السجن المؤبد للدوسري بتهمة التخطيط لتفجير منزل بوش ومنشآت حيوية
إخبارية الحفير - متابعات أصدرت المحكمة الفدرالية في مدينة أماريللو في ولاية تكساس بالولايات المتحدة أمس، حكما نهائيا بالسجن المؤبد، بحق الطالب المبتعث خالد الدوسري، بتهمة التخطيط بتنفيذ سلسلة من التفجيرات، تستهدف منزل الرئيس السابق جورج بوش الابن في دالاس بالولاية ذاتها، ومنازل ثلاثة جنود أمريكيين خدموا في سجن أبو غريب بالعراق، و12 سدا مائيا في ولايتي كاليفورنيا وكولورادو، ومحطات لتوليد الطاقة والكهرباء.
وكشف القنصل السعودي العام في هيوستن سلطان اللويحان العنقري عن عزم القنصلية الاعتراض على الحكم، والمطالبة باستئنافه، وقال في تصريح خص به الصحيفة عقب خروجه من قاعة المحاكمة أمس «رغم الجهود المبذولة مسبقا للدفاع عن الدوسري، منذ اعتقاله، إلا أن الحكم كان قاسيا للغاية، لذا سوف نضطر للمواصلة واستئناف الحكم، أملا في أن يلقى المتهم محاكمة عادلة».
وأكد أن القنصلية استعانت بفريق من الخبراء والاستشاريين القانونيين، من أعرق مؤسسات المحاماة بالولايات المتحدة، وقال إنهم سوف يجتمعون قريبا لصياغة مذكرة الاعتراض على الحكم، وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية التي تؤكد علينا متابعة قضايا السعوديين، منذ اعتقالهم، حيث تتكفل وزارة الخارجية باستيفاء كافة الرسوم والأتعاب المترتبة على ذلك، دون أن يتحمل المواطن دفع دولار واحد. وأضاف القنصل العنقري: لقد حضرت الجلسة منذ الصباح، وبرفقتي مسؤولون وإداريون آخرون في القنصلية، حيث استغرق النطق بالحكم وعرض لائحة الإدانة حوالي ساعة كاملة، وقد لاحظنا نحول جسمه عما كان عليه في السابق، وإن بدا بصحة جيدة.
مراقبة الدوسري سرا
إلى ذلك علمت مصادر أن الدوسري البالغ من العمر 22 عاما، حضر إلى الولايات المتحدة سنة 2008م، لدراسة الهندسة الكيميائية في جامعة سواث بلاينز، وبدأت السلطات الأمنية في رصد تحركاته منذ منتصف عام 2010م، بعد الاشتباه به ومراقبة بريده الإلكتروني.
وفي ديسمبر 2010م، دخلت الشرطة الفدرالية بصورة سرية شقته، الكائنة في الطابق الثاني مقابل حرم جامعة تكساس للتكنولوجيا، وعثرت بعد تفتيشها على أسلاك ومواد كيميائية متفجرة، تتضمن 30 لترا من حمض النيتريك وثلاثة جوالين بسعة 11 لترا من حمض الكبريتيك المركز، وأشرطة فيديو تظهر كيفية صناعة مادة (تي.إن.بي) المتفجرة، إلى جانب متابعة مشترياته عبر الإنترنت، وأصدر حينها خبراء القنابل في مكتب التحقيقات الفيدرالية تقريرا مفاده أن المواد التي عثر عليها، يمكن من خلالها صناعة 15 رطلا من المتفجرات، وهي الكمية ذاتها المستخدمة في تفجير مترو أنفاق لندن في 2005.
ورصدت السلطات في الأول من فبراير 2011م طلب الدوسري مواد بقيمة 435 دولارا من شركة تموين، وشحنها عبر وسائط النقل البحري، فأشعرت شركة الشحن مكتب التحقيقات الفدرالي بذلك، كونها تستبعد استخدام هذه الكمية لأغراض تجارية، ليتم إلقاء القبض عليه في 6 فبراير، والتحقيق معه ومن ثم محاكمته.
وكشف القنصل السعودي العام في هيوستن سلطان اللويحان العنقري عن عزم القنصلية الاعتراض على الحكم، والمطالبة باستئنافه، وقال في تصريح خص به الصحيفة عقب خروجه من قاعة المحاكمة أمس «رغم الجهود المبذولة مسبقا للدفاع عن الدوسري، منذ اعتقاله، إلا أن الحكم كان قاسيا للغاية، لذا سوف نضطر للمواصلة واستئناف الحكم، أملا في أن يلقى المتهم محاكمة عادلة».
وأكد أن القنصلية استعانت بفريق من الخبراء والاستشاريين القانونيين، من أعرق مؤسسات المحاماة بالولايات المتحدة، وقال إنهم سوف يجتمعون قريبا لصياغة مذكرة الاعتراض على الحكم، وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية التي تؤكد علينا متابعة قضايا السعوديين، منذ اعتقالهم، حيث تتكفل وزارة الخارجية باستيفاء كافة الرسوم والأتعاب المترتبة على ذلك، دون أن يتحمل المواطن دفع دولار واحد. وأضاف القنصل العنقري: لقد حضرت الجلسة منذ الصباح، وبرفقتي مسؤولون وإداريون آخرون في القنصلية، حيث استغرق النطق بالحكم وعرض لائحة الإدانة حوالي ساعة كاملة، وقد لاحظنا نحول جسمه عما كان عليه في السابق، وإن بدا بصحة جيدة.
مراقبة الدوسري سرا
إلى ذلك علمت مصادر أن الدوسري البالغ من العمر 22 عاما، حضر إلى الولايات المتحدة سنة 2008م، لدراسة الهندسة الكيميائية في جامعة سواث بلاينز، وبدأت السلطات الأمنية في رصد تحركاته منذ منتصف عام 2010م، بعد الاشتباه به ومراقبة بريده الإلكتروني.
وفي ديسمبر 2010م، دخلت الشرطة الفدرالية بصورة سرية شقته، الكائنة في الطابق الثاني مقابل حرم جامعة تكساس للتكنولوجيا، وعثرت بعد تفتيشها على أسلاك ومواد كيميائية متفجرة، تتضمن 30 لترا من حمض النيتريك وثلاثة جوالين بسعة 11 لترا من حمض الكبريتيك المركز، وأشرطة فيديو تظهر كيفية صناعة مادة (تي.إن.بي) المتفجرة، إلى جانب متابعة مشترياته عبر الإنترنت، وأصدر حينها خبراء القنابل في مكتب التحقيقات الفيدرالية تقريرا مفاده أن المواد التي عثر عليها، يمكن من خلالها صناعة 15 رطلا من المتفجرات، وهي الكمية ذاتها المستخدمة في تفجير مترو أنفاق لندن في 2005.
ورصدت السلطات في الأول من فبراير 2011م طلب الدوسري مواد بقيمة 435 دولارا من شركة تموين، وشحنها عبر وسائط النقل البحري، فأشعرت شركة الشحن مكتب التحقيقات الفدرالي بذلك، كونها تستبعد استخدام هذه الكمية لأغراض تجارية، ليتم إلقاء القبض عليه في 6 فبراير، والتحقيق معه ومن ثم محاكمته.