بغداد تعيد سعودياً لبلاده بعد 8 أعوام في السجون العراقية
إخبارية الحفير - متابعات أطلقت السلطات العراقية أمس المعتقل السعودي عبدالله محمد العنزي من سجن الرصافة الثاني، وذلك بعد أن أمضى عقوبة لمدة ثمانية أعوام هناك، وتسلمته السلطات السعودية صباح اليوم بعد وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض.
وقال العنزي : «إن محاكمتي كانت غير عادلة، وأراد المحامي الذي يترافع عني توريطي في قضية أخرى». وكانت المحكمة الجنائية المركزية العراقية دانته بدخول الأراضي العراقية بطريقة غير مشروعة.
وأوضح مسؤول ملف المعتقلين السعوديين في العراق في مكتب الجريس للمحاماة ثامر البليهد أن السلطات السعودية ستتحقق في عدم ارتباط العنزي بأشخاص مطلوبين على ذمة قضايا أمنية في الداخل والخارج، وسيتم إخضاعه لبرنامج تأهيلي في مركز الأمير محمد بن نايف للتأهيل والرعاية، لإعادة دمجه في المجتمع بعد فحصه طبياً. وتم تسهيل وصول أسرته التي تقيم في منطقة عرعر إلى الرياض لتكون في استقباله في مطار الملك خالد الدولي.
وقال البليهد إن المحكمة الجنائية المركزية في بغداد حكمت على العنزي بالسجن 10 أعوام، والأصل أن يقضي كامل محكوميته، إلا أنه قضى ثلاثة أرباع المدة وأُفرج عنه نتيجة انضباطه بموجب شهادة حصل عليها من إدارة سجن الرصافة في بغداد.
وأشار إلى أن العنزي تنقل بين سجون عدة منذ اعتقاله داخل العراق، منها أبوغريب وبوكا والشعبة الخامسة وبادوش وسوسة في السليمانية والتاجي في بغداد، وأفرج عنه من سجن الرصافة الثاني وتسلمته إدارة الترحيل التي نقلته إلى مطار بغداد. وأضاف: «نقل في طائرة تجارية من بغداد إلى الرياض مروراً بأبوظبي».
وأوضح العنزي أنه قبض عليه أثناء تجاوزه الحدود السعودية العراقية خلال زيارته لبعض أقاربه الذين يحملون الجنسية العراقية في القرى القريبة من محافظة عرعر (مسقط رأسه). وأشار إلى أن بلاغاً ورد عن وجود سعودي هناك.
وأضاف: «اعتدنا على زيارة القرى القريبة من الحدود منذ التسعينات وبها أقارب لنا، إلا أن الجيش الأميركي قبض علي».
وقال العنزي خلال انتظاره رحلة عودته إلى الرياض في مطار أبو ظبي، إن محاكمته لم تكن عادلة، «وأراد المحامي الذي يترافع عني توريطي في قضية أخرى، خصوصا أنني لم أتعرف عليه إلا قبيل بدء الجلسة بـ10 دقائق».
وأضاف: «استحدث المحامي قصة جديدة من نسج خياله، تتضمن انضمامي إلى أحد الأحزاب في العراق من أجل القتال وبثّ الفوضى، وأخبرته أن هذا مخالف لما ذكر في التحقيقات التي أجرها الجيش الأميركي معي، وترافعت بعدها عن نفسي أمام القاضي الذي حكم علي بالسجن 10 أعوام».
وقال العنزي : «إن محاكمتي كانت غير عادلة، وأراد المحامي الذي يترافع عني توريطي في قضية أخرى». وكانت المحكمة الجنائية المركزية العراقية دانته بدخول الأراضي العراقية بطريقة غير مشروعة.
وأوضح مسؤول ملف المعتقلين السعوديين في العراق في مكتب الجريس للمحاماة ثامر البليهد أن السلطات السعودية ستتحقق في عدم ارتباط العنزي بأشخاص مطلوبين على ذمة قضايا أمنية في الداخل والخارج، وسيتم إخضاعه لبرنامج تأهيلي في مركز الأمير محمد بن نايف للتأهيل والرعاية، لإعادة دمجه في المجتمع بعد فحصه طبياً. وتم تسهيل وصول أسرته التي تقيم في منطقة عرعر إلى الرياض لتكون في استقباله في مطار الملك خالد الدولي.
وقال البليهد إن المحكمة الجنائية المركزية في بغداد حكمت على العنزي بالسجن 10 أعوام، والأصل أن يقضي كامل محكوميته، إلا أنه قضى ثلاثة أرباع المدة وأُفرج عنه نتيجة انضباطه بموجب شهادة حصل عليها من إدارة سجن الرصافة في بغداد.
وأشار إلى أن العنزي تنقل بين سجون عدة منذ اعتقاله داخل العراق، منها أبوغريب وبوكا والشعبة الخامسة وبادوش وسوسة في السليمانية والتاجي في بغداد، وأفرج عنه من سجن الرصافة الثاني وتسلمته إدارة الترحيل التي نقلته إلى مطار بغداد. وأضاف: «نقل في طائرة تجارية من بغداد إلى الرياض مروراً بأبوظبي».
وأوضح العنزي أنه قبض عليه أثناء تجاوزه الحدود السعودية العراقية خلال زيارته لبعض أقاربه الذين يحملون الجنسية العراقية في القرى القريبة من محافظة عرعر (مسقط رأسه). وأشار إلى أن بلاغاً ورد عن وجود سعودي هناك.
وأضاف: «اعتدنا على زيارة القرى القريبة من الحدود منذ التسعينات وبها أقارب لنا، إلا أن الجيش الأميركي قبض علي».
وقال العنزي خلال انتظاره رحلة عودته إلى الرياض في مطار أبو ظبي، إن محاكمته لم تكن عادلة، «وأراد المحامي الذي يترافع عني توريطي في قضية أخرى، خصوصا أنني لم أتعرف عليه إلا قبيل بدء الجلسة بـ10 دقائق».
وأضاف: «استحدث المحامي قصة جديدة من نسج خياله، تتضمن انضمامي إلى أحد الأحزاب في العراق من أجل القتال وبثّ الفوضى، وأخبرته أن هذا مخالف لما ذكر في التحقيقات التي أجرها الجيش الأميركي معي، وترافعت بعدها عن نفسي أمام القاضي الذي حكم علي بالسجن 10 أعوام».