قضية الرشوة تتفاعل.. والرئيس العام يطالب بتقرير عاجل
إخبارية الحفير - متابعات أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بعث صباح أمس الأحد خطابا إلى كل من وزارة الثقافة والإعلام، وصحيفة سبق الإلكترونية، للاستفسار وتزويده بكافة المعلومات عن قضية الرشوة التي ظهرت على السطح قبل عدة أيام، على خلفية الحوار الذي أجرته الصحيفة مع لاعب أحد أندية دوري زين السعودي للمحترفين، والذي أكد من خلاله أن رئيس ناد شهير كان فريقه ينافس على لقب دوري زين في الموسم الماضي طلب منه أن يمنح فريقه ضربة جزاء أثناء مباراة الفريقين في الموسم الماضي، إلا أن اللاعب لم يفعل ما طلبه منه ذلك الرئيس، مما استدعى الرئيس للعودة مجدداً إلى الطلب من اللاعب بمنح فريقه ضربة جزاء في المباراة الثانية بين الفريقين، إلا أن اللاعب لم ينفذ طلب ذلك الرئيس، حيث أكد اللاعب أن ذلك الرئيس طلب من لاعبين أو ثلاثة الطلب نفسه لكنهم لم ينفذوه، وأشارت المصادر إلى أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب قامت ببعث الخطابين إلى وزارة الثقافة والإعلام، لأنها لا تملك صلاحية مخاطبة صحيفة سبق الإلكترونية، وأكدت المصادر أن الأمير نواف بن فيصل أبدى تذمره الشديد من هذه القضية، وشدد على ضرورة متابعة هذه القضية والتحقق من مدى صحتها وتطبيق النظام في حال ثبوت الاتهام الموجه إلى رئيس النادي المتهم في القضية، أو معاقبة اللاعب إن لم يثبت صحة إدعاءاته.
من جانبها، تفاعلت الجماهير الرياضية بمختلف ميولها مع قضية الرشوة التي هزت الوسط الرياضي السعودي، وطالبت الأمير نواف بن فيصل بالضرب بيد من حديد على كل من يحاول أن يجر المنافسة الشريفة إلى أساليب ملتوية وغير نزيهة، كما طالب عدد من الجماهير بضرورة تدخل هيئة مكافحة الفساد للتحقق من صحة هذه القضية من عدمها وأنه في حال صحتها يجب إيقاع العقوبة على رئيس النادي كائناً من كان.
من جانبها، تفاعلت الجماهير الرياضية بمختلف ميولها مع قضية الرشوة التي هزت الوسط الرياضي السعودي، وطالبت الأمير نواف بن فيصل بالضرب بيد من حديد على كل من يحاول أن يجر المنافسة الشريفة إلى أساليب ملتوية وغير نزيهة، كما طالب عدد من الجماهير بضرورة تدخل هيئة مكافحة الفساد للتحقق من صحة هذه القضية من عدمها وأنه في حال صحتها يجب إيقاع العقوبة على رئيس النادي كائناً من كان.