حَزّر فَزّر... لماذا الليبراليون لا يحاربون التدخين؟
حَزّر فَزّر... لماذا الليبراليون لا يحاربون التدخين؟
المشروع الليبرالي طموحٌ إلى الحضور في النشاط الخدماتي؛ ليكون أقرب من ضروريات الناس؛ ربما لهدف وطني صادق، أو لتسييس هذه الخدمات كما هو شأن الثورات الكبرى الناجحة التي ارتبطت أول أمرها بالحاجة الشعبية، ثم نفذت طوعاً إلى خياراتهم وبلوغ السدة والقرار كالشيوعية بوصفها أنصع مثال توافر على هذا البرنامج ومعطياتها الموفقة. والليبراليون ساعة يحاولون أن يبذلوا فعالية خدماتية لن يستطيعوا بسهولة ابتكار أدوات للخدمة والدعوة على حدٍّ سواء متلازمتين دون أن يفتشوا في النجاحات الدينية أو الصحوية بحسبهم إلا ويستفيدوا من منهجية الخدمة الاجتماعية، وكيفية بلوغ الهدف الثقافي في التغيير باتجاههم، ووفق مؤشر بوصلتهم. ولضعف خبرتهم الخدماتية ضعفت أدوارهم ومناشطهم، وكذلك لكسلهم الميداني، والاكتفاء بالإطلالة المنبرية عبر المرئي والمقروء. ومن هذه المنصات يتم التبشير بالمشاريع الوطنية النافعة لخدمة وتحديث المجتمع، غير أن الليبرالي حذرٌ في خدمة مجتمعه وتقديم كامل النفع لأفراده إلا عبر برامج محددة، تحقق مكاسب مزدوجة، تتجه إلى تقديم نفع مجتمعي وإيقاع خسائر تجاه الطرف الديني الصحوي. ويقع الليبرالي في ارتياب السعوديين أنفسهم ساعة يطالب بتعطيل نشاط دعوي خدماتي إيجابي دون أن يطرح البديل إلا إذا حوصر بالأسئلة؛ فيحيل هذا النشاط إلى مسؤولية الدولة (المحايدة أيديولوجياً)، وهذا أفضل الضررين لديه.
إن المعادلة الناجزة في رصد الخدماتية الليبرالية هي أنها لا تتماس مع أي فرع خدماتي يمكن أن يخدم مصداقية الصحوة، ولو كان هذا مهماً بل ضرورياً ووحيداً للخدمة في هذا الفرع كالتدخين (وغيره كثير)؛ فهو مجال وطني مُلِحّ لإنقاذ رأس المال البشري والاقتصادي، والتلكؤ عن الدفع بهذا المشروع المصيري للأمام خيانة. والإحجام عن هذه الخدمة ولو إعلامياً لهدف محاصرة الصحوة هو رفضٌ سافر ليس للخدمة بل للوطنية والراية السعودية باتجاه الاستقطاب، ودفعٌ بالسعودية نحو مزيد من الخسائر وإضعاف لبناها جميعاً.
الليبرالي لا يتبنى مشروعاً يخدم السعودية من شأنه أن يخدم أجندة وخيارات ومصداقيات الصحوة، في حين أن العكس غير صحيح؛ فتبنى مشروع يدعم حال المرأة الاقتصادي كصندوق أرامل غير مطروح بحيوية طرح قيادة المرأة للسيارة؛ لأن الأول يعطي حضوراً جديداً لأيديولوجيا الصحوة، في حين أن الثاني يتحرك ضدها. والمحصلة أن الحس الإيجابي الذي يكنه الليبرالي تجاه مجتمعه أو افتراضاته المجتمعية أورثه تركة جسيمة خلفتها ما يسميه بالصحوة (الراحلة إلى رجعة بحسب أمانيه). هذا الكم الصحوي الخدماتي اضطره إلى التعامل معه بالكيف الليبرالي؛ فوقع في التقصير، وتكالبت عليه التهم بتجاهل أولويات المجتمع، على عكس الصحوة التي دعمت ببرامج عملاقة حاجات الفقراء، وأدارت تطوعاً شؤون المرأة المعوزة.
إن العقدة الصحوية في المشروع الليبرالي تضخمت درجة شله عن الحراك مما هو موجب اجتماعي؛ فكل ما هو قابل للأسلمة محارَب أو غير مطروح حتى لو كان خادماً نافعاً للسعوديين كلهم، وحتى لو لم يكن روحياً أو عبادياً..
ما زلتُ أذكر خيانة ارتكبها أحد صقور الليبرالية السعودية أمام مرآي ومسمعي وهو يشجع شاباً (نصف مطوع) على مواصلة التدخين ونبذ النصائح الصحوية لتخريب منجزات الإصلاح الديني على حساب الوطن وأبنائه.. (اللهم صن عقيدتي من عقدتي).
