مدير صحة جدة: تسلمنا أوراق القضية بعد مرور 24 ساعة على طلبها
إخبارية الحفير - متابعات أفصح مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي بادواد أن مستشفى عرفان سلم جميع ملفات وأوراق قضية الطفل المتوفى صلاح الدين يوسف عبداللطيف جميل 8 سنوات إلى اللجان المختصة في القضية، ولكن بعد مرور 24 ساعة من طلبها، لا فتا إلى أنه لا يريد حاليا الدخول في جدل حول البيان الذي أصدره المستشفى، موضحا أنه تم رفع جميع أوراق القضية إلى وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة للتوجيه حيالها.
وكان مستشفى باقدو والدكتور عرفان أصدر أمس الأول بيانا حول تصريح الدكتور سامي بن محمد باداوود مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة والمتضمن أن المستشفى أخفى الأوراق والمستندات الخاصة بالحالة.
وجاء في بيان المستشفى أنه حضرت للمستشفى يومي 13 و 14 و15/11/2012 أربع لجان مختلفة وتسلمت جميع الأوراق وملف المريض وكل ما طلب من مستندات.
أضافت إدارة المستشفى بأن كل من الأطباء محمد بشير من الرخص الطبية ومحمد ناصر وطارق بنجر مدير القطاع الخاص بصحة جدة والفريق المصاحب استلموا المستندات الخاصة بالقضية.
وفي نفس الوقت اعترفت إدارة المستشفى أن وفاة الطفل حدثت نتيجة لخطأ فني خطير متمثل في تغيير الشركة المسؤولة عن صيانة مخارج الغازات الطبية بالمستشفى من خلال فنييها مخرج الأكسجين ووضع بدلا منه مخرج غاز النيتروجين، وقد تم هذا التنفيذ من شهرين، ونظرا لعدم استعمال هذه الغرفة إلا نادرا في مثل هذه الحالات فلم يكتشف هذا الخلل الجسيم إلا بعد حدوث هذا الحادث.
يذكر أن الطفل صلاح الدين توفي نتيجة خطأ طبي في مستشفى باقدو والدكتور عرفان، وفي حينه اتهم والد الطفل رجل الأعمال يوسف عبداللطيف جميل المستشفى بالتسبب في وفاة ابنه والذي راجع المستشفى مع والدته لإجراء كشف طبي عادي بسبب انتفاخ عرضي في الغدة نتيجة التهاب اللوزتين.
وكان مستشفى باقدو والدكتور عرفان أصدر أمس الأول بيانا حول تصريح الدكتور سامي بن محمد باداوود مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة والمتضمن أن المستشفى أخفى الأوراق والمستندات الخاصة بالحالة.
وجاء في بيان المستشفى أنه حضرت للمستشفى يومي 13 و 14 و15/11/2012 أربع لجان مختلفة وتسلمت جميع الأوراق وملف المريض وكل ما طلب من مستندات.
أضافت إدارة المستشفى بأن كل من الأطباء محمد بشير من الرخص الطبية ومحمد ناصر وطارق بنجر مدير القطاع الخاص بصحة جدة والفريق المصاحب استلموا المستندات الخاصة بالقضية.
وفي نفس الوقت اعترفت إدارة المستشفى أن وفاة الطفل حدثت نتيجة لخطأ فني خطير متمثل في تغيير الشركة المسؤولة عن صيانة مخارج الغازات الطبية بالمستشفى من خلال فنييها مخرج الأكسجين ووضع بدلا منه مخرج غاز النيتروجين، وقد تم هذا التنفيذ من شهرين، ونظرا لعدم استعمال هذه الغرفة إلا نادرا في مثل هذه الحالات فلم يكتشف هذا الخلل الجسيم إلا بعد حدوث هذا الحادث.
يذكر أن الطفل صلاح الدين توفي نتيجة خطأ طبي في مستشفى باقدو والدكتور عرفان، وفي حينه اتهم والد الطفل رجل الأعمال يوسف عبداللطيف جميل المستشفى بالتسبب في وفاة ابنه والذي راجع المستشفى مع والدته لإجراء كشف طبي عادي بسبب انتفاخ عرضي في الغدة نتيجة التهاب اللوزتين.