نائبة وزير التربية: لائحة جديدة للسلوك والمواظبة بالمدارس ..وندرس وثيقة للحضانات
إخبارية الحفير - متابعات كشفت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات نورة بنت عبدالله الفايز عن لائحة سلوك ومواظبة جديدة موحدة للبنين والبنات ستظهر قريبًا، وقالت أثناء لقائها القيادات الإدارية والتربوية بتعليم نجران أمس إن اللائحة الجديدة تستهدف حفظ كرامة المعلم والمعلمة والهيئة الإدارية، وتسهم في القضاء على السلوكيات غير المرغوبة، وتدعم الطلاب والطالبات.
وطالبت الفايز أن تكون كل مدرسة عبارة عن «وزارة تربية وتعليم»؛ وذلك من خلال إعطاء الصلاحيات للقائمين عليها وزرع الثقة فى قدراتهم بالتدريب والتأهيل والاستماع لكل المقترحات والتشجيع المتواصل بجانب دعم متطلبات القرى والهجر وتطويرها الكترونيًا.
وفيما يخص النقل وما يخلفه من تأثيرات سلبية ببعض المدارس والمعلمين والمعلمات أكدت الفايز على ضرورة استحداث وظائف جديدة بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية لسد العجز الحاصل حاليا مضيفة أن انتشار الجامعات في مختلف مناطق المملكة بهدف أن تصبح هذه المدن مكتفية ذاتيًا بما يتم تخريجه في مختلف التخصصات.
وعن إجازة رعاية المولود أكدت على أهمية أن مراعاة المرأة العاملة ودعمها وان تعطى حقها في إجازة الأمومة لرعاية مولودها، وحول خطة التوسع في النقل المدرسي للبنات دعت لجنة الاستعداد المبكر للعام الدراسي إلى تبني أي نقص والتنسيق مع الوزارة بهذا الخصوص، كما تحدثت عن وثيقة الحضانات التي تعمل الوزارة على إعدادها.
وأكدت الفايز على أهمية العناية بالموهوبين والموهوبات وعدم إهمالهم وتشجيع الطلاب والطالبات على التسجيل في المشروع الوطني للكشف عن الموهوبين، ودعم وإنشاء مراكز مناسبة لهم، كما دعت خلال كلمتها إلى العناية بالتربية الخاصة وإعطائها حقها من الاهتمام لما تقدمه من خدمات جليلة لفئة وشريحة غالية من أبناء الوطن كما تحدثت عن مراكز الخدمات المساندة والتي ستفتتح بالتدريج في مختلف مناطق المملكة.
وعن مشروع التنمية المهنية الذي تتبناه الوزارة والذي يعمل على التنمية المهنية للقيادات في مختلف المستويات وعن مراكز التدريب وأهميتها في صقل المواهب والمهارات، كما تحدثت عن المراكز العلمية والذي ستحظى نجران بواحد منها في القريب العاجل، متطرقة لعملية اختيار القيادات في الميدان مشددة على أن يكون الاختيار عادلًا وموضوعيًا وفق معايير تكفل تكافؤ الفرص للجميع.
وتطرقت نائب الوزير إلى الأمن والسلامة في المباني المدرسية والى ضرورة الاهتمام بمخارج الطوارئ وخطط الإخلاء، وتفويض السلطة لمدير ومديرة المدرسة في السماح للمسعفين بالدخول في حال حدوث حوادث طارئة - لا قدر الله-.
كما طالبت بالاعتناء بأولياء الأمور وإشراكهم في العملية التربوية والتعليمية والاهتمام بالمراجعين والمراجعات واحترام وقتهم والتعامل معهم بعدالة ومصداقية، ودعت إلى السعي لإحداث التغيير وتحقيق «مجتمع المعرفة» على أن يكون هذا التغيير وفقا للقيم الإسلامية الثابتة مؤكدة على الجميع أن الطالب والطالبة هما محور العملية التربوية والتعليمية وعلى الجميع الحرص على تربيتهما على القيم الإسلامية، والعمل على تقوية شخصياتهم.
وعن عدم مواكبة بعض المناهج للتطورات المحلية والدولية أكدت الفايز انه لا احد معصوما من الخطأ مطالبة الجميع في حال تسجيل أي ملاحظات في المناهج التواصل مباشرة مع الوزارة أو الرفع بالثغرات التي يواجهونها في المناهج للعمل على تعديلها وتطويرها، مؤكدة أن الجميع يسعى بإخلاص لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين في أن نكون تعليما متطورا وراقيا
أما مشكلة عزوف المعلمات عن التدريب فدعت إلى ضرورة التفكير خارج الصندوق والبحث عن أساليب إبداعية جديدة تشجع المعلمات على التدريب لما له من أهمية كبيرة في تطوير مهاراتهن وصقل مواهبهن.
