شهود الإثبات يؤكدون العثور على حبوب مخدرة في منزل رفيق الجيزاوي
إخبارية الحفير - متابعات أمهل قاضي الدائرة القضائية السادسة عشرة في المحكمة العامة بجدة المتهمين الثاني والثالث في قضية الجيزاوي الشهيرة أسبوعين للرد على مذكرة اتهامات من 17 صفحة، محددا الجلسة المقبلة لسماع ردودهما.
واستمع القاضي أمس لشهادات الشهود في القضية التي يشكل فيها الجيزاوي (مصري الجنسية) المتهم الأول، فيما المتهم الثاني أحد أبناء جلدته والثالث (سعودي الجنسية)، إلا أن وقائع الجلسة خلت من أي إشارة إلى المتهم الأول، واقتصرت على تناول المتهمين الآخرين.
وحضر عدد من الشهود من الرياض خصيصا بعد طلبهم للشهادة والمثول أمام المحكمة، حيث تعرف الشاهد الأول والذي يعمل في جمرك مطار الملك خالد الدولي على المتهم الثاني، وقال: «كنت مناوبا في المطار وقت الحادثة التي وقعت قبل عام، حيث قدم المتهم الثاني وكان يحمل على كتفيه حقيبتين لحاسب محمول بالإضافة إلى وجود أمتعة أخرى منها صندوق بداخله عبوات خشبية للمصحف الشريف كانت معبأة بحبوب مخدرة تم تحريزها في حينه». وشهد الشاهد الثاني الذي يعمل أيضا في جمرك مطار الملك خالد الدولي بأن المتهم الثاني حضر على رحلة الخطوط السعودية القادمة من القاهرة وبتفتيشه عثر على حبوب (زاناكس) داخل علبة مصحف تصل كميتها إلى ما يقارب 3 آلاف حبة مخدرة تم تحريزها وتدوينها في محاضر التحقيق. مشيرا إلى أن المتهم الثاني كان يحمل معه لحظة ضبطه حقيبتين لحاسب آلي وكرتون به ترمس شاهي وقد تم تدوين كل ما تم في حينه بالمحاضر الرسمية بالمطار.
فيما تطرق الشاهدان الثالث والرابع واللذان عرفا نفسيهما بأنهما من منسوبي مكافحة المخدرات إلى واقعة ضبط المتهم الثالث في القضية (السعودي)، حيث أشار الشاهد الثالث إلى أنه تم ضبطه عند خروجه من منزله بناء على توجيه من إدارته، وقال إنه عندما قبض عليه تساءل ما إذا كان توقيفه من أجل قضية الجيزاوي، إلا أنه لم يطلعه على شيء، مشيرا إلى أنه طلب مقابلة شخصية هامة في وزارة الداخلية لاطلاعه على معلومات هامة عن القضية وهي واقعة أكدها الشاهد الرابع.
فيما أشار الشاهد الخامس (ضابط بإدارة المخدرات) إلى أنه صدرت لديه تعليمات بتفتيش منزل المتهم الثاني (مصري الجنسية)، والواقع بالقرب من منزل المتهم الثالث، والذي دل عليه وأرشدهم لمنزله، وقال: «عثرنا داخل المنزل على مضبوطات وحبوب متناثرة في صالة المنزل وغرفة النوم، وعلى عدة علب خشبية لمصاحف مثل التي تستخدم في التهريب، وحرزنا الحبوب ولكونها غير معروفة ما إذا كانت أدوية أو مخدرة تم إرسال عينات منها إلى المختبر لتحليلها ومعرفة ماهيتها وما إذا كانت مخدرة من عدمه»، مضيفا أنه تم العثور على حوالات مالية إلى بلاده وجهاز كمبيوتر محمول وتم تدوين ذلك في المحاضر.
وأكد الشاهد السادس واقعة تفتيش المنزل وتفاصيلها.
فيما تداخل محامي المتهم الثالث موجها أسئلة للشهود ما إذا كانوا عثروا بحوزته على ممنوعات لحظة القبض عليه، وهو ما نفاه الشاهد الرابع.
من جانبه، اعتبر المستشار القانوني للقنصلية المصرية في جدة ياسر علوانى الذي حضر الجلسة سير القضية مطمئن، مبينا أنه لم يتم التعرف على المتهم الأول الجيزاوي، حسبما أفاد الشهود والذين انحصرت شهادتهم حيال المتهمين الثاني والثالث. وأشار إلى أن الشهود الآخرين لم يتعرفوا على المتهم الثاني، وأكدوا ذلك للقاضي. كما اعتبر محامي المتهم الثالث رامي حلواني سير القضية جيد، مبينا أنه يمكن الحديث مع الإعلام بعد الجلسة القادمة.
