حمداً لله على سلامتك يامليكنا الغالي
حمداً لله على سلامتك يامليكنا الغالي
استبشر الشعب السعودي في يوم الاربعاء الخالد الموافق 20/3/1432هـ بعودة مليكهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أطال الله بعمره الى ارض الوطن بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح فحمدا لله على سلامتك يامليكنا الغالي يامن ملكت قلوب شعبك الكريم بخصالك الإنسانية الطيبة و أسرت قلوبهم صغارا و كبارا.
فأخذت السنتهم تلهج بالدعاء لك ليلا ونهار سرا وجهارا بالشفاء العاجل. كيف لا وأنت الملك الانسان الذي جمعت خصال الإنسانية والتي من أهمها الرحمة والشفقة بأبناء شعبك وترجمت ذلك في البذل والعطاء وتذليل كافة الصعوبات التي يواجهونها في حياتهم المعيشية فنحن ياخادم الحرمين لن ننسى مظاهر تلك الرحمة والشفقة عندما انهمرت من عيناك تلك الدموع الزكية النابعة من قلب عامر بالطهارة والإنسانية وذلك عندما تقدم أبناء شهداء الواجب للسلام عليك في حفل القصيم.
نعم أنها الحقيقة والتي يصعب على المرء أن يخفيها ياخادم الحرمين فقد نلت وسام الإنسانية باعمالك الخيرة والنبيلة والملموسة لشعبك الكريم منذ تسلمك لمقاليد الحكم ولازال البذل والعطاء مستمر منك لدفع عجلة مشاريع التنمية في هذا الوطن المعطاء.
ياخادم الحرمين الشريفين ان مملكتنا الغالية من جنوبها الى شمالها ومن غربها الى شرقها تزينت في هذا اليوم بحلة الفرحة والسرور لرؤيتك بعد أن من الله عليك بالشفاء وتسابق أبناؤك المواطنون لرؤيتك والسلام عليك بصورة مباشرة أو غير مباشرة بعد غيابك الطويل عنهم معبرا عن مشاعر فرحتهم بشفائك بأي صورة و مجددين الولاء لهذا الوطن وقيادته الحكيمة فجددت حرصك عليهم بتلك الاوامر الملكية الكريمة فهنيئاً لنا اولا بشفاءك وهنيئا لنا ثانيا بتلك الأوامر التي سوف تفتح للشباب السعودي آفاق أوسع في ميادين العمل لخدمة الوطن والذي يحتاج من أبنائه المزيد من التضحية والعطاء والفداء
ياخادم الحرمين الشريفين حفظك الله من كل مكروه وأدام عليك لباس الصحة والعافية وأطال الله بعمرك سر على بركة الله وتوفيقه في إصلاحاتك ومشاريعك التنموية الواعده والتي يحتاجها هذا الوطن الغالي ونعاهد الله أننا سوف نكون اوفياء ومخلصين لله ثم المليك و الوطن
بقلم الاستاذ/
فايز بن عواد بن مناحي الثنيان
باحث ومؤرخ
استبشر الشعب السعودي في يوم الاربعاء الخالد الموافق 20/3/1432هـ بعودة مليكهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أطال الله بعمره الى ارض الوطن بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح فحمدا لله على سلامتك يامليكنا الغالي يامن ملكت قلوب شعبك الكريم بخصالك الإنسانية الطيبة و أسرت قلوبهم صغارا و كبارا.
فأخذت السنتهم تلهج بالدعاء لك ليلا ونهار سرا وجهارا بالشفاء العاجل. كيف لا وأنت الملك الانسان الذي جمعت خصال الإنسانية والتي من أهمها الرحمة والشفقة بأبناء شعبك وترجمت ذلك في البذل والعطاء وتذليل كافة الصعوبات التي يواجهونها في حياتهم المعيشية فنحن ياخادم الحرمين لن ننسى مظاهر تلك الرحمة والشفقة عندما انهمرت من عيناك تلك الدموع الزكية النابعة من قلب عامر بالطهارة والإنسانية وذلك عندما تقدم أبناء شهداء الواجب للسلام عليك في حفل القصيم.
نعم أنها الحقيقة والتي يصعب على المرء أن يخفيها ياخادم الحرمين فقد نلت وسام الإنسانية باعمالك الخيرة والنبيلة والملموسة لشعبك الكريم منذ تسلمك لمقاليد الحكم ولازال البذل والعطاء مستمر منك لدفع عجلة مشاريع التنمية في هذا الوطن المعطاء.
ياخادم الحرمين الشريفين ان مملكتنا الغالية من جنوبها الى شمالها ومن غربها الى شرقها تزينت في هذا اليوم بحلة الفرحة والسرور لرؤيتك بعد أن من الله عليك بالشفاء وتسابق أبناؤك المواطنون لرؤيتك والسلام عليك بصورة مباشرة أو غير مباشرة بعد غيابك الطويل عنهم معبرا عن مشاعر فرحتهم بشفائك بأي صورة و مجددين الولاء لهذا الوطن وقيادته الحكيمة فجددت حرصك عليهم بتلك الاوامر الملكية الكريمة فهنيئاً لنا اولا بشفاءك وهنيئا لنا ثانيا بتلك الأوامر التي سوف تفتح للشباب السعودي آفاق أوسع في ميادين العمل لخدمة الوطن والذي يحتاج من أبنائه المزيد من التضحية والعطاء والفداء
ياخادم الحرمين الشريفين حفظك الله من كل مكروه وأدام عليك لباس الصحة والعافية وأطال الله بعمرك سر على بركة الله وتوفيقه في إصلاحاتك ومشاريعك التنموية الواعده والتي يحتاجها هذا الوطن الغالي ونعاهد الله أننا سوف نكون اوفياء ومخلصين لله ثم المليك و الوطن
بقلم الاستاذ/
فايز بن عواد بن مناحي الثنيان
باحث ومؤرخ
وشكرا لك استاذنا الكبير فايز على هذا المقال الاكثر من رائع
تقبل تحياتي