وتطرقت الفايز إلى ما تشهده منطقة نجران من تنامي مطرد في مستوى التعليم لمختلف المراحل ضاربًا مثالا على ذلك رياض الأطفال التي شهدت خلال الأعوام الماضية تطورًا ملحوظًا حيث تنامت خلال عامين من 12 روضة إلى 42 روضة لتصل إلى أقصى محافظات نجران وهي الخرخير التي تبعد عن المنطقة أكثر من 900 كم.
وأشارت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات إلى تميز المباني التعليمية وإلى مهارة الكوادر الفنية والإدارية التي تعمل فيها مبينة أن العملية التعليمية في المنطقة تسير بشكل منتظم مشيدة بالبيئة المدرسية في المدارس التي زارتها وقالت:» لقد شعرت بالسعادة في وجوه الطالبات وشعرت أن الجميع يعملون بروح الفريق الواحد وهذا يعد من أهم عوامل نجاح العمل التعليمية بمنطقة نجران».
كما تحدثت الفايز عن زيارتها لمركز تعليم الكبيرات الذي تمنت أن يكون عدد الملتحقات به أكبر من الموجود حاليًا مطالبة الإدارة بتفعيل برنامج الحي المتعلم لما له من دور مهم في تقليص نسبة الأمية بين سيدات المجتمع، كما طالبت بتفعيل نوادي الحي وعلى الحرص أن تلبي رغبات الطلاب والطالبات بحيث تكون نوادي ترفيهية ثقافية اجتماعية لمختلف الأعمار.
ودعت إلى تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المدارس الأهلية وذلك بعد زيارتها للمدرسة الأهلية الوحيدة للبنات بنجران وذلك من خلال تسهيل الإجراءات التي تمكنهم من افتتاحها والبعد عن البيروقراطية التي تنفرهم منها.
وفيما يخص الميزانية والعجز الحاصل في بنودها قالت: «أن نقص البنود في الميزانية شكوى متكررة والسبب في ذلك أن الوزارة تعنى بالتدريب وتحرص عليه ولكن لم ترصد الميزانية الكافية لذلك، وبعون الله سيكون هناك حل لهذا الجانب من خلال شركة الخدمات التعليمية التي تتولى جانب التدريب المهني».
وطالبت الفايز أن تكون كل مدرسة عبارة عن «وزارة تربية وتعليم»؛ وذلك من خلال إعطاء الصلاحيات للقائمين عليها وزرع الثقة فى قدراتهم بالتدريب والتأهيل والاستماع لكل المقترحات والتشجيع المتواصل بجانب دعم متطلبات القرى والهجر وتطويرها الكترونيًا.
وفيما يخص النقل وما يخلفه من تأثيرات سلبية ببعض المدارس والمعلمين والمعلمات أكدت الفايز على ضرورة استحداث وظائف جديدة بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية لسد العجز الحاصل حاليا مضيفة أن انتشار الجامعات في مختلف مناطق المملكة بهدف أن تصبح هذه المدن مكتفية ذاتيًا بما يتم تخريجه في مختلف التخصصات.
وعن إجازة رعاية المولود أكدت على أهمية أن مراعاة المرأة العاملة ودعمها وان تعطى حقها في إجازة الأمومة لرعاية مولودها، وحول خطة التوسع في النقل المدرسي للبنات دعت لجنة الاستعداد المبكر للعام الدراسي إلى تبني أي نقص والتنسيق مع الوزارة بهذا الخصوص، كما تحدثت عن وثيقة الحضانات التي تعمل الوزارة على إعدادها.
وأكدت الفايز على أهمية العناية بالموهوبين والموهوبات وعدم إهمالهم وتشجيع الطلاب والطالبات على التسجيل في المشروع الوطني للكشف عن الموهوبين، ودعم وإنشاء مراكز مناسبة لهم، كما دعت خلال كلمتها إلى العناية بالتربية الخاصة وإعطائها حقها من الاهتمام لما تقدمه من خدمات جليلة لفئة وشريحة غالية من أبناء الوطن كما تحدثت عن مراكز الخدمات المساندة والتي ستفتتح بالتدريج في مختلف مناطق المملكة.