محمد عبدالله الهويمل
المشروع الليبرالي طموحٌ إلى الحضور في النشاط الخدماتي؛ ليكون أقرب من ضروريات الناس؛ ربما لهدف وطني صادق، أو لتسييس هذه الخدمات كما هو شأن الثورات الكبرى الناجحة التي ارتبطت أول أمرها بالحاجة الشعبية، ثم نفذت طوعاً إلى خياراتهم وبلوغ السدة والقرار كالشيوعية بوصفها أنصع مثال توافر على هذا البرنامج ومعطياتها الموفقة. والليبراليون ساعة يحاولون أن يبذلوا فعالية خدماتية لن يستطيعوا بسهولة ابتكار أدوات للخدمة والدعوة على حدٍّ سواء متلازمتين دون أن يفتشوا في النجاحات الدينية أو الصحوية بحسبهم إلا ويستفيدوا من منهجية الخدمة الاجتماعية، وكيفية بلوغ الهدف الثقافي في التغيير باتجاههم، ووفق مؤشر بوصلتهم. ولضعف خبرتهم الخدماتية ضعفت أدوارهم ومناشطهم، وكذلك لكسلهم الميداني، والاكتفاء بالإطلالة المنبرية عبر المرئي والمقروء. ومن هذه المنصات يتم التبشير بالمشاريع الوطنية النافعة لخدمة وتحديث المجتمع، غير أن الليبرالي حذرٌ في خدمة مجتمعه وتقديم كامل النفع لأفراده إلا عبر برامج محددة، تحقق مكاسب مزدوجة، تتجه إلى تقديم نفع مجتمعي وإيقاع خسائر تجاه الطرف الديني الصحوي. ويقع الليبرالي في ارتياب السعوديين أنفسهم ساعة يطالب بتعطيل نشاط دعوي خدماتي إيجابي دون أن يطرح البديل إلا إذا حوصر بالأسئلة؛ فيحيل هذا النشاط إلى مسؤولية الدولة (المحايدة أيديولوجياً)، وهذا أفضل الضررين لديه.
إن المعادلة الناجزة في رصد الخدماتية الليبرالية هي أنها لا تتماس مع أي فرع خدماتي يمكن أن يخدم مصداقية الصحوة، ولو كان هذا مهماً بل ضرورياً ووحيداً للخدمة في هذا الفرع كالتدخين (وغيره كثير)؛ فهو مجال وطني مُلِحّ لإنقاذ رأس المال البشري والاقتصادي، والتلكؤ عن الدفع بهذا المشروع المصيري للأمام خيانة. والإحجام عن هذه الخدمة ولو إعلامياً لهدف محاصرة الصحوة هو رفضٌ سافر ليس للخدمة بل للوطنية والراية السعودية باتجاه الاستقطاب، ودفعٌ بالسعودية نحو مزيد من الخسائر وإضعاف لبناها جميعاً.
الليبرالي لا يتبنى مشروعاً يخدم السعودية من شأنه أن يخدم أجندة وخيارات ومصداقيات الصحوة، في حين أن العكس غير صحيح؛ فتبنى مشروع يدعم حال المرأة الاقتصادي كصندوق أرامل غير مطروح بحيوية طرح قيادة المرأة للسيارة؛ لأن الأول يعطي حضوراً جديداً لأيديولوجيا الصحوة، في حين أن الثاني يتحرك ضدها. والمحصلة أن الحس الإيجابي الذي يكنه الليبرالي تجاه مجتمعه أو افتراضاته المجتمعية أورثه تركة جسيمة خلفتها ما يسميه بالصحوة (الراحلة إلى رجعة بحسب أمانيه). هذا الكم الصحوي الخدماتي اضطره إلى التعامل معه بالكيف الليبرالي؛ فوقع في التقصير، وتكالبت عليه التهم بتجاهل أولويات المجتمع، على عكس الصحوة التي دعمت ببرامج عملاقة حاجات الفقراء، وأدارت تطوعاً شؤون المرأة المعوزة.
إن العقدة الصحوية في المشروع الليبرالي تضخمت درجة شله عن الحراك مما هو موجب اجتماعي؛ فكل ما هو قابل للأسلمة محارَب أو غير مطروح حتى لو كان خادماً نافعاً للسعوديين كلهم، وحتى لو لم يكن روحياً أو عبادياً..
ما زلتُ أذكر خيانة ارتكبها أحد صقور الليبرالية السعودية أمام مرآي ومسمعي وهو يشجع شاباً (نصف مطوع) على مواصلة التدخين ونبذ النصائح الصحوية لتخريب منجزات الإصلاح الديني على حساب الوطن وأبنائه.. (اللهم صن عقيدتي من عقدتي).
محمد عبدالله الهويمل
وأستخرج لنا
ما تعريف أو ما مفهوم الليبرالية أو الفكر الليبرالي ؟
وكذلك
التيار الصحوي منذ أن أنطلق فكره في المملكة وحتى هذه اللحظة .. ماذا قدم لنا من منافع سواء للإسلام أو للبشرية جمعاً ؟ أي منفعة سواء كانت أختراعات أو أو أكتشافات أو أسهام في تطور أي كان نوع هذا التطور لمجتمعه ؟
الليبرالي الحر : ذيب السلي