9 استقالات تضرب "قلب" حائل
إخبارية الحفير - حائل علمت مصادر أن 9 من أفراد الطاقم الطبي في مركز القلب بمنطقة حائل، قدموا استقالاتهم خلال الفترة الماضية، فيما لم يمض على افتتاح المركز سوى 8 أشهر فقط.
وجاءت تلك الاستقالات، مع موجة تحذيرات ساقها مختصون بالمنطقة، لتدنى مستوى عمل أحد استشاري أمراض القلب في المركز ـ تحتفظ "الوطن" باسمه ـ ويعتزم المركز تكليفه بتنفيذ القساطر القلبية للمرضى ضمن البرنامج التشغيلي المعتمد للمركز، وذلك بعد استقالة طبيبين وافدين من المركز. واقتصر عمل المركز طوال الأشهر الماضية على التشخيص، وتحويل المرضى لعمل القساطر العلاجية خارج المنطقة.
وحصلت المصادر على وثائق موجهة لمدير مركز القلب، تطالبه بضرورة إعادة تقييم عمل استشاري أمراض القلب بأحد المراكز الطبية المختصة، لتدني مستواه، وحملت إحدى المخاطبات 18 ملاحظة على عمل الاستشاري تم إعدادها بالتفصيل.
ويتجاوز المرتب الشهري للاستشاري الذي حذرت منه أوساط طبية في المنطقة مبلغ 35 ألف ريال وتم إلحاقه بدورات تدريبة من قبل المركز في مراكز متخصصة محليا، آخرها بعد عيد الأضحى الماضي.
ومن الملاحظات التي تم تسجيلها على الاستشاري المحذر منه، تشخيصه الخاطئ لحالة فتاة سعودية "حامل" في العقد الثاني من عمرها، زعم فيه إصابتها بفتحه بالقلب، وأنها بحاجة إلى تدخل جراحي، فيما خلص تشخيصان آخران إلى سلامة الفتاة الحامل من أي أمراض في القلب.
وبحسب الخطة التشغيلية لمركز القلب، فقد تم فك الارتباط مع مركز الملك فهد لجراحة القلب مطلع العام الجديد، وبعد استقالات أطباء منهم 2 من جنسية عربية، وآخر أسيوي، وتدني مستوى الطبيب المتبقي، وطلب إعفاءات قدمتها ممرضات بالمركز وعلى رأسهن مشرفة التمريض بالمركز، سيكون من الصعب تشغيل القساطر الطبية.
يذكر أن بداية الاستقالات بدأت بعد شهر من تشغيل المركز، وأرجع أطباء ـ تواصلت "الوطن" معهم ـ استقالاتهم إلى معوقات إدارية واجهتهم، وحدّت من عملهم، وأوردوا منها تدخل بعملهم من قبل بعض التنفيذيين بالمركز بخطة العلاج للمرضى.
وجاءت تلك الاستقالات، مع موجة تحذيرات ساقها مختصون بالمنطقة، لتدنى مستوى عمل أحد استشاري أمراض القلب في المركز ـ تحتفظ "الوطن" باسمه ـ ويعتزم المركز تكليفه بتنفيذ القساطر القلبية للمرضى ضمن البرنامج التشغيلي المعتمد للمركز، وذلك بعد استقالة طبيبين وافدين من المركز. واقتصر عمل المركز طوال الأشهر الماضية على التشخيص، وتحويل المرضى لعمل القساطر العلاجية خارج المنطقة.
وحصلت المصادر على وثائق موجهة لمدير مركز القلب، تطالبه بضرورة إعادة تقييم عمل استشاري أمراض القلب بأحد المراكز الطبية المختصة، لتدني مستواه، وحملت إحدى المخاطبات 18 ملاحظة على عمل الاستشاري تم إعدادها بالتفصيل.
ويتجاوز المرتب الشهري للاستشاري الذي حذرت منه أوساط طبية في المنطقة مبلغ 35 ألف ريال وتم إلحاقه بدورات تدريبة من قبل المركز في مراكز متخصصة محليا، آخرها بعد عيد الأضحى الماضي.
ومن الملاحظات التي تم تسجيلها على الاستشاري المحذر منه، تشخيصه الخاطئ لحالة فتاة سعودية "حامل" في العقد الثاني من عمرها، زعم فيه إصابتها بفتحه بالقلب، وأنها بحاجة إلى تدخل جراحي، فيما خلص تشخيصان آخران إلى سلامة الفتاة الحامل من أي أمراض في القلب.
وبحسب الخطة التشغيلية لمركز القلب، فقد تم فك الارتباط مع مركز الملك فهد لجراحة القلب مطلع العام الجديد، وبعد استقالات أطباء منهم 2 من جنسية عربية، وآخر أسيوي، وتدني مستوى الطبيب المتبقي، وطلب إعفاءات قدمتها ممرضات بالمركز وعلى رأسهن مشرفة التمريض بالمركز، سيكون من الصعب تشغيل القساطر الطبية.
يذكر أن بداية الاستقالات بدأت بعد شهر من تشغيل المركز، وأرجع أطباء ـ تواصلت "الوطن" معهم ـ استقالاتهم إلى معوقات إدارية واجهتهم، وحدّت من عملهم، وأوردوا منها تدخل بعملهم من قبل بعض التنفيذيين بالمركز بخطة العلاج للمرضى.