المطلق: مقاطعة المنتجات الأجنبية فشلت والإعجاب باللاعبين «للعبهم» لا بأس به
إخبارية الحفير - متابعات اعتبر عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء عبدالله المطلق، أن مقاطعة المنتجات الأجنبية فشلت، وأن فعلها لا يجوز إلا بقرار حكومي.
وأكد المطلق في محاضرة بعنوان: «حقوق النبي - صلى الله عليه وسلم»، ألقاها خلال الملتقى العلمي لأعضاء هيئة كبار العلماء في جامعة الملك سعود أول من أمس، أن مقاطعة المنتجات الأجنبية لا تتخذ بقرار فردي، بل بقرار حكومي، لأن البضائع التي تُجلب الآن دُفعت قيمتها مسبقاً من التجار.
ورداً على سؤال وجّهه إليه أحد الحضور، عمّا إذا كان من حقوق النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقاطع الناس البضائع والمشروبات التي يبيعها الأجانب، قال المطلق: «هل قاطع النبي - صلى الله عليه وسلم - الكفار في عصره (..)، لما جاء اليهودي يقول له لا أعطيك حتى ترهنني، راح وجاء بدرعه ورهنه عنده، حتى يبين أن أمر البيع والشراء فيه السعة ومجال من مجالات الدعوة». وتابع: «ينبغي لنا أن نعرف أن المقاطعة ليست قراراً فردياً، بل قرار حكومي، لأن البضائع التي تُجلب الآن مدفوعة قيمتها منذ سنة، فالتجار سلّموا قيمتها منذ سنة، وعليه فإن هذا القرار ينبغي أن يشترك فيه شرعيون وغيرهم، وما ينبغي لنا أن نتقدم على حكوماتنا في هذا الأمر، فمثل هذه الأشياء ثبت فشلها، ولا بد لمثل هذه الأمور من أن ترتب ترتيباً، وتدقق تدقيقاً نافعاً لمصلحة الدعوة ولمصلحة الدولة ولمصلحة المسلمين». وحول محبة بعض الشباب للمشاهير في عالم كرة القدم، ومتابعة أخبارهم، قال عضو هيئة كبار العلماء: «إذا كانوا يحبونهم من أجل لعب كرة القدم أو السرعة وكثرة الأهداف فهذا مثل محبة بعض الناس للدواب، يحب الحصان أو الذلول ويعجب منها بشيء، فلا بأس من هذا الفعل، أما إذا كان يحبه من أجل كفره أو بعده عن الدين فهذا لا يجوز ويعتبر فعلُه كفراً».
وأكد المطلق في محاضرة بعنوان: «حقوق النبي - صلى الله عليه وسلم»، ألقاها خلال الملتقى العلمي لأعضاء هيئة كبار العلماء في جامعة الملك سعود أول من أمس، أن مقاطعة المنتجات الأجنبية لا تتخذ بقرار فردي، بل بقرار حكومي، لأن البضائع التي تُجلب الآن دُفعت قيمتها مسبقاً من التجار.
ورداً على سؤال وجّهه إليه أحد الحضور، عمّا إذا كان من حقوق النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقاطع الناس البضائع والمشروبات التي يبيعها الأجانب، قال المطلق: «هل قاطع النبي - صلى الله عليه وسلم - الكفار في عصره (..)، لما جاء اليهودي يقول له لا أعطيك حتى ترهنني، راح وجاء بدرعه ورهنه عنده، حتى يبين أن أمر البيع والشراء فيه السعة ومجال من مجالات الدعوة». وتابع: «ينبغي لنا أن نعرف أن المقاطعة ليست قراراً فردياً، بل قرار حكومي، لأن البضائع التي تُجلب الآن مدفوعة قيمتها منذ سنة، فالتجار سلّموا قيمتها منذ سنة، وعليه فإن هذا القرار ينبغي أن يشترك فيه شرعيون وغيرهم، وما ينبغي لنا أن نتقدم على حكوماتنا في هذا الأمر، فمثل هذه الأشياء ثبت فشلها، ولا بد لمثل هذه الأمور من أن ترتب ترتيباً، وتدقق تدقيقاً نافعاً لمصلحة الدعوة ولمصلحة الدولة ولمصلحة المسلمين». وحول محبة بعض الشباب للمشاهير في عالم كرة القدم، ومتابعة أخبارهم، قال عضو هيئة كبار العلماء: «إذا كانوا يحبونهم من أجل لعب كرة القدم أو السرعة وكثرة الأهداف فهذا مثل محبة بعض الناس للدواب، يحب الحصان أو الذلول ويعجب منها بشيء، فلا بأس من هذا الفعل، أما إذا كان يحبه من أجل كفره أو بعده عن الدين فهذا لا يجوز ويعتبر فعلُه كفراً».