مصنع الغاز يخيف أحياء شرقي جدة والدفاع المدني يقرّ بخطورته
إخبارية الحفير - متابعات بدأ سكان الكيلو 14 وأحياء شرقي جدة يضعون أياديهم على صدورهم خوفا من مصنع الغاز الذي يجاور الأحياء، وذلك بعد حادثة انفجار ناقلة الغاز في الرياض مؤخرا، خاصة أن الدفاع المدني أقر بخطورة موقع المصنع على الأحياء المجاورة.
وأجمع أهالي الحي أن الخطر يحيط بعدة أحياء شرقي المدينة، موضحين ان مصنع الغاز جرى تدشينه منذ عدة سنوات، وأنه تم رفع عدة تقارير عنه من قبل الدفاع المدني وإدارة التربية والتعليم بضرورة نقله بعيدا عن المجمعات السكانية ولكن ظل الأمر على الورق فقط.
وقال حسن الشهري «نعاني من رائحة الغاز المتسرب من مصنع الغاز الموجود وسط الحي، ونخشى أن يشب حريق -لا سمح الله- وهو ما قد يحول المنطقة الى كارثة -لا سمح الله- خاصة بوجود العديد من المساكن في الحي، كما توجد احياء اخرى مجاورة وخزانات الغاز ضخمة وهي تنبئ بكارثة لا سمح الله».
من جهته، أوضح سلمان السلمي أنه في بعض الأحيان يظل ساهرا طوال الليل خوفا من حدوث كارثة في المصنع، لافتا إلى ان حادثة انفجار شاحنة الرياض -وهي مجرد شاحنة- خلفت عددا كبيرا من القتلى والمصابين فيما انتشر الدمار على مساحة كبيرة والموقع يخلو من البيوت السكنية المجاورة، فكيف يكون الحال مع مصنع بكامل معداته وهو ينتج الغاز، لذا نامل من المسؤولين اتخاذ قرار بنقل المصنع إلى مكان بعيد عن الأحياء السكنية.
وفي موازاة ذلك، أوضح مساعد مدير الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة اللواء عبدالله جداوي أنه إبان توليه ادارة الدفاع المدني في جدة عرضت عليه عدة جهات مختصة المخاطر التي يمكن أن تنجم من موقع شركة الغاز على الأحياء المجاورة ومنها كيلو 14.
وأبان الجداوي أن تلك الجهات أقرت عدة توصيات تشمل دراسة إيجاد موقع بديل لشركة التصنيع والغاز الأهلية تتوفر به جميع اشتراطات الأمن والسلامة وتوفير تلك الاشتراطات في موقع الشركة القائم حاليا، ودراسة تحديد وضع المدارس المجاورة لموقع الشركة وإعداد خطة لمواجهة الطوارئ لهذا الشأن.
وأضاف جداوي أن من مسؤوليات الدفاع المدني تحديد المخاطر في كافة المنشآت الصناعية والحكومية في مختلف الأنشطة بهدف الحد منها، وتم تحديد هذه المخاطر وفق حوادث تم تسجيلها في بعض المنشآت وهو ما استدعى دراسة موقع شركة الغاز الحالي وتحديد كافة المخاطر في حال الحوادث -لا سمح الله- وجرى إعداد دراسة بهذا الخصوص بهدف تفاديها مستقبلا بشكل احترازي ووقائي وتم رفعها للجهات المختصة.
وكانت ادارة التربية والتعليم في العام الماضي قد اخذت بتوصية صادرة من الدفاع المدني حول ضرورة نقل مدرستين ملاصقتين لمصنع الغاز، وهو ما نفذته ادارة التربية والتعليم متخذة في قرارها صحة وسلامة الطلاب والمعلمين.
وبين مدير التربية والتعليم عبدالله الثقفي أن نقل المدرستين هو للحفاظ على سلامة الطلاب، مؤكدا أنه لا يمكن عودة المدرستين للحي، لأن هذا القرار احترازي بناء على تعليمات الدفاع المدني وتعليمات الوزارة بنقل المدرستين بعيدا عن مصنع الغاز.
