أكاديمية سعودية تتهم إمام مسجد «شهيراً» بالاحتيال عليها!
إخبارية الحفير - متابعات اتهمت أكاديمية سعودية أحد المشايخ المشهورين وإمام مسجد في مدينة الرياض بالنصب والاحتيال عليها، بعد أن أعطته مبلغ 145 ألف ريال لبناء مسجد باسمها في اليمن، إلا أنه لم ينفذ ذلك خلال نحو أربعة أعوام، ولفتت إلى أنها ستلجأ إلى القضاء لاسترداد أموالها إن هو لم يرجعها.
وقالت الأكاديمية في جامعة الملك سعود الدكتورة إيمان الشايع : «اتصلت على الشيخ المشهور وطلبت منه بناء مسجد في اليمن، وحولت له مبلغ 145 ألف ريال كلفة للمسجد»، مشيرة إلى أنها كانت تحول في حسابه بعض الصدقات الجارية لتوزيعها على المساكين والمحتاجين.
وأضافت: «منذ عام 2008 حولت المبلغ في حساب الشيخ الخاص، وعند طلب الحصول على بيانات المسجد وماذا حدث له، يخبرني أن المسجد تحت الإنشاء، وبعد مرور أربعة أعوام من الانتظار، اكتشفت أن المسجد لم يكن على أرض الواقع، ولم يتم عمل أي إجراء حيال إنشائه»، لافتة إلى أن معاناتها مع الشيخ استمرت أعوام لمعرفة ماذا حل بالوقف، من خلال الاتصالات المستمرة والتواصل معه، وأنها لم تحصل على أية صدقية منه، وأخيراً طلبت إرجاع المبلغ، ولكنه لم يرجعه.
وذكرت أنه في عام 2011 قام زوجها بالصلاة مع الشيخ في مسجده شرق العاصمة، ومقابلته للاستفسار حول المسجد، وجلس معه في مكتبه الخاص داخل المسجد، وطلب منه معلومات عن المبلغ المالي والوقف، ولكن الشيخ طلب أن يمهله شهراً كاملاً لتسليمه كامل البيانات، وأين وصل هذا المسجد في البناء؟ لافتة إلى أنه عندما انتهت المهلة المحددة للشيخ قام زوجها بمراجعته مرة أخرى، ولكنه تفاجأ من كلام الشيخ بأنه ليس هناك في الأساس أي مسجد! وأن المبلغ ذهب إلى جهة غير معلومة، كما شددت على أنها ستلجأ إلى المحاكم والقضاة للحصول على المبلغ المخصص لإنشاء المسجد.
وقالت الأكاديمية في جامعة الملك سعود الدكتورة إيمان الشايع : «اتصلت على الشيخ المشهور وطلبت منه بناء مسجد في اليمن، وحولت له مبلغ 145 ألف ريال كلفة للمسجد»، مشيرة إلى أنها كانت تحول في حسابه بعض الصدقات الجارية لتوزيعها على المساكين والمحتاجين.
وأضافت: «منذ عام 2008 حولت المبلغ في حساب الشيخ الخاص، وعند طلب الحصول على بيانات المسجد وماذا حدث له، يخبرني أن المسجد تحت الإنشاء، وبعد مرور أربعة أعوام من الانتظار، اكتشفت أن المسجد لم يكن على أرض الواقع، ولم يتم عمل أي إجراء حيال إنشائه»، لافتة إلى أن معاناتها مع الشيخ استمرت أعوام لمعرفة ماذا حل بالوقف، من خلال الاتصالات المستمرة والتواصل معه، وأنها لم تحصل على أية صدقية منه، وأخيراً طلبت إرجاع المبلغ، ولكنه لم يرجعه.
وذكرت أنه في عام 2011 قام زوجها بالصلاة مع الشيخ في مسجده شرق العاصمة، ومقابلته للاستفسار حول المسجد، وجلس معه في مكتبه الخاص داخل المسجد، وطلب منه معلومات عن المبلغ المالي والوقف، ولكن الشيخ طلب أن يمهله شهراً كاملاً لتسليمه كامل البيانات، وأين وصل هذا المسجد في البناء؟ لافتة إلى أنه عندما انتهت المهلة المحددة للشيخ قام زوجها بمراجعته مرة أخرى، ولكنه تفاجأ من كلام الشيخ بأنه ليس هناك في الأساس أي مسجد! وأن المبلغ ذهب إلى جهة غير معلومة، كما شددت على أنها ستلجأ إلى المحاكم والقضاة للحصول على المبلغ المخصص لإنشاء المسجد.