثيرة في هذا الموسم، فإلى جانب ارتفاع السعر، بإمكانهم أن يعرضوا أحطابهم قرب مواقع الرحلات، ما يحميهم من مخاطرة الدخول إلى سوق المدينة، والتعرض لعقوبات وغرامات. وكثير من الحطابين يعقدون صفقات في الموسم الممطر مع محطات وقود قريبة من مواقع النزهات لتزويدها بالحطب الذي تبيعه بدورها على الزبائن في كميات تتفاوت أسعارها بين 50 300 ريال.
محطات التموين النائية
تقع البقالات ومحطات البنزين في بعض القرى والطرق البرية تحت طائلة ضآلة المبيعات والأرباح طوال السنة، غير أن هذه الحال تنقلب ما أن تسقط الأمطار في البراري. ومن النماذج على هذه المنشآت الصغيرة، البقالات والمحطات الواقعة على طريق حائل توارن الحفير، والتي لا تعود بأكثر من مائة ريال يومياً في أفضل الحالات، ولكن ما أن يبدأ الموسم الممطر حتى تنتعش بأعمالٍ وفيرة ويتجاوز مدخولها عشرة آلاف ريال، وتشكّل المواد الغذائية كالخبز والخضار والمعلبات أهم أصناف المبيعات، يليها البنزين والحطب والماء، ثم المبيعات الشخصية كالتبغ والمشروبات والعصائر والحلويات.
تأجير السيارات
تستحوذ سيارات الدفع الرباعي على نسبة كبيرة من التأجير، وتختلف أسعار التأجير اليومي باختلاف النوع لكنها تتفاوت بين 400 900 ريال. ورغم المكاسب المجزية إلا أن شركات التأجير لاتزال غير قادرة على اغتنام الفرصة بشكلٍ كامل، بل تفقد كثيراً من الأرباح الممكنة بسبب امتناعها عن التعامل مع الزبائن غير الموظفين.