يشار إلى ان ادارة الدفاع المدني في جدة قدمت بحثا إلى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة متضمنا المخاطر الناجمة عن موقع شركة الغاز على الأحياء المجاورة، وفي مقدمتها حي كيلو 14.
وأجمع أهالي الحي أن الخطر يحيط بعدة أحياء شرقي المدينة، موضحين ان مصنع الغاز جرى تدشينه منذ عدة سنوات، وأنه تم رفع عدة تقارير عنه من قبل الدفاع المدني وإدارة التربية والتعليم بضرورة نقله بعيدا عن المجمعات السكانية ولكن ظل الأمر على الورق فقط.
وقال حسن الشهري «نعاني من رائحة الغاز المتسرب من مصنع الغاز الموجود وسط الحي، ونخشى أن يشب حريق -لا سمح الله- وهو ما قد يحول المنطقة الى كارثة -لا سمح الله- خاصة بوجود العديد من المساكن في الحي، كما توجد احياء اخرى مجاورة وخزانات الغاز ضخمة وهي تنبئ بكارثة لا سمح الله».
من جهته، أوضح سلمان السلمي أنه في بعض الأحيان يظل ساهرا طوال الليل خوفا من حدوث كارثة في المصنع، لافتا إلى ان حادثة انفجار شاحنة الرياض -وهي مجرد شاحنة- خلفت عددا كبيرا من القتلى والمصابين فيما انتشر الدمار على مساحة كبيرة والموقع يخلو من البيوت السكنية المجاورة، فكيف يكون الحال مع مصنع بكامل معداته وهو ينتج الغاز، لذا نامل من المسؤولين اتخاذ قرار بنقل المصنع إلى مكان بعيد عن الأحياء السكنية.
وفي موازاة ذلك، أوضح مساعد مدير الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة اللواء عبدالله جداوي أنه إبان توليه ادارة الدفاع المدني في جدة عرضت عليه عدة جهات مختصة المخاطر التي يمكن أن تنجم من موقع شركة الغاز على الأحياء المجاورة ومنها كيلو 14.
وأبان الجداوي أن تلك الجهات أقرت عدة توصيات تشمل دراسة إيجاد موقع بديل لشركة التصنيع والغاز الأهلية تتوفر به جميع اشتراطات الأمن والسلامة وتوفير تلك الاشتراطات في موقع الشركة القائم حاليا، ودراسة تحديد وضع المدارس المجاورة لموقع الشركة وإعداد خطة لمواجهة الطوارئ لهذا الشأن.
وأضاف جداوي أن من مسؤوليات الدفاع المدني تحديد المخاطر في كافة المنشآت الصناعية والحكومية في مختلف الأنشطة بهدف الحد منها، وتم تحديد هذه المخاطر وفق حوادث تم تسجيلها في بعض المنشآت وهو ما استدعى دراسة موقع شركة الغاز الحالي وتحديد كافة المخاطر في حال الحوادث -لا سمح الله- وجرى إعداد دراسة بهذا الخصوص بهدف تفاديها مستقبلا بشكل احترازي ووقائي وتم رفعها للجهات المختصة.
وكانت ادارة التربية والتعليم في العام الماضي قد اخذت بتوصية صادرة من الدفاع المدني حول ضرورة نقل مدرستين ملاصقتين لمصنع الغاز، وهو ما نفذته ادارة التربية والتعليم متخذة في قرارها صحة وسلامة الطلاب والمعلمين.
وبين مدير التربية والتعليم عبدالله الثقفي أن نقل المدرستين هو للحفاظ على سلامة الطلاب، مؤكدا أنه لا يمكن عودة المدرستين للحي، لأن هذا القرار احترازي بناء على تعليمات الدفاع المدني وتعليمات الوزارة بنقل المدرستين بعيدا عن مصنع الغاز.
يشار إلى ان ادارة الدفاع المدني في جدة قدمت بحثا إلى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة متضمنا المخاطر الناجمة عن موقع شركة الغاز على الأحياء المجاورة، وفي مقدمتها حي كيلو 14.