سائق شاحنة الموت : كنت مسرعا والمكابح لم تعمل ولم أشاهد أحدا يتولى صيانة السيارات
إخبارية الحفير - متابعات كشف سائق شاحنة الغاز التي انفجرت في الرياض الخميس قبل الماضي، أنه لم يستطع منع الكارثة التي حدثت، معترفا بأنه كان مسرعا، عندما حاول الانعطاف.
وقال روبن: كنت مسرعا وحاولت الانعطاف ولكن المكابح لم تعمل لتهدئة السرعة، مشيرا إلى أنه لم يعرف بالتحديد مقياس السرعة على العداد، إلا أنه كان مسرعا، مبينا أن الحادث وقع تقريبا في حدود السابعة وخمس وعشرين دقيقة صباحا.
وحول مدى معرفته بأنه ينقل خطرا عبر الشاحنة التي يقودها، قال: أعرف، إلا أنني لم أتوقع إمكانية أن يقع حادث، مشيرا إلى أنه حاول قدر الإمكان السيطرة على الشاحنة إلا أن المكابح لم تعمل ليصطدم بالجسر.
وما إذا كان يتفقد السيارة والمكابح قبل خروجه من مستودع الشركة قال السائق: إنه يتسلم الشاحنة محملة، لتوصيلها فقط «ولا أعلم إن كانت هناك صيانة، ولم أشاهد أحدا يقوم بالصيانة».
وحول ما إذا كان نائما خلال القيادة، وندمه على ما جنت يداه، قال: أنا كنت نائما، ماذا تريدني أن أعمل، مضيفا: أكيد أناس كثير ماتت، وأنا إنسان ولم أتوقع هذا الانفجار الضخم. وأضاف: خرجت لأتصل بالجهات المختصة، وحول كيفية اتصاله وهو لا يتكلم العربية، لم يرد. وحول محاولة هروبه من موقع الحادثة أشار إلى أنه كان خائفا، إلا أن الشرطة قبضت عليه، مبينا أنه أصيب في الحادث ونقل إلى المستشفى للعلاج.
وأفاد أنه وصل المملكة منذ عام، فيما يقود الشاحنات منذ فترة «تحفظ على تحديدها»، معترفا بأنه ليس على كفالة شركة الغاز، ويعمل حديثا في الشركة.
من ناحية أخرى نفت شركة الغاز أمس ما ورد على لسان مدير عام الشركة من أنها سوف تتحمل الخسائر المادية الناجمة عن الحادث، مشيرة إلى أن ما ورد على لسان المدير أنه على المتضررين مراجعة اللجان، حيث إن التعويض يتوقف على ما سيتم تقريره من جهات الاختصاص.
من جانبه حدد الدفاع المدني غدا موعدا لانتهاء حصر الأضرار داعيا المتضررين لسرعة المراجعة قبل نهاية عمل اللجنة، وذلك في مقرها بمبنى قوات الطوارئ الخاصة للدفاع المدني بحي السلام تقاطع شارع عبدالرحمن بن عوف مع شارع الزبير بن العوام.
وقال روبن: كنت مسرعا وحاولت الانعطاف ولكن المكابح لم تعمل لتهدئة السرعة، مشيرا إلى أنه لم يعرف بالتحديد مقياس السرعة على العداد، إلا أنه كان مسرعا، مبينا أن الحادث وقع تقريبا في حدود السابعة وخمس وعشرين دقيقة صباحا.
وحول مدى معرفته بأنه ينقل خطرا عبر الشاحنة التي يقودها، قال: أعرف، إلا أنني لم أتوقع إمكانية أن يقع حادث، مشيرا إلى أنه حاول قدر الإمكان السيطرة على الشاحنة إلا أن المكابح لم تعمل ليصطدم بالجسر.
وما إذا كان يتفقد السيارة والمكابح قبل خروجه من مستودع الشركة قال السائق: إنه يتسلم الشاحنة محملة، لتوصيلها فقط «ولا أعلم إن كانت هناك صيانة، ولم أشاهد أحدا يقوم بالصيانة».
وحول ما إذا كان نائما خلال القيادة، وندمه على ما جنت يداه، قال: أنا كنت نائما، ماذا تريدني أن أعمل، مضيفا: أكيد أناس كثير ماتت، وأنا إنسان ولم أتوقع هذا الانفجار الضخم. وأضاف: خرجت لأتصل بالجهات المختصة، وحول كيفية اتصاله وهو لا يتكلم العربية، لم يرد. وحول محاولة هروبه من موقع الحادثة أشار إلى أنه كان خائفا، إلا أن الشرطة قبضت عليه، مبينا أنه أصيب في الحادث ونقل إلى المستشفى للعلاج.
وأفاد أنه وصل المملكة منذ عام، فيما يقود الشاحنات منذ فترة «تحفظ على تحديدها»، معترفا بأنه ليس على كفالة شركة الغاز، ويعمل حديثا في الشركة.
من ناحية أخرى نفت شركة الغاز أمس ما ورد على لسان مدير عام الشركة من أنها سوف تتحمل الخسائر المادية الناجمة عن الحادث، مشيرة إلى أن ما ورد على لسان المدير أنه على المتضررين مراجعة اللجان، حيث إن التعويض يتوقف على ما سيتم تقريره من جهات الاختصاص.
من جانبه حدد الدفاع المدني غدا موعدا لانتهاء حصر الأضرار داعيا المتضررين لسرعة المراجعة قبل نهاية عمل اللجنة، وذلك في مقرها بمبنى قوات الطوارئ الخاصة للدفاع المدني بحي السلام تقاطع شارع عبدالرحمن بن عوف مع شارع الزبير بن العوام.