المطرفي دخل العراق عبر الجمارك فحكم عليه بالسجن 15 عاماً
إخبارية الحفير - متابعات تجاوزت الطفلة فجر سن التاسعة والتحقت بالمدرسة، ولم تشاهد والدها سعيد محمد المطرفي بسبب وجوده خلف القضبان في العراق منذ العام 2004م، بعد إلقاء القبض عليه من قبل السلطات العراقية رغم أن دخوله إلى العراق كان عبر منفذ الطريبيل المحاذي لمنفذ الكرامة في الأردن على متن سيارته وبطريقة مشروعة، وبعد عدة أيام من دخوله العراق ألقي القبض عليه ومكث لمدة عام في سجن بغداد، قبل ترحيله إلى سجن الناصرية حيث حكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تجاوز الحدود، وبعد ذلك نقل إلى سجن سوسة في كردستان العراق.
وفي التفاصيل كما رواها المطرفي من سجن سوسة في كردستان العراق، أنه دخل إلى العراق في رمضان من العام 1424هـ بسيارته الخاصة وبأوراق رسمية وألقي القبض عليه دون وجود أي تهمة، وقال «أقضي سنوات السجن دون أي سبب ولا أعرف ما مصير سيارتي حتى اللحظة، وكنت دخلت العراق بعد السماح بالدخول بغرض التجارة وتحديدا تجارة بيع السيارات ولم أكن أعرف أنني سأتعرض للسجن».
ودعا المطرفي منظمة حقوق الإنسان بالتدخل والنظر في وضعه والظلم الذي تعرض له، مؤكدا أنه لم يتم توجيه أي اتهام له سوى تجاوز الحدود رغم أنه دخل من المعبر الحدودي أمام الجمارك والجوازات وبأوراق رسمية تم سحبها منه فور إلقاء القبض عليه. من جهتها تقول الطفلة فجر «ولدت ولم أشاهد أبي منذ تسع سنوات وأتمنى أن يعود إلينا من العراق قريبا، ووالدي كما تحكي لي أمي طيب ولا يمكن أن يصدر منه أي خطأ، وأتمنى الإفراج عنه فورا ليعود إلينا وتعود البسمة إلى منزلنا».
وفي التفاصيل كما رواها المطرفي من سجن سوسة في كردستان العراق، أنه دخل إلى العراق في رمضان من العام 1424هـ بسيارته الخاصة وبأوراق رسمية وألقي القبض عليه دون وجود أي تهمة، وقال «أقضي سنوات السجن دون أي سبب ولا أعرف ما مصير سيارتي حتى اللحظة، وكنت دخلت العراق بعد السماح بالدخول بغرض التجارة وتحديدا تجارة بيع السيارات ولم أكن أعرف أنني سأتعرض للسجن».
ودعا المطرفي منظمة حقوق الإنسان بالتدخل والنظر في وضعه والظلم الذي تعرض له، مؤكدا أنه لم يتم توجيه أي اتهام له سوى تجاوز الحدود رغم أنه دخل من المعبر الحدودي أمام الجمارك والجوازات وبأوراق رسمية تم سحبها منه فور إلقاء القبض عليه. من جهتها تقول الطفلة فجر «ولدت ولم أشاهد أبي منذ تسع سنوات وأتمنى أن يعود إلينا من العراق قريبا، ووالدي كما تحكي لي أمي طيب ولا يمكن أن يصدر منه أي خطأ، وأتمنى الإفراج عنه فورا ليعود إلينا وتعود البسمة إلى منزلنا».