«بويات» كلية جامعية يتحرشن بطالبة.. والإدارة تحقق في الواقعة
إخبارية الحفير - متابعات تحقق جامعة القصيم في دعوى تقدمت بها طالبة في إحدى كليات التربية ببريدة ضد خمس طالبات يعتقد أنهن من البويات، حسب ادعاء الطالبة في منطوق الشكوى التي تقدمت بها إلى إدارة الجامعة.
وفي تفاصيل الشكوى أوضحت الطالبة أنها تعرضت إلى الضرب من قبل خمس طالبات ما استدعى نقلها إلى المستشفى لعلاج آثار الضرب وإيقاف النزيف من أنفها جراء الاعتداء.
وأوضحت الطالبة أنها توجهت منتصف الأسبوع الماضي إلى صالة من أجل إحضار متعلقات خاصة بها، وما كادت تدلف إلى الصالة حتى فوجئت بخمس طالبات يعتدين عليها بالضرب ويتحرشن بها، حسب قولها، فيما كانت تستنجد دون أن تستمع مسؤولات الأمن في الجامعة إلى صراخها، وأشارت إلى أنها حاولت الانعتاق من الضرب ولكن دون فائدة، كون المعتديات يمتلكن أجسادا قوية.
وتابعت الفتاة أنها تحاملت على نفسها ونقلها السائق إلى المستشفى، وهناك تم إثبات حالة الاعتداء والضرب، موضحة أن أسرتها حضرت إلى المستشفى وتم إصدار تقرير طبي بالواقعة.
واستطردت أنها في اليوم الثاني قدمت شكوى لوكيلة الكلية وشوؤن الطالبات سردت فيها كافة تفاصيل الواقعة، مشيرة إلى أن المعتديات، حسب اعتقادها، من البويات.
من جهته أكد الدكتور أحمد الطامي وكيل جامعة القصيم للشؤون التعليمية وجود شكوى من الطالبة قائلا «تم التعامل مع الشكوى رسميا وأبلغت الكلية الجهات المعنية بالجامعة وفي مقدمتهم المدير، وطلب من الطالبة أن تساعد الإدارة في العثور على المتهمات بالتعرف عليهن حيث منحت فرصة للمرور على القاعات والتعرف على من اعتدى عليها أو إحداهن لكي تتم مباشرة الموضوع».
وتابع الطامي أن الجامعة ما زالت تحقق في ملابسات الشكوى والخطوة الأولى تتمثل في معرفة المدعى عليهن، والمسؤولات في الكلية يقفن مع الطالبة من أجل الوصول للمتهمات وإكمال الإجراءات، لافتا إلى أنه في حالة ثبوت الاعتداء تحال للتحقيق والتثبت، وفي حال اعترافهن أو وجود دلائل فإنه سيتم تقديمهن إلى لجنة التأديب التي تقرر العقوبة المناسبة وفقا للائحتها، إذ تبدأ لائحة العقوبات بالإنذار وصولا الى الفصل النهائي.
وعن وجود ظاهرة البويات والإيمو في كليات البنات التابعة لجامعة القصيم، وفقا لادعاء بعض الطالبات، قال «نظام الجامعة صارم ولا يتهاون مع هذه الظواهر، ونتابع التزام الطلاب والطالبات بالقواعد السلوكية والأخلاقية التي يحث عليها الدين الحنيف والتعليمات الرسمية، وأي طالب أو طالبة يخرج عن ذلك تتم محاسبته بعقوبة صارمة تكفل اجتثاث السلوكيات المرفوضة».
وفي تفاصيل الشكوى أوضحت الطالبة أنها تعرضت إلى الضرب من قبل خمس طالبات ما استدعى نقلها إلى المستشفى لعلاج آثار الضرب وإيقاف النزيف من أنفها جراء الاعتداء.
وأوضحت الطالبة أنها توجهت منتصف الأسبوع الماضي إلى صالة من أجل إحضار متعلقات خاصة بها، وما كادت تدلف إلى الصالة حتى فوجئت بخمس طالبات يعتدين عليها بالضرب ويتحرشن بها، حسب قولها، فيما كانت تستنجد دون أن تستمع مسؤولات الأمن في الجامعة إلى صراخها، وأشارت إلى أنها حاولت الانعتاق من الضرب ولكن دون فائدة، كون المعتديات يمتلكن أجسادا قوية.
وتابعت الفتاة أنها تحاملت على نفسها ونقلها السائق إلى المستشفى، وهناك تم إثبات حالة الاعتداء والضرب، موضحة أن أسرتها حضرت إلى المستشفى وتم إصدار تقرير طبي بالواقعة.
واستطردت أنها في اليوم الثاني قدمت شكوى لوكيلة الكلية وشوؤن الطالبات سردت فيها كافة تفاصيل الواقعة، مشيرة إلى أن المعتديات، حسب اعتقادها، من البويات.
من جهته أكد الدكتور أحمد الطامي وكيل جامعة القصيم للشؤون التعليمية وجود شكوى من الطالبة قائلا «تم التعامل مع الشكوى رسميا وأبلغت الكلية الجهات المعنية بالجامعة وفي مقدمتهم المدير، وطلب من الطالبة أن تساعد الإدارة في العثور على المتهمات بالتعرف عليهن حيث منحت فرصة للمرور على القاعات والتعرف على من اعتدى عليها أو إحداهن لكي تتم مباشرة الموضوع».
وتابع الطامي أن الجامعة ما زالت تحقق في ملابسات الشكوى والخطوة الأولى تتمثل في معرفة المدعى عليهن، والمسؤولات في الكلية يقفن مع الطالبة من أجل الوصول للمتهمات وإكمال الإجراءات، لافتا إلى أنه في حالة ثبوت الاعتداء تحال للتحقيق والتثبت، وفي حال اعترافهن أو وجود دلائل فإنه سيتم تقديمهن إلى لجنة التأديب التي تقرر العقوبة المناسبة وفقا للائحتها، إذ تبدأ لائحة العقوبات بالإنذار وصولا الى الفصل النهائي.
وعن وجود ظاهرة البويات والإيمو في كليات البنات التابعة لجامعة القصيم، وفقا لادعاء بعض الطالبات، قال «نظام الجامعة صارم ولا يتهاون مع هذه الظواهر، ونتابع التزام الطلاب والطالبات بالقواعد السلوكية والأخلاقية التي يحث عليها الدين الحنيف والتعليمات الرسمية، وأي طالب أو طالبة يخرج عن ذلك تتم محاسبته بعقوبة صارمة تكفل اجتثاث السلوكيات المرفوضة».