"التربية": لن نتنازل عن إجراءات "السلامة"
إخبارية الحفير - متابعات أعلن نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، عن جاهزية وزارته للربط إلكترونياً بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مشيراً إلى أن ذلك يعتمد على مدى الحاجة إليه، وذلك بعد أن أنهت التربية الارتباط بهيئة الهلال الأحمر السعودي، وبدأت خطواتها في التنسيق مع الدفاع المدني عبر خرائط إلكترونية تسهل عملية الإنقاذ والإسعاف.
ونفى السبتي الذي رعى أمس ورشة الأمن والسلامة الأولى بقاعة الدكتور إبراهيم الدريس بمقر الوزارة، أن تكون وزارته تعرضت لضغوط خارجية دعتها لإقامة الورشة، وخاصة بعد تزايد حوادث الحرائق في المدارس التابعة لها، مؤكـداً أن الـورشة جاءت بنـاء على الواقع والمتـطلبات، وكـجزء من منـاشط الـوزارة المتعددة التي يأتي الأمن والسلامة كجزء منها.
ولوح السبتي إلى أن وزارته لن تقبل بأية تنازلات فيما يختص بالأمن والسلامة في المدارس، مشدداً على أن الخطأ غير مقبول، وأشار إلى التـطلع إلى نـقلة نـوعية في مجـال الأمن والسلامة في المنشـآت التابعة للوزارة وعلى رأسها المدارس التي وصفها بأنها مسؤولية عظيمة.
وقال السبتي خلال حديث للصحفيين إن الوزارة انتهت من الربط مع الهلال الأحمر عبر خرائط إلكترونية، تتيح للجهاز التعرف على موقع المدرسة، وأرقام الهواتف وذلك بهدف الوصول إليها بشكل سريع، وإتمام عملية الإسعاف، مبيناً أن الخطوة اللاحقة ستتيح ربط الوزارة بجهاز الدفاع المدني، وحول إمكانية الربط بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أجاب السبتي "إذا كان الأمر يتطلب، فنظامنا جاهز".
ورداً حول اقتراح نائب الوزير نورة الفايز بمنح المسؤولين صلاحيات تتيح لهم سرعة اتخاذ القرار أثناء حدوث الحرائق والمشاكل الأمنية، أوضح السبتي أن الوزارة ستستجيب لكل ما يخدم الأمن والسلامة، لافتاً إلى أن التوسع في الصلاحيات أمر أساسي في الوزارة.
ولفت السبتي إلى أن خارطة المدارس الإلكترونية متوفرة على شبكة الإنترنت، حيث تتيح للمستخدم التعرف على المدارس القريبة من المنزل، وكيفية الوصول إليها، مشيراً إلى أنه في المرحلة المقبلة سيتم ربطها مع نظامي "نور" و"فارس"، وسيتاح التعرف على عدد الطـلاب في المـدرسة، والـسعة المتاحة للتسجيل، كما ستخدم المستثمرين ومنسوبي الوزارة.
إلى ذلك، طالبت نائب الوزير لشؤون البنات نورة الفايز بتقليص إجراءات وخطوات اتخاذ القرار وتوسيع الصلاحيات للأشخاص المعنيين في المجال التربوي، وتمكينهم من التعامل المباشر مع القضايا التي تستلزم اتخاذ قرارات سريعة، والاهتمام بالجوانب الوقائية، والتعامل الصارم والحازم مع مصادر الخطر.
وشددت الفايز على أهمية الشفافية في التعامل مع وسائل الإعلام والحرص على إيصال المعلومة الصحيحة، وعدم ترك الفرصة للإشاعات والافتراءات التي تشوه الصورة بحسب تعبيرها-.
من جـانبه قال نائب وزير التربية والتـعليم للبنين الدكتور حمد آل الشيخ إن أول خـطوة يجب أن تقوم بها إدارة الأمن والسلامة إعداد منظومة متكاملة من معايير وتطبيقات والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، إضافة إلى أهمية التدريب لكافة العناصر والتنسيق والتكامل مع الجهات المعنية.
ونفى السبتي الذي رعى أمس ورشة الأمن والسلامة الأولى بقاعة الدكتور إبراهيم الدريس بمقر الوزارة، أن تكون وزارته تعرضت لضغوط خارجية دعتها لإقامة الورشة، وخاصة بعد تزايد حوادث الحرائق في المدارس التابعة لها، مؤكـداً أن الـورشة جاءت بنـاء على الواقع والمتـطلبات، وكـجزء من منـاشط الـوزارة المتعددة التي يأتي الأمن والسلامة كجزء منها.
ولوح السبتي إلى أن وزارته لن تقبل بأية تنازلات فيما يختص بالأمن والسلامة في المدارس، مشدداً على أن الخطأ غير مقبول، وأشار إلى التـطلع إلى نـقلة نـوعية في مجـال الأمن والسلامة في المنشـآت التابعة للوزارة وعلى رأسها المدارس التي وصفها بأنها مسؤولية عظيمة.
وقال السبتي خلال حديث للصحفيين إن الوزارة انتهت من الربط مع الهلال الأحمر عبر خرائط إلكترونية، تتيح للجهاز التعرف على موقع المدرسة، وأرقام الهواتف وذلك بهدف الوصول إليها بشكل سريع، وإتمام عملية الإسعاف، مبيناً أن الخطوة اللاحقة ستتيح ربط الوزارة بجهاز الدفاع المدني، وحول إمكانية الربط بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أجاب السبتي "إذا كان الأمر يتطلب، فنظامنا جاهز".
ورداً حول اقتراح نائب الوزير نورة الفايز بمنح المسؤولين صلاحيات تتيح لهم سرعة اتخاذ القرار أثناء حدوث الحرائق والمشاكل الأمنية، أوضح السبتي أن الوزارة ستستجيب لكل ما يخدم الأمن والسلامة، لافتاً إلى أن التوسع في الصلاحيات أمر أساسي في الوزارة.
ولفت السبتي إلى أن خارطة المدارس الإلكترونية متوفرة على شبكة الإنترنت، حيث تتيح للمستخدم التعرف على المدارس القريبة من المنزل، وكيفية الوصول إليها، مشيراً إلى أنه في المرحلة المقبلة سيتم ربطها مع نظامي "نور" و"فارس"، وسيتاح التعرف على عدد الطـلاب في المـدرسة، والـسعة المتاحة للتسجيل، كما ستخدم المستثمرين ومنسوبي الوزارة.
إلى ذلك، طالبت نائب الوزير لشؤون البنات نورة الفايز بتقليص إجراءات وخطوات اتخاذ القرار وتوسيع الصلاحيات للأشخاص المعنيين في المجال التربوي، وتمكينهم من التعامل المباشر مع القضايا التي تستلزم اتخاذ قرارات سريعة، والاهتمام بالجوانب الوقائية، والتعامل الصارم والحازم مع مصادر الخطر.
وشددت الفايز على أهمية الشفافية في التعامل مع وسائل الإعلام والحرص على إيصال المعلومة الصحيحة، وعدم ترك الفرصة للإشاعات والافتراءات التي تشوه الصورة بحسب تعبيرها-.
من جـانبه قال نائب وزير التربية والتـعليم للبنين الدكتور حمد آل الشيخ إن أول خـطوة يجب أن تقوم بها إدارة الأمن والسلامة إعداد منظومة متكاملة من معايير وتطبيقات والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، إضافة إلى أهمية التدريب لكافة العناصر والتنسيق والتكامل مع الجهات المعنية.