مركبات مخالفة تتجاوز «الفحص» بالرماد والصمغ
إخبارية الحفير - متابعات ابتكر عمال الورش الصناعية المجاورة لمنشأة الفحص الدوري للسيارات في حي النوارية في العاصمة المقدسة العديد من الحيل والطرق الملتوية التي تمكن المركبة من تجاوز اختبار الفحص بنجاح لقاء حفنة من المال غير عابئين بالأخطار التي يرتكبونها على السائقين والعابرين، إذ يستخدمون «الرماد» لإخفاء تهريب الزيوت من الماكينة، ويلجأون للصمغ لضبط الكوابح (الفرامل) ولديهم لكل علة حل مؤقت، بل ذهب بهم الأمر لتوفير سائقي طوارئ يقودون المركبة داخل مسارات الفحص بطريقة تمكنها من تخطي بعض الأجهزة.
ورأى سالم اللهيبي أن الورش الصناعية المحيطة بمنشأة الفحص الدوري للسيارات في حي النوارية في العاصمة المقدسة منطقة خصبة للتجاوزات والغش والتدليس، مشيرا إلى أن العمالة المخالفة يلجأون لطرق ملتوية لتتمكن المركبات من تجاوز عملية الفحص بنجاح، مثل استخدام الرماد لإخفاء تهريب الزيوت من الماكينة والصمغ لإصلاح (الفرامل)، إضافة إلى أنهم يدهنون الزيت على الهيكل الخارجي لإخفاء العيوب الظاهرة.
وقال اللهيبي: «في تلك الورش تجد حلول آنية لكل المشاكل التي تكشفها أجهزة الفحص في المركبة، كما يقدم العاملون المخالفون عروضا بتوفير سائقي طوارئ يتولون قيادة المركبة للدخول إلى الفحص الدوري بدلا عن سائقها الحقيقي، لأن لديهم الخبرة في المرور على الأجهزة بالطريقة المثلى»، موضحا أنه بمجرد خروج قائد المركبة غير المؤهلة من مسار الفحص يستقبله عشرات من العمالة الوافدة أمام المخرج الرئيسي لتقديم المساعدة السريعة التي تمكنه من تجاوز الاختبار.
وأفاد أن قائدي المركبات ينقسمون إلى فريقين الأول الباحثين عن الفحص بالطرق الملتوية، ويحرص على الحصول على شهادة الفحص بأقصر الطرق حتى لو كان ذلك يهدد سلامة قائد المركبة ومرتادي الطرق، بينما يحرص الفريق الآخر على إصلاح الخلل لضمان سلامة المركبة أثناء السير باللجوء إلى ورش للصيانة بعيدة عن الفحص الدوري.
إلى ذلك، ذكر سلطان عبدالله أن حزم إدارة منشأة فحص المركبات في التعامل مع العاملين المخالفين ومنعهم الدخول لموقع الفحص أو الوقوف المباشر أمام بواباته لم يكن كافيا للحد من تجاوزاتهم والسلوكيات الخاطئة التي يمارسونها بحثا عن الربح المادي السريع.
بدوره، أوضح محمد الحارثي أنه ما أن خرج من مقر منشأة الفحص الدوري بعد أن تسلم تقريرا يوضح الملاحظات التي تعاني منها مركبته حتى استقبله عدد من العمالة عارضين عليه خدماتهم.
وبين أن إحدى الورش عرضت عليه دفع مبلغ 500 ريال لإصلاح جميع الملاحظات، ملمحا إلى أن تساؤله حول انخفاض كلفة الإصلاحات تلاشى سريعا حين علم أن إصلاح مركبته سيجري بطرق ملتوية لتجاوز مرحلة الفحص.
وقال: «سألت العامل من باب الفضول عن قدرتهم في إخفاء عيوب تهريب الزيت فرد العامل بالرماد، فعلمت أن هذا تلاعب ففضلت الانتقال لورشة أخرى لإصلاح الملاحظات بطريقة نظامية».
بينما، ذكر الشاب فيصل الحربي أن أحد العمال عرض عليه إصلاح كوابح (فرامل) السيارة بالصمغ تمكنها من تجاوز عملية الفحص بسلام، لافتا إلى أنه ترك التعامل مع الورش المجاورة للفحص وتوجه للميكانيكيين النظاميين.
وعلى خط مواز، أكد مصدر مسؤول في إدارة الفحص الدوري أن هناك ضوابط وأنظمة تحدد مراحل حصول المركبات على شهادة الفحص، مشيرا إلى أنه يجري تمرير المركبة على أجهزة متطورة لكشف مكامن الخلل فيها وتقديم شرح مفصل لها من خلال تقديم استمارة لقائد المركبة بكافة الملاحظات ليتسنى له إصلاحها والدخول مرة أخرى للفحص من جديد.
