أسرة المتوفى «مازن» تطالب السلطات العراقية بتسليمهم جثمانه
إخبارية الحفير - متابعات تواصل أسرة السعودي المتوفى في السجون العراقية منذ خمس سنوات، المطالبة باستلام جثمان ابنهم «مازن الحربي» مـــن السلطات العراقية، بعد أن توفي إثر مرض لم يمهله طويلاً .
وكشف مسؤول ملف المعتقلين بمكتب الجريس للمحاماة والاستشJJJارات القانونية ثامر البليهد، أن أسرة مازن بن عبد الله الحربي تواصل اتصالاتها مع الجهات الرسمية بالسعودية والعراقية للمطالبة بتسليم جثمان ابنهم «مازن»، بعد أن توفي في سجن سوسة بالعراق عام (2007م) ، مشيراً إلى أن وفاة مازن رحمه الله كانت بسبب تعرضه لمرض ببطنه لم يمهله طويلاً ، حيث كان يعاني من إسهال حاد توفي بعد أدائه صلاة العصر في شهر أبريل 2007م لحظة قراءته للأوتار ، مؤكداً أنه أدى الصلاة مع عدد من المعتقلين وهو جالس بسبب المرض الذي أتعبه كثيراً، وكان - رحمه الله قد طالب بماء بارد مما حدا بسجين سعودي لنزع فنيلته وسكب كميه من المياه عليها ولفها على عبوة مياه وتعليقها على شباك السجن، بهدف أن تبرد لعدم توفر المياه الباردة داخل السجن، لكن القدر كان أسرع وتوفي بين يدي زملائه بغرفة رقم (7) بالقطاع الأول بسجن سوسة.
وبيّن البليهد أنّ مازن البالغ من العمر (28) عاماً، قد تم القبض عليه داخل الحدود العراقية وحكم عليه بالسجن عشرة أعوام تحت مادة تجاوز حدود وتوفي داخل السجن.
وأكد البليهد أن المتوفى مازن كان من المعتقلين الذين عرفوا داخل السجن بحسن السلوك وكان يطالب هو وزملاؤه بنقلهم للسعودية لاستكمال محكومياتهم بالقرب من ذويهم ، حيث يشكّل السجن بالعراق صعوبة كبيرة على تواصلهم مع أقاربهم.
وبيّن مسؤول المعتقلين أن هناك مؤشرات إيجابية واتصالات بين مكتب الجريس للمحاماة والاستشارات القانونية وكتل ومسئولين ومحامين عراقيين، لمطالبة البرلمان العراقي للتوقيع على الاتفاقية التي مازالت في الملعب العراقي، بعد أن تم توقيعها من قِبل الجانب السعودي والحكومة العراقية.
وقال البليهد إن إطلاق السلطات العراقية لأربعة سعوديين كان آخرهم قبل أسبوع للمعتقل عبد الله العنزي، دليل حرص الحكومة العراقية على تسليم جميع المعتقلين السعوديين لديهم.
وبيّن البليهد أنّ مكتب الجريس للمحاماة والاستشارات القانونية يواصل اتصالاته مع السجناء العراقيين بالسعودية، وكذلك يتواصل مع ذويهم بالعراق لتذليل كافة المعوقات بين السجناء وذويهم وتقديم كل ما من شأنه خدمة السجناء.
وكشف مسؤول ملف المعتقلين بمكتب الجريس للمحاماة والاستشJJJارات القانونية ثامر البليهد، أن أسرة مازن بن عبد الله الحربي تواصل اتصالاتها مع الجهات الرسمية بالسعودية والعراقية للمطالبة بتسليم جثمان ابنهم «مازن»، بعد أن توفي في سجن سوسة بالعراق عام (2007م) ، مشيراً إلى أن وفاة مازن رحمه الله كانت بسبب تعرضه لمرض ببطنه لم يمهله طويلاً ، حيث كان يعاني من إسهال حاد توفي بعد أدائه صلاة العصر في شهر أبريل 2007م لحظة قراءته للأوتار ، مؤكداً أنه أدى الصلاة مع عدد من المعتقلين وهو جالس بسبب المرض الذي أتعبه كثيراً، وكان - رحمه الله قد طالب بماء بارد مما حدا بسجين سعودي لنزع فنيلته وسكب كميه من المياه عليها ولفها على عبوة مياه وتعليقها على شباك السجن، بهدف أن تبرد لعدم توفر المياه الباردة داخل السجن، لكن القدر كان أسرع وتوفي بين يدي زملائه بغرفة رقم (7) بالقطاع الأول بسجن سوسة.
وبيّن البليهد أنّ مازن البالغ من العمر (28) عاماً، قد تم القبض عليه داخل الحدود العراقية وحكم عليه بالسجن عشرة أعوام تحت مادة تجاوز حدود وتوفي داخل السجن.
وأكد البليهد أن المتوفى مازن كان من المعتقلين الذين عرفوا داخل السجن بحسن السلوك وكان يطالب هو وزملاؤه بنقلهم للسعودية لاستكمال محكومياتهم بالقرب من ذويهم ، حيث يشكّل السجن بالعراق صعوبة كبيرة على تواصلهم مع أقاربهم.
وبيّن مسؤول المعتقلين أن هناك مؤشرات إيجابية واتصالات بين مكتب الجريس للمحاماة والاستشارات القانونية وكتل ومسئولين ومحامين عراقيين، لمطالبة البرلمان العراقي للتوقيع على الاتفاقية التي مازالت في الملعب العراقي، بعد أن تم توقيعها من قِبل الجانب السعودي والحكومة العراقية.
وقال البليهد إن إطلاق السلطات العراقية لأربعة سعوديين كان آخرهم قبل أسبوع للمعتقل عبد الله العنزي، دليل حرص الحكومة العراقية على تسليم جميع المعتقلين السعوديين لديهم.
وبيّن البليهد أنّ مكتب الجريس للمحاماة والاستشارات القانونية يواصل اتصالاته مع السجناء العراقيين بالسعودية، وكذلك يتواصل مع ذويهم بالعراق لتذليل كافة المعوقات بين السجناء وذويهم وتقديم كل ما من شأنه خدمة السجناء.