إمامة الساجد .. للمساجد
"إمامة الساجد .. للمساجد" في مقابلة تلفزيونيه للكاتب محمد السحيمي اعترض فيها على الأذان من المآذن وعلى كثرة المساجد الخ ... ولعل الكاتب وهو كاتب متمكن قد خانه التعبير فأخفق في فكره عما أراد توضيحه وكما يقول المثل أن المعنى في قلب الشاعر , ولكني أحببت أن أقف على الواقع وأقوم ببعض التحليل لما ورد على لسانه فوجدت نفسي أني اعترض على الكثير مما قاله وأوفق على البعض وهذا البعض الذي أوافق عليه ما يخص رفع الأذان فللأسف الشديد أصبحت اغلب المساجد محتلة من بعض روادها من سكان الحي فوضعوا لهم أماكن محجوزة خلف الإمام لايسمح لغيرهم الجلوس فيها ونصبوا أنفسهم مؤذنين رسميين رغم وجود المؤذن الرسمي ورغم افتقار الكثير منهم إلى الصوت والأداء الحسن والى إتقان اللغة العربية ومخارج حروفها فالبعض منهم تعتقد أن صوته مماثل لصوت صفارات الإنذار من الحرب والبعض الأخر لا تفهم حرفا منه إضافة إلى تعدد اللهجات وطريقه الأداء المنفرة وهذا كله منهي عنه , متناسين انه إذا كان للمسجد مؤذن راتب فانه لا يجوز التعدي على حقه في الأذان .ولكنهم يصرون على التدخل في ألأذان والاقامه والامامه أيضا ويتحرون تأخر الإمام الرسمي ليقوموا بالأمامه وهذا واقع فعلا وأنا شاهد عليه في مساجد الحي الذي اسكن به فذا كانت هذه وجهة نظر الكاتب فأني أوافقه عليها ويجب على الجهات المسئولة عن المساجد التدخل لإيقاف تلك الممارسات .. والله اعلم خاص لإخبارية الحفير الدكتور / طارق بن محمود الجفري | ||
الذي ينهل من معين خصب يرسم على صفحات صحيفتنا الغالية ملامحه
الثقافية شاعراً عرفته أديباً وكاتباً وبالمناسبة أطلب منه أن تكون أحد مقالاته
القادمة إحدى روائعه الشعرية "بالفصحى" ...
شكراً لإدارة الصحيفة لتجاوبهم شكراً استاذي لقبول الدعوة