ملك الإنسانية ( الحاكم المؤمن المصلح)
ملك الإنسانية ( الحاكم المؤمن المصلح)
لازال العطاء والبذل والاصلاح مستمر من ملك الانسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز .
هذا الملك الانسان الذي ملك قلوب شعبه بسجاياه النبيلة والتي من ابرزها الاحساس والشعور بالمسئولية تجاه شعبه والعمل على تذليل كافة الصعوبات التي يواجهونها في حياتهم المعيشية منطلقا من قول رسولنا صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسئولا عن رعيته)
ان احساس وشعور خادم الحرمين الشريفين بشعبه نابع من قلبه الكبير الذي حوى الرحمة والعطف والانسانية فالقلب الذي يحوي هذه السجايا النبيلة لابد له ان يترجم هذه السجايا عمليا وفعلا لقد ترجمها مليكنا الغالي من خلال زياراته ومتابعاته ولقاءاته بابنائه المواطنيين على كافة شرائحهم لتلمس احتياجاتهم الضرورية والعمل على توفيرها باسرع وقت فسكن حبه ومودته قلوب شعبه من الصغير الى الكبير ونال بحق صفات الحاكم المؤمن التي حددتها شريعتنا الاسلامية الغراء فهنئا لنا بك وهنيئا لك يامليكنا بأن نلت رضا ربك وشعبك بهذه الاعمال الجليلة والتي سيكتبها التاريخ باحرف من ذهب
نعم انها الحقيقة فالشعور والاحساس متبادل بين الحاكم والمحكوم لقد قال مليكنا الغالي في خطابه الاخير (يعلم الله انكم في قلبي احملكم دائما) ونحن نقول (وانت ياخادم الحرمين دائما وابدا في قلوب شعبك الكريم ونعاهد الله اننا سوف نكون درعا حصينا في وجه اعداء هذا الوطن وقيادته الرشيدة)
ان الاوامر الملكية الكريمة والتي امر بها مليكنا الغالي تعتبر نقله نوعية فريدة في مجال دعم مشاريع التنمية والاصلاح في مملكتنا الحبيبة وسوف تعالج الكثير من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية كالفقر والبطالة والاسكان والفساد الاداري وغيرها وسينعم المواطن بحول الله بالخير والرفاهية خصوصا انها جاءت لكافة شرائح المجتمع السعودي دون استثناء وتناولت معالجة قضايا هامة واساسية للمواطن السعودي مثل توفير فرص العمل باحداث وظائف جديدة وزيادة الرواتب ومراقبة الاسعار ودعم مشاريع الاسكان ودعم المشاريع الصحية مثل بناء المستشفيات والمدن الصحية
ياخادم الحرمين الشريفين نرفع لك اجمل عبارات الشكر والعرفان على حرصك الدائم ودعمك المتواصل واللا محدود لمشاريع التنمية والاصلاح والتي تصب في صالح الوطن والمواطن ونطلب من الله العلي القدير ان يديم عليك الصحة والعافية ويطيل في عمرك ونعاهدك بأننا سوف نكون اوفياء ومخلصين لك ولقيادة هذا الوطن المعطاء وقلاعا حصينة في وجه من يعمل على زعزعة امن واستقرار مملكة التوحيد والانسانية سواء كانوا قرامطة او صفويين مجوس او زنادقة مارقين اوغيرهم .
بقلم الاستاذ
فايز عواد الثنيان
فايز عواد الثنيان
فايز العواد أستاذنا القدير وكاتبنا المميز
رفعت لخادم الحرمين الشريفين أجمل عبارات الشكر والعرفان وفي مقالك هذا كلنا فايز وكلنا نحمل نفس شعورك الطيب اتجاه مليكنا الغالي وهو وبدون أدنا شك يستحق اكثر من ذلك .
ونحن هنا نرفع لك القبعة او (العقال ) على هذا التميز وهذا المجهود فلك منا جزيل الشكر والاحترام فأستمر فلكل متابع لماتكتب .
بحفظ الله
نافع الحسيان / ابوفيصل
التألق اراه يوما بعد يوم في الاخبارية وفقكم الله جميعا لمايحبه ويرضاه والله يحفظكم ويرعاكم