مغلق "أشهر" مطاعم الرياض.. يترجل
إخبارية الحفير - متابعات بدون مقدمات.. وبرسالة على الهاتف الجوال مختصرة ترجّل أشهر المسؤولين في أمانة منطقة الرياض في السنوات العشر الأخيرة، المهندس سليمان البطحي الذي تولى ملف "صحة البيئة" في أمانة العاصمة، وحوّل الجهاز الصامت في الأمانة إلى أحد أشهر الأجهزة بعد أن وضع قوانين وأنظمة ولاحق المخالفين وتعقبهم في كافة الأمور المتعلقة بصحة البيئة من أشهرها المطاعم والمطابخ والمسالخ والمحلات التجارية ومغاسل الملابس والحلاقين وغيرها من الأمور المتعلقة بهذا الجهاز.
ورفض البطحي التحدث عن أسباب استقالته المفاجئة من أمانة منطقة الرياض، ولكنه اكتفى برسالة جوال نصها: "سلام عليك أخي العزيز.. لقد يسر الله لي ترك العمل في الأمانة فأرجو المعذرة عن أي إساءة أو خطأ في حقكم كما أود الشكر على التعاون سابقا وأن نبقى كإخوة متواصلين ولا تنساني من الدعاء".
واشتهر البطحي الذي لا يزال قادرا على العطاء، وفاجأ الجميع باستقالته، بعدم مجاملته لكبار التجار والمسؤولين عندما يضطر إلى إغلاق منشأة مخالفة ويعاقبها، وكان من أكبر الساعين لإقرار عقوبة التشهير في حق المخالفين ليرتدعوا.
وعلى الرغم من الضغوط التي كان يواجهها المهندس سليمان البطحي من أصحاب المنشآت عند إغلاقه مطاعم شهيرة ولها اسمها ووزنها إلا أنه لم يكن يستجيب لتلك الضغوط مهما حدثت وكان يصر على موقفه ويبقي المطعم مغلقا، واشتهر بإلصاق مطبوعة كتب عليها "مغلق لوجود حالات تسمم غذائي" على بوابات المطاعم الشهيرة وغيرها مستبدلا "الشمع الأحمر" الذي كان عنوانا للمخالفين عند إغلاق منشآتهم في السابق.
وسجّل البطحي إنجازات عدة للأمانة وكانت تجربته في صحة البيئة مثار إعجاب بقية الأمانات والبلديات في المملكة إلى جانب عدد من دول الخليج وذلك بعد حصوله على العديد من الجوائز داخل المملكة وخارجها، حيث سعى إلى إدخال التقنيات الحديثة والمتطورة والجديدة في ملاحقة المخالفين وتتبعهم، من بين ذلك الأجهزة الذكية التي كانت تسلم للمراقبين إلى جانب المختبرات المتنقلة فضلا عن آلية الضبط وفحص اللحوم والمواد الغذائية بشكل سريع ودقيق.
وكان البطحي يشدد على التأكد من سلامة العاملين في المنشآت الغذائية وأن يكونوا حاملين لشهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض المعدية، وفحص الأيدي والتأكد من عدم وجود بثور أو جروح، وأخذ عينات عشوائية من العاملين والكشف عليهم للتأكد من سلامتهم بواسطة الفريق الطبي المرافق باستخدام الأجهزة الحديثة المزودة بالمختبرات المتنقلة. وكان يطالب الجميع أيضا أنه في حال اكتشفوا وجود مطعم غير نظيف أن يبلغوا طوارئ الأمانة 940، الذي يستقبل الشكاوى والملاحظات على مدار الساعة.
ورفض البطحي التحدث عن أسباب استقالته المفاجئة من أمانة منطقة الرياض، ولكنه اكتفى برسالة جوال نصها: "سلام عليك أخي العزيز.. لقد يسر الله لي ترك العمل في الأمانة فأرجو المعذرة عن أي إساءة أو خطأ في حقكم كما أود الشكر على التعاون سابقا وأن نبقى كإخوة متواصلين ولا تنساني من الدعاء".
واشتهر البطحي الذي لا يزال قادرا على العطاء، وفاجأ الجميع باستقالته، بعدم مجاملته لكبار التجار والمسؤولين عندما يضطر إلى إغلاق منشأة مخالفة ويعاقبها، وكان من أكبر الساعين لإقرار عقوبة التشهير في حق المخالفين ليرتدعوا.
وعلى الرغم من الضغوط التي كان يواجهها المهندس سليمان البطحي من أصحاب المنشآت عند إغلاقه مطاعم شهيرة ولها اسمها ووزنها إلا أنه لم يكن يستجيب لتلك الضغوط مهما حدثت وكان يصر على موقفه ويبقي المطعم مغلقا، واشتهر بإلصاق مطبوعة كتب عليها "مغلق لوجود حالات تسمم غذائي" على بوابات المطاعم الشهيرة وغيرها مستبدلا "الشمع الأحمر" الذي كان عنوانا للمخالفين عند إغلاق منشآتهم في السابق.
وسجّل البطحي إنجازات عدة للأمانة وكانت تجربته في صحة البيئة مثار إعجاب بقية الأمانات والبلديات في المملكة إلى جانب عدد من دول الخليج وذلك بعد حصوله على العديد من الجوائز داخل المملكة وخارجها، حيث سعى إلى إدخال التقنيات الحديثة والمتطورة والجديدة في ملاحقة المخالفين وتتبعهم، من بين ذلك الأجهزة الذكية التي كانت تسلم للمراقبين إلى جانب المختبرات المتنقلة فضلا عن آلية الضبط وفحص اللحوم والمواد الغذائية بشكل سريع ودقيق.
وكان البطحي يشدد على التأكد من سلامة العاملين في المنشآت الغذائية وأن يكونوا حاملين لشهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض المعدية، وفحص الأيدي والتأكد من عدم وجود بثور أو جروح، وأخذ عينات عشوائية من العاملين والكشف عليهم للتأكد من سلامتهم بواسطة الفريق الطبي المرافق باستخدام الأجهزة الحديثة المزودة بالمختبرات المتنقلة. وكان يطالب الجميع أيضا أنه في حال اكتشفوا وجود مطعم غير نظيف أن يبلغوا طوارئ الأمانة 940، الذي يستقبل الشكاوى والملاحظات على مدار الساعة.