الزيد: طلبنا من العراق تأجيل "الإعدامات"
إخبارية الحفير - متابعات طلبت الرياض عبر سفيرها لدى الأردن فهد الزيد من بغداد، تأجيل الإعدامات المقررة على معتقلين سعوديين تحتجزهم السلطات العراقية، وذلك خلال الزيارة التي أنهاها يوم أمس.
وأبلغ الزيد الذي يعمل سفيرا غير مقيم في العراق في اتصال هاتفي بعد بلوغه الأراضي الأردنية، أنه طلب من المسؤولين العراقيين تأجيل الإعدامات المقررة بحق بعض المعتقلين السعوديين.. وقال "لقد طلبنا منهم التأجيل وألا تنفذ إلا بعد التأكد والتيقن من أن الشخص المحكوم بهذه العقوبة مذنب وألا يتم التعامل بهذا الملف من خلال الأهواء"، فيما أكد أنه طلب توفير محامٍ لكل مواطن مسجون في العراق.
وتطرقت مباحثات السفير السعودي مع المسؤولين العراقيين لتفعيل اتفاقية تبادل المحكومين بين البلدين، وقال "إن هذا الموضوع كان من ضمن الملفات التي بحثتها مع وزيرالخارجية هوشيار زيباري"، مشيرا إلى أن الأخير كان مهتما بملف تبادل السجناء، وأكد له أن الحكومة ستقر الاتفاقية بمجرد أن يمررها البرلمان العراقي والذي لا تزال الاتفاقية بالنسبة له محل بحث.
وعما إذا كان السفير السعودي واجه عقبات أمنية خلال زيارته لبغداد، قال الزيد إنه كان على تواصل مع الحكومة العراقية قبل الزيارة للاستفسار عن بعض النقاط الأمنية، مشيرا إلى أنه كان يتنقل في بغداد بواسطة "سيارة مصفحة"، واصفا الوضع الأمني هناك بـ"المستقر"، وأنه سكن خلال الزيارة في الفندق الذي يقطن فيه سفير مملكة البحرين لدى العراق. وحول موضوع افتتاح السفارة السعودية في العراق، وعما إذا كان الموضوع قد طرح خلال لقاءاته بالمسؤولين العراقيين، أشار السفير الزيد إلى أن هناك طلبا متكررا من بغداد لعودة فتح سفارة المملكة، لكن الأمر متروك لولاة الأمر ومقتضيات المصلحة العامة، مضيفا بالقول "من المبكر الحديث الآن عن هذا الأمر.. ولكن السفارة ستفتتح في يوم من الأيام". وأكد السفير الزيد أنه اتفق مع وزير الخارجية العراقي على استمرار التواصل بين الجانبين لتوضيح الحقائق والمكاشفة في الملفات التي تهم البلدين، والبحث عن آلية للتواصل الدائم وليس فقط عبر اللقاءات.
وأبلغ الزيد الذي يعمل سفيرا غير مقيم في العراق في اتصال هاتفي بعد بلوغه الأراضي الأردنية، أنه طلب من المسؤولين العراقيين تأجيل الإعدامات المقررة بحق بعض المعتقلين السعوديين.. وقال "لقد طلبنا منهم التأجيل وألا تنفذ إلا بعد التأكد والتيقن من أن الشخص المحكوم بهذه العقوبة مذنب وألا يتم التعامل بهذا الملف من خلال الأهواء"، فيما أكد أنه طلب توفير محامٍ لكل مواطن مسجون في العراق.
وتطرقت مباحثات السفير السعودي مع المسؤولين العراقيين لتفعيل اتفاقية تبادل المحكومين بين البلدين، وقال "إن هذا الموضوع كان من ضمن الملفات التي بحثتها مع وزيرالخارجية هوشيار زيباري"، مشيرا إلى أن الأخير كان مهتما بملف تبادل السجناء، وأكد له أن الحكومة ستقر الاتفاقية بمجرد أن يمررها البرلمان العراقي والذي لا تزال الاتفاقية بالنسبة له محل بحث.
وعما إذا كان السفير السعودي واجه عقبات أمنية خلال زيارته لبغداد، قال الزيد إنه كان على تواصل مع الحكومة العراقية قبل الزيارة للاستفسار عن بعض النقاط الأمنية، مشيرا إلى أنه كان يتنقل في بغداد بواسطة "سيارة مصفحة"، واصفا الوضع الأمني هناك بـ"المستقر"، وأنه سكن خلال الزيارة في الفندق الذي يقطن فيه سفير مملكة البحرين لدى العراق. وحول موضوع افتتاح السفارة السعودية في العراق، وعما إذا كان الموضوع قد طرح خلال لقاءاته بالمسؤولين العراقيين، أشار السفير الزيد إلى أن هناك طلبا متكررا من بغداد لعودة فتح سفارة المملكة، لكن الأمر متروك لولاة الأمر ومقتضيات المصلحة العامة، مضيفا بالقول "من المبكر الحديث الآن عن هذا الأمر.. ولكن السفارة ستفتتح في يوم من الأيام". وأكد السفير الزيد أنه اتفق مع وزير الخارجية العراقي على استمرار التواصل بين الجانبين لتوضيح الحقائق والمكاشفة في الملفات التي تهم البلدين، والبحث عن آلية للتواصل الدائم وليس فقط عبر اللقاءات.