الانتخابات بحاجة إلى انتخابات

	الانتخابات بحاجة إلى انتخابات أعلن المهندس جديع القحطاني رئيس اللجان المشرفة على الانتخابات البلدية في وزارة البلدية مواعيد تسجيل المرشحين وكل ما يخص الانتخابات في المقابل أعلن عدد من المرشحين أسمائهم للتقدم في سباق الانتخابات القادمة وكل المؤشرات تقول أن ما يقود العملية الانتخابية هي العصبية والنزعة القبلية ، لا بأس بذلك في ظل عدم جدوى المجالس ومحدودية ادوارها وضعف قراراتها حيث لا يستفيد الناخب من المرشح أي شي أطلاقاً رغم أنه في دول مجاورة يقدم المرشح كل ما يستطيعه للناخب ويتقدمه في كل الدوائر الحكومية وخصوصاً البلدية مع الأخذ بالاعتبار عدم اندثار قانون ( الواسطة فوق القانون ) هنا يقوم المرشح بدور مهم لتخليص ناخبه من العديد من تعقيدات الوزارات ويختصر عليه الكثير من الجهد ، وللأمانة لا احث على ذلك ولا اطالب به اذا كان للمجلس دور مؤثر في المجتمع هنا يغلب على آلية الاختيار الكفاءة والصوت المؤثر لينعم المجتمع بكل ما يلبي احتياجاته ويسد النقص فيه ، نعود لما هو حاصل الآن ولآلية العصبية والنزعة القبلية والمشكلة في التصادم وتعارض الأسماء وبالتالي تشتيت الاصوات بسبب قيد الناخب ونقله من منطقته إلى منطقة أخرى لصالح مرشح آخر هنا يجب أن يكون للأنتخابات أنتخابات أخرى داخل القبيلة أو العشيرة ( الفخذ ) لتقنين العملية وعدم التعارض تماماً كما يحصل في زواجات الصيف الوقت محدود وتجد أكثر من زواج في ليلة واحدة ويضيع الحضور بين هذا وذاك ولو كان هناك تنسيق مسبق وجدولة مرتبة لما كان الحضور أقل مما هو متوقع ، لذلك على المرشحين الجلوس في اجتماع مختصر والاتفاق على عدد من النقاط المهمة والتي تخدم المرشح والناخب ولا بأسم الاتفاق على القيام بعمل حفل تعريفي واحد لكل المرشحين يحثون من خلاله الناخبين ويعلنون خططهم من خلاله وإلى أين تتجه اصواتهم ، كل التوفيق لكل المرشحين وصباحكم أجمل . خالد السمحان