عم المعتقل خالد الدوسري: الحكم بالسجن المؤبد غير عادل وسوف نستأنفه
إخبارية الحفير - متابعات أكد تركي الدوسري، عم الشاب السعودي المعتقل في الولايات المتحدة الأمريكية، أن هناك خيارات عدة تتم دراستها بشأن الحكم القضائي الصادر في ولاية تكساس الأمريكية بسجن ابن أخيه خالد الدوسري، مدى الحياة. وقال إنه في حال الاستقرار على أمرٍ ما سيتم الحديث عنه. مشيراً إلى حالة من الصدمة يعيشها أفراد أسرته جراء الحكم.
واعتبر الدوسري، الحكم الذي صدر بحق ابن أخيه مضللاً للمجتمع الدولي، وغير عادل، مبيناً أنه سيتم استئناف الحكم. وثمّن الدوسري، مساعي وزارة الخارجية السعودية لتخصيصها مجموعة من المحامين لمباشرة القضية، مؤكداً أنها تتابعها على قدمٍ وساق. وأعرب عن ثقته في براءة خالد، وقال إنه صغير في السن، ومجتهد دراسياً، وتشهد له بذلك شركة سابك، كونه أحد مُبتعثيها، راجياً من جمعيات وهيئات حقوق الإنسان، سعودية كانت أم دولية، التدخل السريع لأن تنحيها عن مسؤولياتها ليس من صفاتها.
وأشار إلى أن حالة أسرة خالد، خاصة والديه، لا تسر، مبيناً أن وقع الخبر عليها كان شديداً، حيث إنها لم تتقبل الخبر بسهولة، واضطرت والدته إلى دخول أحد المستشفيات الخاصة لتلقي العلاج، نظراً لما تعانيه من أمراض صحية، كما هو الحال مع والده، فهو رجل كبير، واعتقال ابنه منذ زمن أثر عليه سلباً، مبدياً استغرابه من انقطاع التواصل بين خالد وأسرته، قبيل صدور الحكم. وأشار إلى أن وضع خالد، لم يؤثر على حالة البنات في عائلته، سواء العازبات منهن أو المتزوجات، ولم تقع بسببه أي حالات طلاق.
وكان القضاء الأمريكي قد أصدر حكماً بسجن خالد الدوسري، 22 عاماً، مدى الحياة، بعد إدانته بالتخطيط للاعتداء على منزل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، في ولاية تكساس، وعلى مواقع نووية في المنطقة نفسها، بعد أن وجدته هيئة المحلفين مذنباًَ، وفقاً للأدلة التي قدمها عملاء فيدراليون، قيل إنهم عثروا على مواد خطرة في شقة الدوسري، تُستخدم لصناعة القنابل، فضلاً عن عثور السلطات على ورقة مكتوبة باللغة العربية، بخط اليد، قدمت للمحكمة في وقت سابق، يؤيد فيها الجهاد والحرب المقدسة. وكانت قضية الدوسري، قد بدأت بإيقافه من قبل جهاز المباحث الفيدرالية الأمريكي في الـ28 من فبراير العام 2011م، بتهمة الإعداد لاستخدام سلاح للدمار الشامل، على خلفية اتهامه بمحاولة الحصول على قنبلة؛ لتنفيذ اعتداءات إرهابية، كما زعم المحققون. وعلى الفور تحركت السفارة السعودية في واشنطن، وأجرت اتصالات مباشرة مع الجهات المختصة هناك؛ لمعرفة أبعاد القضية، في حين تكفلت وزارة الخارجية بتشكيل فريقٍ من المحامين للدفاع عن المتهم هناك، وتكفلت كذلك بمصاريف وإجراءات سفر وإقامة والده وشقيقه في الولايات المتحدة لزيارته في سجنه. وأصيب الدوسري، بانهيار عصبي قبل عدة أشهر جراء احتجازه لمدة طويلة داخل سجن انفرادي.
واعتبر الدوسري، الحكم الذي صدر بحق ابن أخيه مضللاً للمجتمع الدولي، وغير عادل، مبيناً أنه سيتم استئناف الحكم. وثمّن الدوسري، مساعي وزارة الخارجية السعودية لتخصيصها مجموعة من المحامين لمباشرة القضية، مؤكداً أنها تتابعها على قدمٍ وساق. وأعرب عن ثقته في براءة خالد، وقال إنه صغير في السن، ومجتهد دراسياً، وتشهد له بذلك شركة سابك، كونه أحد مُبتعثيها، راجياً من جمعيات وهيئات حقوق الإنسان، سعودية كانت أم دولية، التدخل السريع لأن تنحيها عن مسؤولياتها ليس من صفاتها.
وأشار إلى أن حالة أسرة خالد، خاصة والديه، لا تسر، مبيناً أن وقع الخبر عليها كان شديداً، حيث إنها لم تتقبل الخبر بسهولة، واضطرت والدته إلى دخول أحد المستشفيات الخاصة لتلقي العلاج، نظراً لما تعانيه من أمراض صحية، كما هو الحال مع والده، فهو رجل كبير، واعتقال ابنه منذ زمن أثر عليه سلباً، مبدياً استغرابه من انقطاع التواصل بين خالد وأسرته، قبيل صدور الحكم. وأشار إلى أن وضع خالد، لم يؤثر على حالة البنات في عائلته، سواء العازبات منهن أو المتزوجات، ولم تقع بسببه أي حالات طلاق.
وكان القضاء الأمريكي قد أصدر حكماً بسجن خالد الدوسري، 22 عاماً، مدى الحياة، بعد إدانته بالتخطيط للاعتداء على منزل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، في ولاية تكساس، وعلى مواقع نووية في المنطقة نفسها، بعد أن وجدته هيئة المحلفين مذنباًَ، وفقاً للأدلة التي قدمها عملاء فيدراليون، قيل إنهم عثروا على مواد خطرة في شقة الدوسري، تُستخدم لصناعة القنابل، فضلاً عن عثور السلطات على ورقة مكتوبة باللغة العربية، بخط اليد، قدمت للمحكمة في وقت سابق، يؤيد فيها الجهاد والحرب المقدسة. وكانت قضية الدوسري، قد بدأت بإيقافه من قبل جهاز المباحث الفيدرالية الأمريكي في الـ28 من فبراير العام 2011م، بتهمة الإعداد لاستخدام سلاح للدمار الشامل، على خلفية اتهامه بمحاولة الحصول على قنبلة؛ لتنفيذ اعتداءات إرهابية، كما زعم المحققون. وعلى الفور تحركت السفارة السعودية في واشنطن، وأجرت اتصالات مباشرة مع الجهات المختصة هناك؛ لمعرفة أبعاد القضية، في حين تكفلت وزارة الخارجية بتشكيل فريقٍ من المحامين للدفاع عن المتهم هناك، وتكفلت كذلك بمصاريف وإجراءات سفر وإقامة والده وشقيقه في الولايات المتحدة لزيارته في سجنه. وأصيب الدوسري، بانهيار عصبي قبل عدة أشهر جراء احتجازه لمدة طويلة داخل سجن انفرادي.