وزارة الزراعة: الخطط الحمائية تحد من تأثير اضطرابات سوريا على الغذاء
إخبارية الحفير - متابعات أكد مصدر مسؤول في وزارة الزراعة أن كميات المواد الغذائية من المحاصيل الزراعية الموجودة في أسواق المملكة كافية لتغطية حجم أي كمية طلب مجدولة أو عالية خلال الربع الأخير من العام الميلادي الجاري.
وأوضح أن أسواق المملكة لم تتأثر بغياب أي منتج زراعي يأتي من بعض الدول التي تعاني من اضطرابات داخلية، بسبب ما أسماه بـ «الخطط الاستراتيجية الحمائية».
وقال إن الجهات الحكومية المعنية تعتمد استراتيجيات تتضمن خططا حمائية تهدف إلى النأي بالسوق المحلية وحمايتها من التأثر بأي أزمة خارجية، بالإضافة إلى إيجاد البدائل الفورية عند حدوث الأزمات المفاجئة أو بمجرد استشراف وقوعها كإجراء استباقي. وعن وضع الأسعار قال «حسب التقارير اليومية المسجلة لدى وزارة الزراعة والمعلنة يوميا، فإن أسعار السلع الغذائية الموجودة في أسواق الخضراوات والفواكه مستقرة في مناطق ومحافظات المملكة، وإذا كان هناك ارتفاع طفيف فإن ذلك مرده إلى خضوع السوق لمعدلات العرض والطلب». يشار إلى أن وزارتي التجارة والصناعة والزراعة تلقتا في وقت سابق تقارير تؤكد انخفاض أسعار الفواكه ذات الإنتاج المحلي قياسا بالمستورد، بنسبة تصل إلى 45 في المئة. وطبقا للأسعار المتداولة فإن معدل الطلب المرتفع خلال موسم الحج لم يؤثر بسبب توفر كميات كبيرة من المعروض في السوقين الرئيسيين لمدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأوضح أن أسواق المملكة لم تتأثر بغياب أي منتج زراعي يأتي من بعض الدول التي تعاني من اضطرابات داخلية، بسبب ما أسماه بـ «الخطط الاستراتيجية الحمائية».
وقال إن الجهات الحكومية المعنية تعتمد استراتيجيات تتضمن خططا حمائية تهدف إلى النأي بالسوق المحلية وحمايتها من التأثر بأي أزمة خارجية، بالإضافة إلى إيجاد البدائل الفورية عند حدوث الأزمات المفاجئة أو بمجرد استشراف وقوعها كإجراء استباقي. وعن وضع الأسعار قال «حسب التقارير اليومية المسجلة لدى وزارة الزراعة والمعلنة يوميا، فإن أسعار السلع الغذائية الموجودة في أسواق الخضراوات والفواكه مستقرة في مناطق ومحافظات المملكة، وإذا كان هناك ارتفاع طفيف فإن ذلك مرده إلى خضوع السوق لمعدلات العرض والطلب». يشار إلى أن وزارتي التجارة والصناعة والزراعة تلقتا في وقت سابق تقارير تؤكد انخفاض أسعار الفواكه ذات الإنتاج المحلي قياسا بالمستورد، بنسبة تصل إلى 45 في المئة. وطبقا للأسعار المتداولة فإن معدل الطلب المرتفع خلال موسم الحج لم يؤثر بسبب توفر كميات كبيرة من المعروض في السوقين الرئيسيين لمدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.