مشروع مبتعثة سعودية يحصل على المركز الأول في مسابقة بالولايات المتحدة
إخبارية الحفير - متابعات حصلت المبتعثة السعودية رحاب الغامدي، على المركز الأول في مسابقة «نرتشر» لتصميم المنشآت الصحية للعام 2012 مع فريق من جامعة تكساس تك، عن مشروعهم «التصميم المبتكر لمركز علاج السرطان بواسطة استخدام محطات التحكم بالعناية»، وتكوَّن الفريق من الطلاب، ديانا صابوني من سوريا، رحاب أبو راس من السعودية، دوي فام من فيتنام، هيثم الحمالي من ليبيا، وإسلام عبيدات من الأردن.
وذكرت رحاب، التي تُكمل دراستها العليا في تخصص التصميم الهندسي البيئي، أنهم أنجزوا المشروع خلال ثلاثة أشهر، لافتة إلى أن المشروع طبق بمستشفى السرطان في مدينة تكساس، واعتمدت الفكرة كاملة على استخدام التكنولوجيا بشكل منظم، بما يخدم تسريع وتيرة العمل والحركة في المستشفى، عبر إضافة محطات التحكم في العناية لتحسين العمل التعاوني بين العاملين فيه، ودمج التكنولوجيا في محطات التحكم بالعناية «سي سي أس» لتحسين التواصل بين المريض والعاملين، وازدياد استخدام محطات التحكم في العناية ما يساعد على تحسين الحركة وبالتالي سير العمل.
وأوضحت الغامدي أن محطات التحكم في العناية جاءت كحل بديل لمحطة الممرضات، المتعارف عليها حاليا، وتحتوي هذه المحطة المقترحة على ثلاث مناطق مختلفة مع اختلاف درجة الخصوصية والتكنولوجيا المتاحة. وشملت بعض الابتكارات في محطات التحكم بالعناية جدرانا متحركة، وزجاجا ذكيا للمساعدة على حماية معلومات المريض، مبينة أن الدعم الذي يجده الراغب في الإبداع والتميز كبير في الولايات المتحدة، حيث يجد كل الدعم من أساتذته.
وأكدت رحاب أن تخصصها في دراسة «التصميم البيئي والداخلي» مطلوب جدا في المملكة، حيث إنه يهدف إلى تفادي الأخطاء في تصميم مباني المنشآت الصحية لتقليل الأخطاء الطبية التي قد يكون لتصميم المبنى علاقة بها، كما يقلل من عدوى المنشآت الصحية وبالتالي من مدة مكوث المريض في المستشفى، حيث أثبتت أحدث الدراسات أن أكبر عدد من الوفيات يحدث في المستشفيات، كما تستخدم أساليب لتوفير الطاقة المستهلكة، وتؤكد رحاب أن تصميم المبنى بهذه الطريقة مكلف ماديا إلا أنه يوفر بعد ذلك كثيرا من الأموال المهدرة بسبب التصميم التقليدي.
وذكرت رحاب، التي تُكمل دراستها العليا في تخصص التصميم الهندسي البيئي، أنهم أنجزوا المشروع خلال ثلاثة أشهر، لافتة إلى أن المشروع طبق بمستشفى السرطان في مدينة تكساس، واعتمدت الفكرة كاملة على استخدام التكنولوجيا بشكل منظم، بما يخدم تسريع وتيرة العمل والحركة في المستشفى، عبر إضافة محطات التحكم في العناية لتحسين العمل التعاوني بين العاملين فيه، ودمج التكنولوجيا في محطات التحكم بالعناية «سي سي أس» لتحسين التواصل بين المريض والعاملين، وازدياد استخدام محطات التحكم في العناية ما يساعد على تحسين الحركة وبالتالي سير العمل.
وأوضحت الغامدي أن محطات التحكم في العناية جاءت كحل بديل لمحطة الممرضات، المتعارف عليها حاليا، وتحتوي هذه المحطة المقترحة على ثلاث مناطق مختلفة مع اختلاف درجة الخصوصية والتكنولوجيا المتاحة. وشملت بعض الابتكارات في محطات التحكم بالعناية جدرانا متحركة، وزجاجا ذكيا للمساعدة على حماية معلومات المريض، مبينة أن الدعم الذي يجده الراغب في الإبداع والتميز كبير في الولايات المتحدة، حيث يجد كل الدعم من أساتذته.
وأكدت رحاب أن تخصصها في دراسة «التصميم البيئي والداخلي» مطلوب جدا في المملكة، حيث إنه يهدف إلى تفادي الأخطاء في تصميم مباني المنشآت الصحية لتقليل الأخطاء الطبية التي قد يكون لتصميم المبنى علاقة بها، كما يقلل من عدوى المنشآت الصحية وبالتالي من مدة مكوث المريض في المستشفى، حيث أثبتت أحدث الدراسات أن أكبر عدد من الوفيات يحدث في المستشفيات، كما تستخدم أساليب لتوفير الطاقة المستهلكة، وتؤكد رحاب أن تصميم المبنى بهذه الطريقة مكلف ماديا إلا أنه يوفر بعد ذلك كثيرا من الأموال المهدرة بسبب التصميم التقليدي.