«حرس الحدود»: السلطات الإيرانية لا تحتجز أي مركب صيد سعودي
إخبارية الحفير - متابعات نفى مسؤول في قطاع حرس الحدود في المنطقة الشرقية ما تردد عن وجود احتجاز من قبل السلطات الإيرانية لمركب صيد سعودي في المياه الإقليمية الإيرانية.
وأبلغ العقيد خالد العرقوبي الناطق الإعلامي لقيادة حرس الحدود في الشرقية، أن حرس الحدود لم يتلقَ أي بلاغ رسمي عن وجود زورق أو مركب صيد محتجز من قبل السلطات الإيرانية أو أنه موجود في المياه الإقليمية الإيرانية.
وقال إنه في حال حدث ذلك فإنه لا يعدو أكثر من كونه حادثا اعتياديا لتجاوز بعض الصيادين المياه الإقليمية، وهي عادة ما تحدث بين الدول المجاورة في الخليج العربي، منوها إلى أن حادثة سابقة وقعت قبل أسبوع كانت قد سجلت عن تجاوز مركب صيد سعودي المياه الإقليمية الإيرانية إلا أنه تمت إعادة المركب وجميع ركابه إلى السعودية، مؤكدا أنه لم يسجل حتى الآن أي بلاغ رسمي عن وجود حادثة مشابهة لما أوردته إحدى القنوات التلفزيونية الإيرانية عن أنها تحتجز مركبا سعوديا.
وبين أن حالات التجاوزات تحدث بين دول الجوار وعادة تحدث حالات إيقاف، وهي قليلة، ويكون هناك تنسيق مسبق بين الجهات المسؤولة من خلال مذكرات تفاهم، موضحا أن مدة عودة المراكب المخالفة تعتمد على نوع المخالفة ونوع العقوبة المقررة حسب قوانين كل دولة، لافتا إلى أنه قد تكون من بينها غرامات مالية ثم تعود المراكب إلى دولها.
من جانب آخر، أوضح مصدر في قيادة حرس الحدود ' أن مثل هذه الحوادث لا يبلغ عنها رسميا، لأن حرس الحدود يمنح مراكب الصيد أسبوعا، وفي حال تجاوزت هذه المراكب الحدود الإقليمية لتدخل مياه دول الجوار في فترة التصريح تعد غير مفقودة، وبعد انتهاء مدة التصريح يتم البحث عنها وإبلاغ الجهات المسؤولة في دول الجوار، مبينا أن استلام البلاغات الرسمية قد يتم بعد أيام من احتجازها، مؤكدا أن حوادث تجاوزات مراكب الصيد غالبا ما تحدث بسبب عدم وجود علامات واضحة للصيادين على الحدود البحرية.
وكانت قناة ''برس تي في'' قد أوردت خبرا عن احتجاز السلطات الإيرانية مركب صيد سعوديا في مياهها الإقليمية جنوب سواحل مقاطعة ''بوشهر''، وأنه تم إيقاف المركب وحجز طاقمه.
وأبلغ العقيد خالد العرقوبي الناطق الإعلامي لقيادة حرس الحدود في الشرقية، أن حرس الحدود لم يتلقَ أي بلاغ رسمي عن وجود زورق أو مركب صيد محتجز من قبل السلطات الإيرانية أو أنه موجود في المياه الإقليمية الإيرانية.
وقال إنه في حال حدث ذلك فإنه لا يعدو أكثر من كونه حادثا اعتياديا لتجاوز بعض الصيادين المياه الإقليمية، وهي عادة ما تحدث بين الدول المجاورة في الخليج العربي، منوها إلى أن حادثة سابقة وقعت قبل أسبوع كانت قد سجلت عن تجاوز مركب صيد سعودي المياه الإقليمية الإيرانية إلا أنه تمت إعادة المركب وجميع ركابه إلى السعودية، مؤكدا أنه لم يسجل حتى الآن أي بلاغ رسمي عن وجود حادثة مشابهة لما أوردته إحدى القنوات التلفزيونية الإيرانية عن أنها تحتجز مركبا سعوديا.
وبين أن حالات التجاوزات تحدث بين دول الجوار وعادة تحدث حالات إيقاف، وهي قليلة، ويكون هناك تنسيق مسبق بين الجهات المسؤولة من خلال مذكرات تفاهم، موضحا أن مدة عودة المراكب المخالفة تعتمد على نوع المخالفة ونوع العقوبة المقررة حسب قوانين كل دولة، لافتا إلى أنه قد تكون من بينها غرامات مالية ثم تعود المراكب إلى دولها.
من جانب آخر، أوضح مصدر في قيادة حرس الحدود ' أن مثل هذه الحوادث لا يبلغ عنها رسميا، لأن حرس الحدود يمنح مراكب الصيد أسبوعا، وفي حال تجاوزت هذه المراكب الحدود الإقليمية لتدخل مياه دول الجوار في فترة التصريح تعد غير مفقودة، وبعد انتهاء مدة التصريح يتم البحث عنها وإبلاغ الجهات المسؤولة في دول الجوار، مبينا أن استلام البلاغات الرسمية قد يتم بعد أيام من احتجازها، مؤكدا أن حوادث تجاوزات مراكب الصيد غالبا ما تحدث بسبب عدم وجود علامات واضحة للصيادين على الحدود البحرية.
وكانت قناة ''برس تي في'' قد أوردت خبرا عن احتجاز السلطات الإيرانية مركب صيد سعوديا في مياهها الإقليمية جنوب سواحل مقاطعة ''بوشهر''، وأنه تم إيقاف المركب وحجز طاقمه.