• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

بدء محاكمة المخططين لاغتيال رجال مباحث ووزراء

 بدء محاكمة المخططين لاغتيال رجال مباحث ووزراء
بواسطة سلامة عايد 29-12-1433 08:59 صباحاً 338 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات  مثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة أحد أخطر المطلوبين الأمنيين كان قد تستر على المطلوب الأمني في قائمة الـ85 إبراهيم العسيري حتى تهريبه لليمن، حيث جند هناك شقيقه الهالك عبدالله العسيري للانضمام لتنظيم القاعدة الإرهابي والذي قام بعدها بمحاولة اغتيال أحد رجال الدولة عبر تفجير كبسولة زرعها في جسمه عن بعد، كما شرع في اغتيال رجال المباحث والوزراء وعلماء دين وإعلاميين.
ومثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة أمس الثلاثاء في الجلسة الأولى 8 متهمين (1، 2، 3، 5، 6، 7، 8، 9) والتي خصصت لتلاوة لائحة الدعوى ضدهم، حيث وجه ممثل الادعاء العام للمتهم الأول 20 تهمة من أبرزها ارتباطه بعدد من أعضاء التنظيم الإرهابي وتستره عليهم برغم علمه بحالهم وما ينتهجونه من منهج تكفيري ضال ومنحرف، اشتراكه بطريق المساعدة في تزوير رخصة قيادة لمصلحة أحد قيادات التنظيم الإرهابي (الهالك محمد الجليدان الذي قتل في مواجهة مسلحة مع رجال الأمن)، واشتراكه في تهريب عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي من السجن من خلال تستره عليهم مع علمه مسبقا بأنهم سيهربون، التستر على أحد أعضاء التنظيم الإرهابي في طلبه له البحث عن أحد المحققين بالمباحث العامة بقصد اغتياله.
11 تهمة للمتهم الثاني
كما وجه للمتهم الثاني 11 تهمة أبرزها تهيئة منزله وكرا إرهابيا باستقبال أحد أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي، التنسيق مع زعيم الخلية الإرهابية (الهالك محمد الجليدان) لإيواء المطلوبين أمنيا وأفراد التنظيم الإرهابي، تستره على زعيم الخلية الإرهابية (الجليدان) وأفراد خليته ونشاطاتهم الإجرامية مما فوت القبض عليهم وكشف مخططاتهم الإرهابية منع جرائمهم وتواصله مع بعضهم بعد مقتله، وجمعه مليونا ومائة ألف ريال بطريقة غير مشروعة والدخول بها في مشاريع مشبوهة.
وكانت أبرز التهم التي وجهها المدعي العام للمتهم الثالث علاقته بعدد من أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي، تهيئة منزله وكرا إرهابيا باستقبال واستضافة عدد من أعضاء التنظيم والتخطيط والشروع في تهريب أحد أعضاء التنظيم ممن قتل في مواجهة مع رجال الأمن (الهالك محمد الجليدان) إلى العراق خشية القبض عليه.
تمويل الإرهاب
فيما وجه الادعاء العام للمتهم الخامس 11 تهمة أبرزها تستره على عدد من الهاربين من السجن وأنهم يحاولون الهرب إلى العراق للقتال هناك، تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية بتسلم أحد المنحرفين فكريا 19400 ريال بقصد إيصالها للهاربين من سجن الخرج والسفر إلى العراق للقتال هناك، وفكرة استهداف وزارة الداخلية على أحد المنحرفين فكريا بسيارة مشركة بالمتفجرات.
خطف واغتيال
فيما كانت أبرز التهم الـ14 التي وجهت للمتهم السادس الهروب من سجن المباحث في محافظة الخرج مع عدد من المنحرفين فكريا، السفر إلى العراق للقتال هناك، حيازة عدد من الأسلحة الرشاشة بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، الشروع في خطف واغتيال عدد من ضباط المباحث العامة والقنصل الأمريكي في الرياض، واغتيال بعض علماء المملكة ووصفهم بعلماء السلطان وبعض الوزراء والكتاب.
خيانة الأمانة
ومن أبرز التهم التي وجهت للمتهم السابع خيانة أمانة عمله بسرقة بيان بأسماء 47 شخصا من سرية الموسيقى بمجموعة الدفاع الجوي وتصوير البيان وتسليمه لأعضاء تنظيم الخلية الإرهابية لتزوير بطاقات عسكرية لاستئجار سيارات بها للخلية الإرهابية، وتزويد أحد أفراد الخلية ببطاقاته العسكرية لتكون نموذجا للبطاقات العسكرية المزورة نتج عن هذا استخدامها من قبل بعض أفراد الخلية الهاربين من سجن المباحث بالخرج، إضافة إلى تزويد أحد أفراد الخلية بيانا بأسماء 192 شخصا من العاملين بإدارة المعلومات في القوات المسلحة بهدف تزوير بطاقات للهاربين من سجن المباحث بالخرج واستخدامها في استئجار سيارات لهم، إضافة لتهمة تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية.
هروب العسيري
وكان للمتهم السابع دور في تستره على أحد المطلوبين أمنيا في قائمة الـ85 وهو إبراهيم العسيري في شروعه في الهرب إلى اليمن خشية القبض عليه، ونتج عن ذلك هروب الأخير إلى هناك وتجنيد شقيقه الهالك عبدالله العسيري للانضمام للتنظيم الآثم تفجير نفسه ومحاولة اغتيال رجل الدولة.
ووجه ممثل الادعاء العام للمتهم الثامن عدة تهم أهمها تهمة الاشتراك في هروب عدد من المنحرفين فكريا من أفراد تنظيم القاعدة الإرهابي من سجن المباحث في الخرج، تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية.
الإخلال بأمن البلاد
فيما كانت أبرز التهم الموجهة للمتهم التاسع إعداد وتهيئة منزله وكرا إرهابيا باستضافة وإيواء أحد قادة التنظيم الإرهابي، وتستره عليه (الهالك محمد الجليدان) في تسليم كمية من الأسلحة والذخيرة للمتهم الثامن بقصد استخدامها في الاعتداء والإفساد والإخلال بأمن البلاد، تمكين أحد قادة التنظيم (الهالك الجليدان) من دخول منزل والده وإيوائه به خشية القبض عليه، الشروع في قتل رجال الأمن.
مواجهة حي النخيل
يذكر أن هذه الخلية كانت تضم عددا من المتهمين الفارين من سجن المباحث في محافظة الخرج وتقف خلف المواجهة الأمنية التي وقعت في حي النخيل بالرياض فجر يوم الجمعة 27/5/1427هـ، وكانت الجهات الأمنية تتعقب سبعة منهم من أرباب الفكر المنحرف يتنقلون بسيارة مسروقة إلى منزل في حي النخيل بمدينة الرياض جعلوا منه وكرا لهم ومنطلقا لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية، حيث وقعت مواجهة أمنية فقتل منهم ستة على الفور، فيما أصيب أحدهم وألقي القبض عليه.
وقد استشهد في تلك المواجهة الأمنية الجندي عبدالرحمن بن حسن الشهري، وأصيب عدد من رجال الأمن.