رئيس «قياس» : معاهد تدريب اختبارات «القدرات» غير «نظامية» وليست« مرخصة»
إخبارية الحفير - متابعات أكد رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود أن المعاهد التي تقدم خدمة التدريب على اختبارات «قياس» مقابل رسوم مالية للطلاب تعتبر معاهد «غير نظامــــية» وليست «مرخصة».
وشدد المشاري خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر المركز بالرياض أمس، على عدم وجود جهات مرخصة لتقديم خدمات التدريب على اختبارات المركز، وقال: «نحن في المركز نبحث عن البدائل، وهو الأمر الذي قادنا إلى تقديم تدريب إلكتروني مجاني للطلاب».
وأشار إلى أن نحو 85 في المئة من خريجي الثانوية العامة المتقدمين للقبول في الجامعات السعودية تم قبولهم، مضيفاً: «لا يزال لدى الجامعات فائض في حجم المقاعد، وهذا يدل على متانة قطاع التعليم في المملكة، كما أن اختبارات المركز أسهمت بشكل كبير جداً في تقليص نسبة تسرب الطلاب من الجامعات السعودية». وأكد أن المركز يسعى إلى رفع مستوى الطلاب وقدراتهم، إضافة إلى تأهيلهم بشكل مناسب للقبول في الجامعات، والحد من نسب التسرب من خلال التوجيه الأمثل لهؤلاء الطلاب، وقال: «عدم دخول الطالب للتخصص الذي يناسبه كان مشكلة أساسية تقود إلى ارتفاع نسبة التسرب من الجامعات، ولكن اختبارات قياس نجحت في الحد من ذلك».
ولفت المشاري إلى أن تحسين الصورة الذهنية بات من الأهداف الاستراتيجية التي يسعى المركز إلى تحقيقها خلال الفترة المقبلة، وزاد بقوله: «المركز يسعى إلى الاستفادة من توصيات المؤتمر بما يحقق النفع والإيجابية، إذ يعد ملف تحسين الصورة الذهنية من ضمن الملفات وأوراق العمل التي نأمل بأن تخرج لنا بتوصيات علمية تقود إلى تحقيق أهداف المركز المتعلقة بوضع أسس علمية لتـــحسين مخرجات التعليم».
وأعلن عن إطلاق جائزة قياس للتميز في عامها الأول، وقال: «الجائزة كانت هاجساً كبيراً لدى المركز منذ أعوام، وسنعتمد في معايير تميز الطلاب على درجاتهم التي يتحصلونها من اختبار القدرات العامة، والاختبار التحصيلي، كما أن جائزة التميز المخصصة للمدارس ستعتمد على متوسط درجات الطلاب في اختبار القدرات العامة».
من جهة أخرى، تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي الأول للقياس والتقويم بعنوان: «معايير القبول في التعليم العالي» يوم الأحد المقبل برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويستمر حتى يوم الثلثاء 4 كانون الأول (ديسمبر).
وقال: «المؤتمر سيطرح من خلال محاوره المتعددة، عروضاً شاملة تلقي الضوء على أفضل الممارسات والتجارب العلمية في مجال القياس والتقويم، وإدارة الاختبارات ومدى صدقها وثباتها، إضافة إلى علاقة القياس بالمجتمع، وذلك للخروج بأفكار قابلة للتنفيذ تنعكس إيجاباً على القدرة التنافسية والتطوير النوعي في التعليم العام والتعليم العالي».
وشدد المشاري خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر المركز بالرياض أمس، على عدم وجود جهات مرخصة لتقديم خدمات التدريب على اختبارات المركز، وقال: «نحن في المركز نبحث عن البدائل، وهو الأمر الذي قادنا إلى تقديم تدريب إلكتروني مجاني للطلاب».
وأشار إلى أن نحو 85 في المئة من خريجي الثانوية العامة المتقدمين للقبول في الجامعات السعودية تم قبولهم، مضيفاً: «لا يزال لدى الجامعات فائض في حجم المقاعد، وهذا يدل على متانة قطاع التعليم في المملكة، كما أن اختبارات المركز أسهمت بشكل كبير جداً في تقليص نسبة تسرب الطلاب من الجامعات السعودية». وأكد أن المركز يسعى إلى رفع مستوى الطلاب وقدراتهم، إضافة إلى تأهيلهم بشكل مناسب للقبول في الجامعات، والحد من نسب التسرب من خلال التوجيه الأمثل لهؤلاء الطلاب، وقال: «عدم دخول الطالب للتخصص الذي يناسبه كان مشكلة أساسية تقود إلى ارتفاع نسبة التسرب من الجامعات، ولكن اختبارات قياس نجحت في الحد من ذلك».
ولفت المشاري إلى أن تحسين الصورة الذهنية بات من الأهداف الاستراتيجية التي يسعى المركز إلى تحقيقها خلال الفترة المقبلة، وزاد بقوله: «المركز يسعى إلى الاستفادة من توصيات المؤتمر بما يحقق النفع والإيجابية، إذ يعد ملف تحسين الصورة الذهنية من ضمن الملفات وأوراق العمل التي نأمل بأن تخرج لنا بتوصيات علمية تقود إلى تحقيق أهداف المركز المتعلقة بوضع أسس علمية لتـــحسين مخرجات التعليم».
وأعلن عن إطلاق جائزة قياس للتميز في عامها الأول، وقال: «الجائزة كانت هاجساً كبيراً لدى المركز منذ أعوام، وسنعتمد في معايير تميز الطلاب على درجاتهم التي يتحصلونها من اختبار القدرات العامة، والاختبار التحصيلي، كما أن جائزة التميز المخصصة للمدارس ستعتمد على متوسط درجات الطلاب في اختبار القدرات العامة».
من جهة أخرى، تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي الأول للقياس والتقويم بعنوان: «معايير القبول في التعليم العالي» يوم الأحد المقبل برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويستمر حتى يوم الثلثاء 4 كانون الأول (ديسمبر).
وقال: «المؤتمر سيطرح من خلال محاوره المتعددة، عروضاً شاملة تلقي الضوء على أفضل الممارسات والتجارب العلمية في مجال القياس والتقويم، وإدارة الاختبارات ومدى صدقها وثباتها، إضافة إلى علاقة القياس بالمجتمع، وذلك للخروج بأفكار قابلة للتنفيذ تنعكس إيجاباً على القدرة التنافسية والتطوير النوعي في التعليم العام والتعليم العالي».