سحر الاتصال والرسائل وأجهزة الصرافات المالية حقيقي.. والتقنية عددت أشكاله
إخبارية الحفير - متابعات يتناقل الناس عبر رسائل الجوال بعض أرقام الهواتف للتحذير من الرد عليها؛ نظير قيام المتصل منها بسحر المتصل به حال الرد على المكالمة. كما تحذر ذات المصادر من قراءة الرسائل الواردة التي تجعل القارئ لها يصاب بالتعويذات وينقل إليه المس. وأثبت شرعيون ورقاة وقوع هذا النوع من السحر، لافتين إلى أن الشعوذة تصيب الإنسان وهو في بيته بل ودون قيامه بعمل أو اتصال.
وطالبوا بضرورة تحصين الإنسان نفسه يوميا تجنبا للوقع في هذه الحوادث. وحذروا من مغبة تناقل أرقام بعض الهواتف للتحذير منها، دون التأكد لمن تعود حتى لا يقع الظلم، مشددين على أهمية حذف الرسائل المشكوك فيها التي تحتوي على سحر أو طلاسم أو شعوذة.
وأكد عميد كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سعود الفنيسان ثبوت السحر بهذه الطريقة، مشيرا إلى أن السحر يقع والشخص في بيته أحيانا وبدون تلقيه أي اتصال. وبين أن رسائل الجوال تصيب بالسحر حال قراءة الشخص لها إن كان الغرض منها الإيقاع بصاحبها في هذا الداء.
ولفت إلى أنه لا ينبغي التحذير إلا من شيء متعين وواقع وثابت، أما مجرد الظن ببعض الأرقام ونشرها نوعا من الخوف. وأشار إلى أنه في حال التأكد من صاحب هذه الأرقام فينبغي التحذير منه، منوها بضرورة التحصين اليومي للمؤمن لئلا يقع في هذه الشرور.
واقع ملموس
ووافق الراقي الشرعي عمر العاطفي، ما ذهب إليه الفنيسان قائلا: يقع السحر بالاتصال أو بقراءة رسائل الإيميل والهاتف الجوال. ولفت إلى أنهم وقفوا على مثل هذه الحالات، مشيرا إلى أن بعض الاتصالات من دول خارجية تعمل على هذا السحر. وذكر أن بعض السحر في دول أخرى يحصل بينهم تعاون لتنفيذ طلباتهم كما يحاولون ابتكار أنواع من السحر حتى يعجز الراقي عن علاجها ومتابعتها. وحذر من دخول مواقع السحر، أو التقاط الجوالات الملقاة على الطرقات كونها تحوي على السحر أحيانا، كما شدد على أهمية الحذر عند استخدام أجهزة الصراف، كون الساحر يلجأ إلى تكوين سحر من هذا النوع لجني المال.
وأكد وقوفه على مثل هذه الحالات التي أصيبت بسحر جراء تلقيها لاتصال من خارج المملكة أو حال قراءة بعض الإيميلات أو رسائل الجوال أو الدخول إلى مواقع السحر.
كلمات متقطعة
الراقي عدنان الهاشمي، يبين الطريقة التي يكتشف فيها المرء الرسائل المحتوية على السحر، قائلا: وردني عن البعض أن الكلمات تأتي مقطعة فبدل كتابة كلمة اطلع بهذه الطريقة تكتب اط لع.
ولفت إلى أن هذه الطريقة تجعل القارئ يحاول تركيب الكلمة وقراءتها بطريقة مختلفة وكأنه يستحضر الجان.
وبين أن السحر عبر الاتصال واقع وبدأ منذ أربع سنوات حينما جربها مشعوذون ونجحت.
وعن إمكانية إزالة السحر عن طريق قراءة الراقي عبر الجوال فأوضح أن ذلك ممكن لكنها طريقة غير محببة للصعوبة التي يعاني المريض منها حال القراءة عليه التي قد تودي بحياته إذا لم يتواجد معه أحد.
وسائل التقنية
إلى ذلك، حذر الداعية محمد المنجد من السحر وانتشار هذه الأوبئة وتنوع قنوات الدجل والشعوذة. ولفت إلى أن السحر لا يعالج كما يزعم البعض بالحضارة، قائلا: محاربة الشعوذة تكون بالعقيدة، من القرآن والسنة وهذا هو العلاج الفعال للمسلم لتجنب الشرور.
وتطرق إلى أن العقيدة أعز ما يملكه الإنسان محذرا من دخول ما يشوب التوحيد، مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد».
ولفت المنجد إلى أن التنجيم شائع بين الناس عبر الاتصال يصلون للعرافين لمعرفة حظوظهم وقراءة مستقبلهم ببعض الفضائيات، وكتابة التمتمات على الشاشات والأرقام وغيرها، داعيا إلى ضرورة تحصين الفرد بالعقيدة الصحيحة والتوحيد الخالص.