واستمع القاضي أمس لشهادات الشهود في القضية التي يشكل فيها الجيزاوي (مصري الجنسية) المتهم الأول، فيما المتهم الثاني أحد أبناء جلدته والثالث (سعودي الجنسية)، إلا أن وقائع الجلسة خلت من أي إشارة إلى المتهم الأول، واقتصرت على تناول المتهمين الآخرين.
وحضر عدد من الشهود من الرياض خصيصا بعد طلبهم للشهادة والمثول أمام المحكمة، حيث تعرف الشاهد الأول والذي يعمل في جمرك مطار الملك خالد الدولي على المتهم الثاني، وقال: «كنت مناوبا في المطار وقت الحادثة التي وقعت قبل عام، حيث قدم المتهم الثاني وكان يحمل على كتفيه حقيبتين لحاسب محمول بالإضافة إلى وجود أمتعة أخرى منها صندوق بداخله عبوات خشبية للمصحف الشريف كانت معبأة بحبوب مخدرة تم تحريزها في حينه». وشهد الشاهد الثاني الذي يعمل أيضا في جمرك مطار الملك خالد الدولي بأن المتهم الثاني حضر على رحلة الخطوط السعودية القادمة من القاهرة وبتفتيشه عثر على حبوب (زاناكس) داخل علبة مصحف تصل كميتها إلى ما يقارب 3 آلاف حبة مخدرة تم تحريزها وتدوينها في محاضر التحقيق. مشيرا إلى أن المتهم الثاني كان يحمل معه لحظة ضبطه حقيبتين لحاسب آلي وكرتون به ترمس شاهي وقد تم تدوين كل ما تم في حينه بالمحاضر الرسمية بالمطار.
فيما تطرق الشاهدان الثالث والرابع واللذان عرفا نفسيهما بأنهما من منسوبي مكافحة المخدرات إلى واقعة ضبط المتهم الثالث في القضية (السعودي)، حيث أشار الشاهد الثالث إلى أنه تم ضبطه عند خروجه من منزله بناء على توجيه من إدارته، وقال إنه عندما قبض عليه تساءل ما إذا كان توقيفه من أجل قضية الجيزاوي، إلا أنه لم يطلعه على شيء، مشيرا إلى أنه طلب مقابلة شخصية هامة في وزارة الداخلية لاطلاعه على معلومات هامة عن القضية وهي واقعة أكدها الشاهد الرابع.
فيما أشار الشاهد الخامس (ضابط بإدارة المخدرات) إلى أنه صدرت لديه تعليمات بتفتيش منزل المتهم الثاني (مصري الجنسية)، والواقع بالقرب من منزل المتهم الثالث، والذي دل عليه وأرشدهم لمنزله، وقال: «عثرنا داخل المنزل على مضبوطات وحبوب متناثرة في صالة المنزل وغرفة النوم، وعلى عدة علب خشبية لمصاحف مثل التي تستخدم في التهريب، وحرزنا الحبوب ولكونها غير معروفة ما إذا كانت أدوية أو مخدرة تم إرسال عينات منها إلى المختبر لتحليلها ومعرفة ماهيتها وما إذا كانت مخدرة من عدمه»، مضيفا أنه تم العثور على حوالات مالية إلى بلاده وجهاز كمبيوتر محمول وتم تدوين ذلك في المحاضر.
وأكد الشاهد السادس واقعة تفتيش المنزل وتفاصيلها.
فيما تداخل محامي المتهم الثالث موجها أسئلة للشهود ما إذا كانوا عثروا بحوزته على ممنوعات لحظة القبض عليه، وهو ما نفاه الشاهد الرابع.
من جانبه، اعتبر المستشار القانوني للقنصلية المصرية في جدة ياسر علوانى الذي حضر الجلسة سير القضية مطمئن، مبينا أنه لم يتم التعرف على المتهم الأول الجيزاوي، حسبما أفاد الشهود والذين انحصرت شهادتهم حيال المتهمين الثاني والثالث. وأشار إلى أن الشهود الآخرين لم يتعرفوا على المتهم الثاني، وأكدوا ذلك للقاضي. كما اعتبر محامي المتهم الثالث رامي حلواني سير القضية جيد، مبينا أنه يمكن الحديث مع الإعلام بعد الجلسة القادمة.