مستنقعات جدة تتأهب لاستقبال بعوض الضنك
إخبارية الحفير - متابعات أكدت مصادر تزايد حالات الإصابة بمرض حمى الضنك خلال الأسبوع الماضي، وطبقا لصحة جدة فإنه تم تسجيل حالات جديدة لكنها منخفضة مع إحصائيات العام الماضي، حيث بلغ عدد الإصابات حينذاك نحو 50 حالة شهريا، فيما بلغت نسبة هذا العام نحو 20 في المائة. إلى ذلك جدد عدد من سكان جدة ومقيميها مخاوفهم من عودة الحمى الشهيرة عقب الأمطار التي هطلت مؤخرا على المحافظة وانتشار التجمعات المائية والمستنقعات الراكدة، وأبدى المواطنون قلقهم من غياب عمليات الرش والإسراع في تجفيف المستنقعات وتطهيرها وضربوا مثلا بمنطقة جنوب جدة التي تنتشر فيها عشرات التجمعات المائية المحفزة للبعوض.
عبدالكريم الجهني من سكان غليل، يقول إن الحي يعاني من تشققات في شوارع وطرقات الحي، بسبب تجمعات المياه بعد هطول الأمطار. وبرغم الشكاوى العديدة التي تقدم بها المواطنون حول المستنقعات إلا أن الجهات المختصة آثرت الصمت والسكون.. وجدد الجهني المطالبة بسرعة تجفيف المياه وشفطها وإجراء التدابير اللازمة لمنع عودة بعوض حمى الضنك، واتهم المتحدث شركة المياه في مسؤولية بقاء المستنقعات على حالها برغم مضي أكثر من أسبوع على الأمطار الأخيرة، ولا يختلف رأي محمد القرني عن الجهني حيث يقول إن سكان أحياء جنوب جدة تضجروا من المستنقعات والمياه الراكدة في الشوارع بسبب الأمطار التي أخرجت أسراب البعوض والحشرات الضارة من مخابئها الموسمية وعلى الجهات المختصة التحرك الفوري لمعالجة الموقف قبل تفاقمه واستفحاله.
عبدالكريم الجهني من سكان غليل، يقول إن الحي يعاني من تشققات في شوارع وطرقات الحي، بسبب تجمعات المياه بعد هطول الأمطار. وبرغم الشكاوى العديدة التي تقدم بها المواطنون حول المستنقعات إلا أن الجهات المختصة آثرت الصمت والسكون.. وجدد الجهني المطالبة بسرعة تجفيف المياه وشفطها وإجراء التدابير اللازمة لمنع عودة بعوض حمى الضنك، واتهم المتحدث شركة المياه في مسؤولية بقاء المستنقعات على حالها برغم مضي أكثر من أسبوع على الأمطار الأخيرة، ولا يختلف رأي محمد القرني عن الجهني حيث يقول إن سكان أحياء جنوب جدة تضجروا من المستنقعات والمياه الراكدة في الشوارع بسبب الأمطار التي أخرجت أسراب البعوض والحشرات الضارة من مخابئها الموسمية وعلى الجهات المختصة التحرك الفوري لمعالجة الموقف قبل تفاقمه واستفحاله.