ضعف التحصين
الداعية فهد خالد، أشار إلى ضرورة تحصين الإنسان لنفسه وأبنائه، منوها بأن ضعف التحصين يسهم في انتشار الأمراض، محذرا في الوقت ذاته من الخوف المبالغ فيه، وإعطاء الشعوذات، مع ضرورة أخذ الحيطة والحذر. وطالب بضرورة قوة إيمان المؤمن والتمسك بقوله تعالى: (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)، متمنيا التكاتف ضد المشعوذين، وعدم التساهل فيما يضر الناس .
وطالبوا بضرورة تحصين الإنسان نفسه يوميا تجنبا للوقع في هذه الحوادث. وحذروا من مغبة تناقل أرقام بعض الهواتف للتحذير منها، دون التأكد لمن تعود حتى لا يقع الظلم، مشددين على أهمية حذف الرسائل المشكوك فيها التي تحتوي على سحر أو طلاسم أو شعوذة.
وأكد عميد كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سعود الفنيسان ثبوت السحر بهذه الطريقة، مشيرا إلى أن السحر يقع والشخص في بيته أحيانا وبدون تلقيه أي اتصال. وبين أن رسائل الجوال تصيب بالسحر حال قراءة الشخص لها إن كان الغرض منها الإيقاع بصاحبها في هذا الداء.
ولفت إلى أنه لا ينبغي التحذير إلا من شيء متعين وواقع وثابت، أما مجرد الظن ببعض الأرقام ونشرها نوعا من الخوف. وأشار إلى أنه في حال التأكد من صاحب هذه الأرقام فينبغي التحذير منه، منوها بضرورة التحصين اليومي للمؤمن لئلا يقع في هذه الشرور.
واقع ملموس
ووافق الراقي الشرعي عمر العاطفي، ما ذهب إليه الفنيسان قائلا: يقع السحر بالاتصال أو بقراءة رسائل الإيميل والهاتف الجوال. ولفت إلى أنهم وقفوا على مثل هذه الحالات، مشيرا إلى أن بعض الاتصالات من دول خارجية تعمل على هذا السحر. وذكر أن بعض السحر في دول أخرى يحصل بينهم تعاون لتنفيذ طلباتهم كما يحاولون ابتكار أنواع من السحر حتى يعجز الراقي عن علاجها ومتابعتها. وحذر من دخول مواقع السحر، أو التقاط الجوالات الملقاة على الطرقات كونها تحوي على السحر أحيانا، كما شدد على أهمية الحذر عند استخدام أجهزة الصراف، كون الساحر يلجأ إلى تكوين سحر من هذا النوع لجني المال.
وأكد وقوفه على مثل هذه الحالات التي أصيبت بسحر جراء تلقيها لاتصال من خارج المملكة أو حال قراءة بعض الإيميلات أو رسائل الجوال أو الدخول إلى مواقع السحر.
كلمات متقطعة
الراقي عدنان الهاشمي، يبين الطريقة التي يكتشف فيها المرء الرسائل المحتوية على السحر، قائلا: وردني عن البعض أن الكلمات تأتي مقطعة فبدل كتابة كلمة اطلع بهذه الطريقة تكتب اط لع.
ولفت إلى أن هذه الطريقة تجعل القارئ يحاول تركيب الكلمة وقراءتها بطريقة مختلفة وكأنه يستحضر الجان.
وبين أن السحر عبر الاتصال واقع وبدأ منذ أربع سنوات حينما جربها مشعوذون ونجحت.
وعن إمكانية إزالة السحر عن طريق قراءة الراقي عبر الجوال فأوضح أن ذلك ممكن لكنها طريقة غير محببة للصعوبة التي يعاني المريض منها حال القراءة عليه التي قد تودي بحياته إذا لم يتواجد معه أحد.
وسائل التقنية
إلى ذلك، حذر الداعية محمد المنجد من السحر وانتشار هذه الأوبئة وتنوع قنوات الدجل والشعوذة. ولفت إلى أن السحر لا يعالج كما يزعم البعض بالحضارة، قائلا: محاربة الشعوذة تكون بالعقيدة، من القرآن والسنة وهذا هو العلاج الفعال للمسلم لتجنب الشرور.
وتطرق إلى أن العقيدة أعز ما يملكه الإنسان محذرا من دخول ما يشوب التوحيد، مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد».
ولفت المنجد إلى أن التنجيم شائع بين الناس عبر الاتصال يصلون للعرافين لمعرفة حظوظهم وقراءة مستقبلهم ببعض الفضائيات، وكتابة التمتمات على الشاشات والأرقام وغيرها، داعيا إلى ضرورة تحصين الفرد بالعقيدة الصحيحة والتوحيد الخالص.
ضعف التحصين
الداعية فهد خالد، أشار إلى ضرورة تحصين الإنسان لنفسه وأبنائه، منوها بأن ضعف التحصين يسهم في انتشار الأمراض، محذرا في الوقت ذاته من الخوف المبالغ فيه، وإعطاء الشعوذات، مع ضرورة أخذ الحيطة والحذر. وطالب بضرورة قوة إيمان المؤمن والتمسك بقوله تعالى: (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)، متمنيا التكاتف ضد المشعوذين، وعدم التساهل فيما يضر الناس .