باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية لفترة ثانية
إخبارية الحفير - متابعات فاز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بولاية رئاسية ثانية بعد حصوله على 275 من أصوات المجمع الانتخابي مقابل 201 لمنافسه الجمهوري ميت رومني، وذلك وفقاً لكبريات وسائل الإعلام الأمريكية سي.إن.إن وفوكس نيوز. ومازالت عمليات فرز الأصوات جارية في عدد من الولايات، لكن نتائجها لن تؤثر على النتيجة النهائية. ويستعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما حالياً لإلقاء خطاب الفوز، بينما يستعد منافسه الجمهوري لإلقاء خطاب الهزيمة. وفيما يتعلق بنتائج انتخابات الكونجرس فإن النتائج الأولية حتى الآن تشير إلى احتفاظ الجمهوريين بالسيطرة على مجلس النواب في مقابل احتفاظ الديمقراطيين بالأغلبية في مجلس الشيوخ، وهو الأمر الذي كان عليه الحال خلال الأربع سنوات الماضية /الولاية الأولى للرئيس أوباما/.
واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما في تغريدة على موقع تويتر فوزه بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية ، متوجها لناخبيه بالقول "هذا حصل بفضلكم. شكرا". وعقب اوباما على تغريدته الاولى بثانية قال فيها "نحن جميعا معا، هكذا خضنا الحملة وهذا ما نحن عليه. شكرا. ب.أ"، الحرفين الاوليين من اسمه لتاكيد صدورها عنه شخصيا. وفي تغريدة ثالثة كتب الرئيس "اربع سنوات جديدة" وارفقها بصورة له مع زوجته ميشيل وذلك في الوقت الذي كانت فيه شبكات التلفزة تعلن فوزه بولاية ثانية.
تجمع المئات من الشباب خارج البيت الأبيض للاحتفال بفوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بولاية ثانية. وقالت مادي برادي /20 عاما/ وهي طالبة في جامعة أمريكية وتقيم في أوهايو،إنها فخورة بأن مسقط رأسها كانت ضمن الولايات التي أيدت أوباما،حيث ساعدت على منحه أكثر من 270 صوتا في المجمع الانتخابي وهو الرقم المطلوب لضمان الفوز. وأضافت: "كم أحب أن العالم كله ينظر إلى أوهايو،والأمر جيد أن يحتفل كل هؤلاء بأوهايو". ولوح الحشد بالأعلام وحملوا لافتات تحيي شعار أوباما في حملته الانتخابية عام 2008 مكتوب عليها: "نعم .. نستطيع". وقالت ميلاني ليفي /22 عاما/ إن نبأ فوز أوباما "يشبه الاحتفال بأعياد الكريسماس". وأضافت: "كنت قد فقدت الأمل في أمريكا،لكنني الآن أكثر من سعيدة ... نحن فخورون للغاية بأننا أمريكيون". ولم يتسن لأوباما الظهور علنا بعد،وكذلك أيضا الجمهوري ميت رومني الذي خسر في الانتخابات.
وكشف مركز اميركي للدراسات ان الحملة الانتخابية الاميركية، سواء في السباق نحو البيت الابيض او في انتخابات الكونغرس، شهدت انفاق مبالغ قياسية وصلت الى ستة مليارات دولار. واشارت الدراسة التي اعدها مركز "سي ار بي" الى ان المرشحين الى الانتخابات الرئاسية، الرئيس الديموقراطي باراك اوباما والجمهوري ميت رومني، انفقا ما مجموعه 2,6 مليار دولار.
واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما في تغريدة على موقع تويتر فوزه بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية ، متوجها لناخبيه بالقول "هذا حصل بفضلكم. شكرا". وعقب اوباما على تغريدته الاولى بثانية قال فيها "نحن جميعا معا، هكذا خضنا الحملة وهذا ما نحن عليه. شكرا. ب.أ"، الحرفين الاوليين من اسمه لتاكيد صدورها عنه شخصيا. وفي تغريدة ثالثة كتب الرئيس "اربع سنوات جديدة" وارفقها بصورة له مع زوجته ميشيل وذلك في الوقت الذي كانت فيه شبكات التلفزة تعلن فوزه بولاية ثانية.
تجمع المئات من الشباب خارج البيت الأبيض للاحتفال بفوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بولاية ثانية. وقالت مادي برادي /20 عاما/ وهي طالبة في جامعة أمريكية وتقيم في أوهايو،إنها فخورة بأن مسقط رأسها كانت ضمن الولايات التي أيدت أوباما،حيث ساعدت على منحه أكثر من 270 صوتا في المجمع الانتخابي وهو الرقم المطلوب لضمان الفوز. وأضافت: "كم أحب أن العالم كله ينظر إلى أوهايو،والأمر جيد أن يحتفل كل هؤلاء بأوهايو". ولوح الحشد بالأعلام وحملوا لافتات تحيي شعار أوباما في حملته الانتخابية عام 2008 مكتوب عليها: "نعم .. نستطيع". وقالت ميلاني ليفي /22 عاما/ إن نبأ فوز أوباما "يشبه الاحتفال بأعياد الكريسماس". وأضافت: "كنت قد فقدت الأمل في أمريكا،لكنني الآن أكثر من سعيدة ... نحن فخورون للغاية بأننا أمريكيون". ولم يتسن لأوباما الظهور علنا بعد،وكذلك أيضا الجمهوري ميت رومني الذي خسر في الانتخابات.
وكشف مركز اميركي للدراسات ان الحملة الانتخابية الاميركية، سواء في السباق نحو البيت الابيض او في انتخابات الكونغرس، شهدت انفاق مبالغ قياسية وصلت الى ستة مليارات دولار. واشارت الدراسة التي اعدها مركز "سي ار بي" الى ان المرشحين الى الانتخابات الرئاسية، الرئيس الديموقراطي باراك اوباما والجمهوري ميت رومني، انفقا ما مجموعه 2,6 مليار دولار.