• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

«هدف» : لا ندرس تمديد إعانة «حافز»

 «هدف» : لا ندرس تمديد إعانة «حافز»
بواسطة سلامة عايد 20-12-1433 09:02 صباحاً 344 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات  أطلق صندوق المئوية أمس مبادرة دولية تحت اسم "الأسبوع العالمي للإرشاد لريادة الأعمال"، بهدف حث السعوديين شباباً وبنات على العودة إلى ماضي آبائهم في حب العمل الحر، وريادة الأعمال والتجارة، كطريق وحيد للقضاء على مشكلة البطالة وضعف الإبداع والإنتاجية في أوساط المجتمع الاقتصادي السعودي، ودفع المجتمع الدولي ككل لتأصيل مفهوم دعم رواد الأعمال.

وأجمعت المؤسسات الحكومية والخاصة المشاركة في فعاليات الأسبوع الذي انطلقت أعماله أمس من العاصمة الرياض وترعاه إعلاميا "الاقتصادية"، وتنفذ فعاليته في 40 دولة حول العالم، وفي عدة مدن سعودية، أجمعوا على أن الفرصة قائمة بالفعل لجعل المنشآت الصغيرة والمتوسطة والأعمال الناشئة جزء من مكونات الاقتصاد الوطني.

وهنا قال الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، نائب وزير الخارجية، ورئيس مجلس أمناء صندوق المئوية، في كلمة ألقاها نيابة عنه عمرو الدباغ رئيس مجلس إدارة صندوق المئوية، إن هذه المبادرة العالمية لصندوق المئوية، التي تعتبر الأولى على مستوى العالم، جاءت لتعزز دور المملكة في مجال المبادرات الداعمة لريادة الأعمال.

وأشاد الأمير عبد العزيز بن عبد الله بالدور الحيوي للإرشاد في صناعة التنمية المستدامة من خلال هذه الفعالية التي تمتد في الفترة من 4 إلى 10 نوفمبر في أكثر من 40 دولة، منها روسيا واليابان والبرازيل وأمريكا وأوروبا وحتى دول الخليج العربي، مشيرا إلى أنه على الصعيد المحلي سيعمد عديد من الجامعات والمنظمات والغرف التجارية وكذلك بعض الجهات الحكومية إلى إحياء هذا الأسبوع، إذ بلغ عدد المنظمات المحلية المشاركة أكثر من 60 منظمة محلية.

وشكر رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية، المرشدين والمرشدات على دورهم الأساسي في دعم رياديي الأعمال من أصحاب المشاريع، حيث إنهم يقدمون نموذجاً يحتذى به في العمل التطوعي وتعزيز مبدأ المسؤولية الاجتماعية.

من جانبه استعرض الدكتور عبد العزيز المطيري، مدير عام صندوق المئوية، ما حققه صندوق المئوية من نتائج باهرة بالعمل الاحترافي والمهني ومنهجية الإرشاد المتبعة في صندوق المئوية وفق أسس علمية ومنها استقطاب ثمانية آلاف مرشد ومرشدة، كما قدم شكره للمرشدين والمرشدات على الدور الجليل الذي يقومون به في سبيل دعم أفراد المجتمع والأثر الإيجابي على نجاح المشاريع، وقدم أيضاً شكره لكل من أسهم سواء في المملكة أو في الدول الأخرى في إحياء هذا الأسبوع ودعم هذه المبادرة.

وتناوب ممثلو الجهات الحكومية وبعض المؤسسات الدولية: وهم أندروديرنوبورت، رئيس منظمة شباب الأعمال العالمية، ومها فتيحي، رئيسة جمعية مرشدات، وإبراهيم المعيقل مدير صندوق الموارد البشرية، في التأكيد على أهمية المبادرة، وأن الإشكالية القائمة في السوق المحلية لم تعد مسألة الفكرة أو التمويل، بل هي في الدعم والإرشاد.

وهنا دعا رئيس صندوق الموارد البشرية الجهات المشاركة في فعاليات الأسبوع، بتقديم مبادرات لحث نحو 1.3 مليون سعودي وسعودية يستفيدون من برنامج حافز، على الانخراط في الأعمال الحرة، مؤكدا أن الصندوق مستعد لمناقشة أي فكرة يمكن أن تساعد الشباب الذي يتقاضون نحو 2000ألفي ريال شهريا، أي ما يعادل 24 ألف ريال سنويا، على البدء في مشاريع صغيرة.

وفي جانب آخر نفى إبراهيم المعيقل في رده على سؤال للمصادر أن يكون الصندوق بصدد دراسة تمديد برنامج إعانة الباحثين عن عمل لمدة عام آخر، مؤكداً أنه لا يمكن للصندوق أن يخالف الأوامر الملكية التي تنص على أن الدعم يستمر لـ 12 شهراً فقط.

إلا أن المعيقل أكد أن البرنامج لا يزال يقدم خدماته الأخرى كتوفير فرص العمل أو التدريب أو التطوير للمستفيدين الذين انقطعت عنهم الإعانة.

وأضاف نحن نشجع كل باحث عمل على أن يبدأ بالبحث عن فرص أخرى ليس فقط الوظيفة، لأن الاقتصاد السعودي مليء جداً بالفرص الذهبية للمبادرين بريادة أعمال، داعياً إياهم إلى الاستفادة من كافة التسهيلات المتاحة ودعم الموارد البشرية لهم.

من جانبهم استعرض عبد الرحمن نقي أمين اتحاد غرف دول مجلس التعاون، وغازي الشهراني، مدير عام المنشآت الصغيرة والمتوسطة في بنك التسليف والادخار، والمهندس فهد السماري مدير عام "وعد أرامكو" والبروفيسور خالد اليحيى من جامعة هارفارد كنيدي، والمهندس خالد عدس مدير عام شركة إنتل، ولؤي أبو خيط رئيس شركة بلاك بيري في السعودية، جهودهم في مجال دعم ريادة الأعمال، مبدين كامل استعدادهم للمشاركة بصورة أكبر وأكثر فاعلية في البرامج التي ستطرحها المؤسسات في السعودية.