وعن مشروع التنمية المهنية الذي تتبناه الوزارة والذي يعمل على التنمية المهنية للقيادات في مختلف المستويات وعن مراكز التدريب وأهميتها في صقل المواهب والمهارات، كما تحدثت عن المراكز العلمية والذي ستحظى نجران بواحد منها في القريب العاجل، متطرقة لعملية اختيار القيادات في الميدان مشددة على أن يكون الاختيار عادلًا وموضوعيًا وفق معايير تكفل تكافؤ الفرص للجميع.
وتطرقت نائب الوزير إلى الأمن والسلامة في المباني المدرسية والى ضرورة الاهتمام بمخارج الطوارئ وخطط الإخلاء، وتفويض السلطة لمدير ومديرة المدرسة في السماح للمسعفين بالدخول في حال حدوث حوادث طارئة - لا قدر الله-.
كما طالبت بالاعتناء بأولياء الأمور وإشراكهم في العملية التربوية والتعليمية والاهتمام بالمراجعين والمراجعات واحترام وقتهم والتعامل معهم بعدالة ومصداقية، ودعت إلى السعي لإحداث التغيير وتحقيق «مجتمع المعرفة» على أن يكون هذا التغيير وفقا للقيم الإسلامية الثابتة مؤكدة على الجميع أن الطالب والطالبة هما محور العملية التربوية والتعليمية وعلى الجميع الحرص على تربيتهما على القيم الإسلامية، والعمل على تقوية شخصياتهم.
وعن عدم مواكبة بعض المناهج للتطورات المحلية والدولية أكدت الفايز انه لا احد معصوما من الخطأ مطالبة الجميع في حال تسجيل أي ملاحظات في المناهج التواصل مباشرة مع الوزارة أو الرفع بالثغرات التي يواجهونها في المناهج للعمل على تعديلها وتطويرها، مؤكدة أن الجميع يسعى بإخلاص لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين في أن نكون تعليما متطورا وراقيا
أما مشكلة عزوف المعلمات عن التدريب فدعت إلى ضرورة التفكير خارج الصندوق والبحث عن أساليب إبداعية جديدة تشجع المعلمات على التدريب لما له من أهمية كبيرة في تطوير مهاراتهن وصقل مواهبهن.
وتطرقت الفايز إلى ما تشهده منطقة نجران من تنامي مطرد في مستوى التعليم لمختلف المراحل ضاربًا مثالا على ذلك رياض الأطفال التي شهدت خلال الأعوام الماضية تطورًا ملحوظًا حيث تنامت خلال عامين من 12 روضة إلى 42 روضة لتصل إلى أقصى محافظات نجران وهي الخرخير التي تبعد عن المنطقة أكثر من 900 كم.
وأشارت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات إلى تميز المباني التعليمية وإلى مهارة الكوادر الفنية والإدارية التي تعمل فيها مبينة أن العملية التعليمية في المنطقة تسير بشكل منتظم مشيدة بالبيئة المدرسية في المدارس التي زارتها وقالت:» لقد شعرت بالسعادة في وجوه الطالبات وشعرت أن الجميع يعملون بروح الفريق الواحد وهذا يعد من أهم عوامل نجاح العمل التعليمية بمنطقة نجران».
كما تحدثت الفايز عن زيارتها لمركز تعليم الكبيرات الذي تمنت أن يكون عدد الملتحقات به أكبر من الموجود حاليًا مطالبة الإدارة بتفعيل برنامج الحي المتعلم لما له من دور مهم في تقليص نسبة الأمية بين سيدات المجتمع، كما طالبت بتفعيل نوادي الحي وعلى الحرص أن تلبي رغبات الطلاب والطالبات بحيث تكون نوادي ترفيهية ثقافية اجتماعية لمختلف الأعمار.
ودعت إلى تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المدارس الأهلية وذلك بعد زيارتها للمدرسة الأهلية الوحيدة للبنات بنجران وذلك من خلال تسهيل الإجراءات التي تمكنهم من افتتاحها والبعد عن البيروقراطية التي تنفرهم منها.
وفيما يخص الميزانية والعجز الحاصل في بنودها قالت: «أن نقص البنود في الميزانية شكوى متكررة والسبب في ذلك أن الوزارة تعنى بالتدريب وتحرص عليه ولكن لم ترصد الميزانية الكافية لذلك، وبعون الله سيكون هناك حل لهذا الجانب من خلال شركة الخدمات التعليمية التي تتولى جانب التدريب المهني».