ثلاثة آلاف وظيفة نسائية في منشآت تتحقق فيها شروط «العمل» في حائل
إخبارية الحفير - حائل توفر المنشآت التي تتحقق فيها شروط وزارة العمل من حيث نوعية النشاط ووظائفه وشريحته المستهدفة، أكثر من ثلاثة آلاف وظيفة نسائية في حائل. ورغم أن توطين الوظائف نسائياً ما زال يسير ببطء حسب وصف أحد أعضاء الغرفة التجارية في حائل، إلا أنه من المتوقع أن ترتفع نسبة العاملات من المواطنات خلال العام المقبل 2013 إلى أرقامٍ قياسية. ودعا المصدر- الذي فضّل عدم ذكر اسمه إدارات المجمعات التجارية (المولات) التي ارتفع عددها من 3 إلى 22 خلال عامي 2011/2012، إلى السعي لتوطين الوظائف النسائية عبر حثّ المستأجرين في المول على توظيف الفتيات في الأقسام العائلية من محالهم بدلاً من المقيمين، مؤكدا أن جميع أقسام العوائل تتوفر فيها اشتراطات وزارة العمل.
وتتميز مدينة حائل من جهة نشاط المطاعم وتجهيز الأكل- بتجربة بدأها عدد من أصحاب المطاعم منذ أكثر من 15 عاما ، وتقوم على التعاقد مع مواطنات من أجل إدارة شؤون المطبخ وتجهيز الأطعمة المحلية، بحيث ينحصر وجود العاملين الأجانب على خدمات الاستقبال والتقديم والمحاسبة. وكان هدف تلك المطاعم، التي اكتسبت وصف «شعبية»، من هذه التجربة تقديم المأكولات وفق طريقة الطهي الحائلية الأصلية، التي لا يتمكن الأجنبي من إجادتها، وساهمت في توظيف العشرات من السيدات مع ميلها لتوظيف من هن فوق الأربعين لخبرتهن في الطهي، ولكن تبقى هذه النوعية من المطاعم، مقيّدة بقلة عددها، أمام مطاعم الوجبات السريعة، والمطاعم التقليدية غير الشعبية، التي يمكنها توفير الجزء الأكبر من الوظائف المستهدفة، حسب ما أفاد رجال أعمال في هذا النشاط .
وأوضح رجال الأعمال أن الأقسام العائلية المتوفرة في عدد كبير من المطاعم ، قادرة على البدء في توطين وتأنيث وظائفها، لكن أصحاب المطاعم يواجهون عقبة التخوّف من المغامرة، وينتظر كثيرون منهم أن يبدأ أحد غيرهم بالتجربة لتتوفر لهم إمكانية تقييمها بشكل مفصّل قبل الانخراط فيها. واعتبر عضو الغرفة مُبررا ولكنه غير واقعي، وناشدَ المطاعم التي تملك علامات شهيرة وتحظى بثقة المستهلكين مثل ماكدونالدز وهرفي وكنتاكي وبيتزاهت، وغيرها أن تقود هذه التجربة وتتعاقد مع الفتيات من أجل العمل في المطابخ الداخلية وفي خدمات المحاسبة لأقسامها العائلية، مؤكداً أن ذلك سيدفع بأصحاب المطاعم المحلية إلى التوجه لتأنيث محالّهم، بشكلٍ أسرع.
وتتميز مدينة حائل من جهة نشاط المطاعم وتجهيز الأكل- بتجربة بدأها عدد من أصحاب المطاعم منذ أكثر من 15 عاما ، وتقوم على التعاقد مع مواطنات من أجل إدارة شؤون المطبخ وتجهيز الأطعمة المحلية، بحيث ينحصر وجود العاملين الأجانب على خدمات الاستقبال والتقديم والمحاسبة. وكان هدف تلك المطاعم، التي اكتسبت وصف «شعبية»، من هذه التجربة تقديم المأكولات وفق طريقة الطهي الحائلية الأصلية، التي لا يتمكن الأجنبي من إجادتها، وساهمت في توظيف العشرات من السيدات مع ميلها لتوظيف من هن فوق الأربعين لخبرتهن في الطهي، ولكن تبقى هذه النوعية من المطاعم، مقيّدة بقلة عددها، أمام مطاعم الوجبات السريعة، والمطاعم التقليدية غير الشعبية، التي يمكنها توفير الجزء الأكبر من الوظائف المستهدفة، حسب ما أفاد رجال أعمال في هذا النشاط .
وأوضح رجال الأعمال أن الأقسام العائلية المتوفرة في عدد كبير من المطاعم ، قادرة على البدء في توطين وتأنيث وظائفها، لكن أصحاب المطاعم يواجهون عقبة التخوّف من المغامرة، وينتظر كثيرون منهم أن يبدأ أحد غيرهم بالتجربة لتتوفر لهم إمكانية تقييمها بشكل مفصّل قبل الانخراط فيها. واعتبر عضو الغرفة مُبررا ولكنه غير واقعي، وناشدَ المطاعم التي تملك علامات شهيرة وتحظى بثقة المستهلكين مثل ماكدونالدز وهرفي وكنتاكي وبيتزاهت، وغيرها أن تقود هذه التجربة وتتعاقد مع الفتيات من أجل العمل في المطابخ الداخلية وفي خدمات المحاسبة لأقسامها العائلية، مؤكداً أن ذلك سيدفع بأصحاب المطاعم المحلية إلى التوجه لتأنيث محالّهم، بشكلٍ أسرع.