وقال: «يجري منع العمالة المخالفة من الدخول لمنطقة الفحص الدوري أو وقوفهم أمام بوابات الدخول والخروج»، مؤكدا أن هذه الملاحظات تصب في مصلحة السائقين، ويجب على الجميع مراعاة جوانب السلامة في المركبة والعمل على إصلاح الملاحظات بالشكل الأمثل.
ورأى سالم اللهيبي أن الورش الصناعية المحيطة بمنشأة الفحص الدوري للسيارات في حي النوارية في العاصمة المقدسة منطقة خصبة للتجاوزات والغش والتدليس، مشيرا إلى أن العمالة المخالفة يلجأون لطرق ملتوية لتتمكن المركبات من تجاوز عملية الفحص بنجاح، مثل استخدام الرماد لإخفاء تهريب الزيوت من الماكينة والصمغ لإصلاح (الفرامل)، إضافة إلى أنهم يدهنون الزيت على الهيكل الخارجي لإخفاء العيوب الظاهرة.
وقال اللهيبي: «في تلك الورش تجد حلول آنية لكل المشاكل التي تكشفها أجهزة الفحص في المركبة، كما يقدم العاملون المخالفون عروضا بتوفير سائقي طوارئ يتولون قيادة المركبة للدخول إلى الفحص الدوري بدلا عن سائقها الحقيقي، لأن لديهم الخبرة في المرور على الأجهزة بالطريقة المثلى»، موضحا أنه بمجرد خروج قائد المركبة غير المؤهلة من مسار الفحص يستقبله عشرات من العمالة الوافدة أمام المخرج الرئيسي لتقديم المساعدة السريعة التي تمكنه من تجاوز الاختبار.
وأفاد أن قائدي المركبات ينقسمون إلى فريقين الأول الباحثين عن الفحص بالطرق الملتوية، ويحرص على الحصول على شهادة الفحص بأقصر الطرق حتى لو كان ذلك يهدد سلامة قائد المركبة ومرتادي الطرق، بينما يحرص الفريق الآخر على إصلاح الخلل لضمان سلامة المركبة أثناء السير باللجوء إلى ورش للصيانة بعيدة عن الفحص الدوري.
إلى ذلك، ذكر سلطان عبدالله أن حزم إدارة منشأة فحص المركبات في التعامل مع العاملين المخالفين ومنعهم الدخول لموقع الفحص أو الوقوف المباشر أمام بواباته لم يكن كافيا للحد من تجاوزاتهم والسلوكيات الخاطئة التي يمارسونها بحثا عن الربح المادي السريع.
بدوره، أوضح محمد الحارثي أنه ما أن خرج من مقر منشأة الفحص الدوري بعد أن تسلم تقريرا يوضح الملاحظات التي تعاني منها مركبته حتى استقبله عدد من العمالة عارضين عليه خدماتهم.
وبين أن إحدى الورش عرضت عليه دفع مبلغ 500 ريال لإصلاح جميع الملاحظات، ملمحا إلى أن تساؤله حول انخفاض كلفة الإصلاحات تلاشى سريعا حين علم أن إصلاح مركبته سيجري بطرق ملتوية لتجاوز مرحلة الفحص.
وقال: «سألت العامل من باب الفضول عن قدرتهم في إخفاء عيوب تهريب الزيت فرد العامل بالرماد، فعلمت أن هذا تلاعب ففضلت الانتقال لورشة أخرى لإصلاح الملاحظات بطريقة نظامية».
بينما، ذكر الشاب فيصل الحربي أن أحد العمال عرض عليه إصلاح كوابح (فرامل) السيارة بالصمغ تمكنها من تجاوز عملية الفحص بسلام، لافتا إلى أنه ترك التعامل مع الورش المجاورة للفحص وتوجه للميكانيكيين النظاميين.
وعلى خط مواز، أكد مصدر مسؤول في إدارة الفحص الدوري أن هناك ضوابط وأنظمة تحدد مراحل حصول المركبات على شهادة الفحص، مشيرا إلى أنه يجري تمرير المركبة على أجهزة متطورة لكشف مكامن الخلل فيها وتقديم شرح مفصل لها من خلال تقديم استمارة لقائد المركبة بكافة الملاحظات ليتسنى له إصلاحها والدخول مرة أخرى للفحص من جديد.
وقال: «يجري منع العمالة المخالفة من الدخول لمنطقة الفحص الدوري أو وقوفهم أمام بوابات الدخول والخروج»، مؤكدا أن هذه الملاحظات تصب في مصلحة السائقين، ويجب على الجميع مراعاة جوانب السلامة في المركبة والعمل على إصلاح الملاحظات بالشكل الأمثل.